يعتبر الخروب واحدًا من المشروبات الباردة التي يفضل كثير من المسلمين تناولها خلال شهر رمضان الكريم بعد الإفطار، للتمتع بمذاقها الرائع والمحبب لهم والحصول على فوائده الصحية التي يحققهها للجسم، منها تحسين عمل الأمعاء وتقليل امتصاص الكوليسترول، وعلى الرغم من هذه الفوائد الصحية إلا أن شرب الخروب يوميًا في رمضان قد يعود على الجسم بأضرار صحية في حالة واحدة كشفها الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية.

فوائد شرب الخروب يوميًا في رمضان

أوضح «الحوفي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الخروب يحتوي على كمية جيدة من الألياف التي تجعل شرب الخروب يوميًا في رمضان يحقق للجسم عدة فوائد صحية، منها تحسين عمل الأمعاء، وتقليل امتصاص الكوليسترول وتقليل امتصاص السكر في الدم، إلى جانب احتوائه على كمية كبيرة من الأملاح المعدنية، مثل البوتاسيوم والكالسيوم، وجميعها عناصر مهمة وأساسية لصحة العظام والأسنان.

متى يصبح عصير الخروب مُضرا؟

وعلى الرغم من أن شرب الخروب يوميًا يحقق للجسم هذه الفوائد الصحية السابق ذكرها، إلا أن البعض يخطئ في تحضير مشروب الخروب، من خلال إضافة كمية كبيرة من السكر لتحليته، ما يجعله مُضرًا للجسم في هذه الحالة: «الخروب فيه كمية قليلة جدًا من السكر، علشان كده في ناس لما بتعمله بتحط كمية سكر كتيرة، وده بيضر الجسم»، وفقًا لـ«الحوفي».

تناول عصائر الفاكهة

وإلى جانب الحرص على شرب الخروب يوميا في رمضان، أوضح «الحوفي»، أن تناول عصائر الفاكهة يعتبر أكثر فائدة من تناول عصير الخروب؛ نظرًا لاحتواء الفاكهة على عديد من المعادن والعناصر المهمة التي يحتاجها الجسم، إلى جانب احتوائها على كمية كبيرة من الفيتامينات، أبرزها فيتامين «C» الذي يحقق للجسم فوائد صحية كثيرة، أهمها تعزيز قوة جهاز المناعة، والذي يُعتبر خط الدفاع الأول في الجسم، والمسؤول عن التصدي لكل الفيروسات والبكتيريا الضارة التي تهاجم الجسم من وقت لآخر: «ممكن الناس تعمل عصير برتقان أو جوافة أو فراولة أو تمر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهر رمضان ا فی رمضان

إقرأ أيضاً:

ما فوائد الصيام في رمضان؟

يترك صيام شهر رمضان المبارك، آثاراً على جسم الصائم، ويساهم في تحسين صحة الجسم والعقل بطرق عديدة، ويعتبر فرصة لتعزيز الصحة العامة، فما فوائد الصيام؟

إزالة السموم: يساعد الصيام الجسم في التخلص من السموم التي تتراكم في الجهاز الهضمي، كما يعزز الدورة الدموية ويعمل على تنظيف الأعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى، ما يؤدي إلى تحسين صحة الجسم بشكل عام.

قمع الشهية: مع مرور الوقت، يقل إفراز هرمون الغريلين المسؤول عن الشعور بالجوع، ما يؤدي إلى انخفاض الشعور بالجوع مع تقدم أيام الصيام، كما ينخفض حجم المعدة تدريجيا، ما يعزز الشعور بالشبع عند تناول الطعام.

إنقاص الوزن: يساعد الصيام في تقليل السعرات الحرارية المستهلكة، حيث يتكيف الجسم مع قلة الطعام ويبدأ في حرق الدهون المخزنة، ما يساهم في تقليل الوزن بشكل طبيعي وصحي، كما أن تقليل عدد الوجبات اليومية يساهم في تقليل تناول الطعام بشكل عام.

تحسين صحة القلب: الصيام يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما يساهم في تقليل ضغط الدم وتحسين صحة الأوعية الدموية.

تحسين مستوى السكر في الدم: يساعد الصيام في تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ويحسن التحكم في مستويات السكر.

