مخاوف من كارثة بيئية بسبب غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عرض برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان «مخاوف من كارثة بيئية بسبب غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر».
وأشار التقرير إلى أنه بالتزامن مع الخطر الاقتصادي الناجم عن الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر، طفا على سطح الأحداث خطر بيئي أكبر، نتيجة إغراق سفينة «روبيمار» البريطانية، التي كانت تقل 41 ألف طن من الأسمدة في مياه البحر الأحمر.
وأوضح التقرير إلى أن الحكومة اليمنية حذرت من كارثة بيئية بسبب حمولة السفينة من الأسمدة حيث زار فريقا من الحكومة اليمنية سفينة الشحن «روبيمار»، وقال إن المياه تغمر جزءا منها، مع إشارة احتمالية غرقها وتأثر مياه البحر الأحمر بالأسمدة الكيميائية التي كانت على متنها.
تبني دول البحر الأحمر خطة عاجلةولفت التقرير إلى أن المتخصصين في المجال الكيميائي أكدوا أن الحمل الزائد من الأسمدة يمكن أن يحفز النمو المفرط للطحالب مما يؤدي إلى استهلاك الكثير من الأكسجين بحيث لا تستطيع الأحياء البحرية البقاء على قيد الحياة، وشددوا على ضرورة تبني دول البحر الأحمر خطة عاجلة لوضع أجندة مراقبة للمناطق الملوثة في البحر الأحمر واعتماد استراتيجية للتطهير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر غرق السفينة روبيمار غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر کارثة بیئیة بسبب فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إسقاط طائرة أمريكية إف 18 في البحر الأحمر
الجديد برس|
أعلن الجيش الأمريكي تعرض طائرة إف 18 لعملية إسقاط في البحر الأحمر، في أخطر حادث يهدد البحرية الأمريكية أثناء انتشارها في المنطقة.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية تم انتشال الطيارين على قيد الحياة، فيما أصيب أحدهما بجروح طفيفة، لكن إسقاط الطائرة يؤكد مدى خطورة ممر البحر الأحمر بسبب الهجمات المستمرة على السفن من قبل الحوثيين
وزعمت القيادة المركزية الأمريكية أن الطائرة إف/إيه-18 التي أسقطت كانت قد أقلعت للتو من على سطح حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، وتم استهدافها بنيران صديقة من قبل الطراد الصاروخي الموجه يو إس إس جيتيسبيرج.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إنه لم يتضح على الفور كيف يمكن لـ الطراد الصاروخي الموجه يو إس إس جيتيسبيرج، أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A-18 طائرة أو صاروخًا للعدو، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية.