الإفتاء توضح السن الشرعي لصيام الأطفال في رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
السن الشرعي لصيام الأطفال في شهر رمضان، من الأمور التي يكثر حولها الجدل، وهو ما أوضحته دار الإفتاء، إذ تبحث كثير من الأسر عن السن الشرعي لصيام الطفل تزامنا مع اقتراب الشهر الكريم.
وترصد "الوطن" الإجابة خلال السطور التالية بحسب الإفتاء، التي حرصت على توضيح متى يمكن للأطفال أنّ يصوموا في شهر رمضان المبارك.
وحول السن الشرعي لصيام الأطفال في رمضان، فقد حرص الإسلام على التخفيف وعدم شقاء الأطفال، فليس على الطفل الصغير الصوم حتى يصل إلى سن البلوغ، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ: عَنْ الْمَجْنُونِ الْمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ حَتَّى يفِيقَ، وَعَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ»، بحسب الإفتاء.
السن المناسب لصيام الأطفال في رمضانوفي إطار الحديث عن السن المناسب لصيام الأطفال في رمضان، أوضح العلماء السن المناسب لصيام الأطفال، والتي حددته في سن العاشرة موضحة أنه سن الإطاقة للصيام، مشيرة إلى أنه السن الذي يختلف باختلاف بنية الولد، لافتة إلى أن المسلم مخاطب ومكلف من وقت بلوغه أن يلتزم بأركان الإسلام ومن بينها الصوم.
واستكمالا للحديث عن السن المناسب لصيام الأطفال في رمضان، أشارت الإفتاء إلى أن أركان الإسلام عددها 5 مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بُنِىَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ" رواه البخاري.
تحديد السن الشرعي لصيام الأطفال في رمضانوتأكيد على تحديد السن المناسب لصيام الأطفال في رمضان، قالت الإفتاء، إن صيام الطفل برمضان، لا يجب قبل سن البلوغ.
ومن جانبه أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أنَّ تكليف الأطفال بالصيام مرتبط بالقدرة على التكليف، وهذا مرتبط بالبلوغ والعقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيام الأطفال في رمضان صيام الطفل صيام الأطفال الصيام
إقرأ أيضاً:
هل قراءة القرآن بسرعة تنقص الثواب وحكم ترديد الأذان أثناء التلاوة ..الإفتاء توضح
أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن قراءة القرآن الكريم بسرعة جائزة شرعًا بشرط وضوح نطق حروف الكلمات التي تُقرأ، والتدبر في المعاني التي تحملها الآيات.
وأشار إلى أن القراءة السريعة التي يُطلق عليها في علم التجويد "الحدر" لا ينبغي أن تكون عابرة بل يجب أن تتم بتدبر وفهم لما يُتلى.
وأوضح الدكتور ممدوح، خلال فيديو بث مباشر نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن قراءة القرآن الكريم تتم وفق ثلاث مراتب معروفة في علم التجويد، وهي: "التحقيق"، التي تعتمد على القراءة المتأنية مع تدقيق الأحكام، و"التلاوة" التي تُقرأ بسرعة متوسطة، و"الحدر" التي تتم بسرعة مع مراعاة صحة الأحكام وعدم إسقاط الحروف.
وفي سياق آخر، أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم ترديد الأذان أثناء قراءة القرآن. وقال إن من الأفضل أن يتوقف القارئ عن التلاوة أثناء الأذان لترديد كلمات الأذان مع المؤذن.
وأوضح أن هذا السلوك ينبع من القاعدة الشرعية التي تفرق بين "الواجب الموسع" و"الواجب المضيق"، حيث يمكن قراءة القرآن في أي وقت، بينما الأذان عبادة وقتها محدود، لذا يُستحب تقديمها.
الإفتاء تصحح مفهومًا خاطئًا عن الآية الكريمة «وقرن في بيوتكن»هل تجوز الصدقة من فوائد البنوك؟.. الإفتاء: جائز بشرط واحدهل يجوز صيام يوم واحد من الأيام البيض؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعيهل البيع بالتقسيط حرام؟.. الإفتاء: احذروا هذه المعاملة بهذه الحالةوأضاف عبدالسميع خلال مشاركته في بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن متابعة الأذان وترديده عبادة مؤكدة، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن»، وهو حديث متفق عليه.
كما أشار إلى أن جمهور الفقهاء من المذاهب الحنيفية والشافعية والحنابلة اتفقوا على أن الاستماع للأذان والانشغال بترديده أولى من الاستمرار في الأعمال الأخرى، بما فيها قراءة القرآن، لأن وقت الأذان محدود ولا يمكن تعويضه، بخلاف التلاوة التي يمكن استكمالها لاحقًا.
وأكّدت دار الإفتاء المصرية عبر هذه الإيضاحات أهمية مراعاة الأولويات الشرعية في أداء العبادات، وحثت المسلمين على التوازن بين مختلف العبادات لتحقيق الهدف الأسمى وهو التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بروح خاشعة.