زيادة امتصاص العناصر الغذائية: يساهم الصيام في تحسين امتصاص العناصر الغذائية من الطعام عند الإفطار، حيث يزيد إفراز هرمون “أديبونيكتين” الذي يساعد في امتصاص المغذيات بشكل أفضل من قبل العضلات ويقلل من تراكم الدهون في الجسم.

تعزيز وظائف الدماغ: يعمل الصيام على زيادة إفراز “إندورفينات” (هرمونات السعادة)، ما يعزز المزاج ويحسن الرفاهية العامة، كما يساهم في تعزيز التركيز والذاكرة، ويقلل من التوتر والقلق، ويعزز أيضا الحماية العصبية من خلال آليات مثل زيادة إنتاج عامل التغذية العصبية المشتق من المخ (BDNF)، الذي يدعم نمو الخلايا العصبية وبقاءها، ما يعزز الصحة العقلية والتركيز.

تعزيز الجهاز المناعي: يساعد الصيام في تقوية الجهاز المناعي، من خلال تقليل الالتهابات وتعزيز قدرة الجسم على محاربة الأمراض، ما يعزز الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.

تنظيم الهرمونات: يساعد صيام رمضان يساعد في تنظيم التمثيل الغذائي والحفاظ على توازن الطاقة وكتلة العضلات، وذلك بسبب تأثيره على إفراز بعض الهرمونات، حيث يؤدي إلى تعديل إفراز هرمونات مثل الأنسولين والغلوكاغون والكورتيزول وهرمون النمو، ما يساهم في الحفاظ على توازن صحي في الجسم.

إصلاح الخلايا: يمكن أن يساعد الصيام الجسم أيضا في التقدم في العمر بشكل صحي ويمنع الأمراض المرتبطة بالعمر، حيث يحفز عملية الالتهام الذاتي، وهي عملية خلوية تزيل المكونات التالفة أو غير الوظيفية وتساهم في إصلاح الخلايا وتجديدها.

نصائح لممارسة الرياضة في رمضان

ممارسة النشاط البدني على الأقل 30 دقيقة يوميا فى مكان مكيف فترات ارتفاع درجة الحرارة.

تجنب ممارسة التمارين الرياضية العنيفة والشديدة نهار رمضان وخاصة في الجو الحار، حتى لا يزيد من فقدان جسم الإنسان للسوائل مما قد يؤدي إلى الإصابة بالجفاف.

اختيار التوقيت المناسب لممارسة الرياضة في رمضان بحيث يكون قبل الإفطار مباشرة أو بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث، وتجنب ممارسة الرياضة بعد الإفطار مباشرة لأن جميع طاقة الجسم تكون في هذا الوقت موجهة نحو عملية الهضم.

بالنسبة للمرضى يجب استشارة الطبيب المعالج قبل ممارسة أي نشاط بدني.

التقليل من ساعات الخمول والكسل مثل الجلوس أمام التلفزيون فترات طويلة واستبداله بنشاطات عائلية مثل المشي والأعمال المنزلية.

إيقاف أي نشاط بدني على الفور إذا شعرت بالدوار أو الغثيان أو ضيق في التنفس أو ألم في الصدر.

تناول كميات مناسبة من الماء خلال الوقت ما بين الفطور والسحور لتجنب الإصابة بالجفاف أثناء فترة الصيام.

المصدر: مواقع إلكترونية

مقالات مشابهة

  • انخفاض حرارة الجسم..من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة؟
  • صدقة واحدة فى رمضان مش هتدفع فيها جنيه.. داوم عليها يوميا قبل الظهر
  • 3 طرق سهلة لتحضير الخروب في رمضان.. ونصائح لضمان مذاق لذيذ
  • هل مرطب الشفاه يبطل الصوم؟.. الإفتاء يفسده فى حالة واحدة
  • إنتخابات بلدية بيروت: التأجيل في حالة واحدة
  • الحرس الملكي يوزع 5 آلاف وجبة إفطار يومياً
  • خدمة 500 ألف معتمر يوميًا وجهود متكاملة في الحرمين خلال رمضان
  • المرق مفيد للصحة
  • الكاجو ملك المكسرات.. إليكم فوائده الصحية للجسم!
  • ما فوائد الصيام في رمضان؟