مخاوف من كارثة بيئية بسبب غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عرض برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "مخاوف من كارثة بيئية بسبب غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر".
وأشار التقرير إلى أنه بالتزامن مع الخطر الاقتصادي الناجم عن الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر، طفا على سطح الأحداث خطر بيئي أكبر، نتيجة إغراق سفينة "روبيمار" البريطانية، التي كانت تقل 41 ألف طن من الأسمدة في مياه البحر الأحمر.
وأوضح التقرير إلى أن الحكومة اليمنية حذرت من كارثة بيئية بسبب حمولة السفينة من الأسمدة حيث زار فريقا من الحكومة اليمنية سفينة الشحن "روبيمار" وقال إن المياه تغمر جزءا منها، مع إشارة احتمالية غرقها وتأثر مياه البحر الأحمر بالأسمدة الكيميائية التي كانت على متنها.
المجال الكيميائيولفت التقرير إلى أن المتخصصين في المجال الكيميائي أكدوا أن الحمل الزائد من الأسمدة يمكن أن يحفز النمو المفرط للطحالب مما يؤدي إلى استهلاك الكثير من الأكسجين بحيث لا تستطيع الأحياء البحرية البقاء على قيد الحياة، وشددوا على ضرورة تبني دول البحر الأحمر خطة عاجلة لوضع أجندة مراقبة للمناطق الملوثة في البحر الأحمر واعتماد استراتيجية للتطهير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الهجمات الحوثية الحكومة اليمنية السفن التجارية السفينة روبيمار القاهرة الإخبارية هجمات الحوثي قناة القاهرة الإخبارية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب..مخاوف من ترحيل باكستان لاجئين إلى أفغانستان
قالت وكالتان أمميتان معنيتان بشؤون اللاجئين والهجرة اليوم الأربعاء، إنهما قلقتان من قرار باكستان ترحيل آلاف اللاجئين الأفغان الذين ينتظرون إعادة توطينهم في الولايات المتحدة، ودول أخرى.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة في بيان، إنهما تسعيان للحصول على توضيح من باكستان، التي قالت الأسبوع الماضي إنها ستعيد اللاجئين إلى أفغانستان ما لم تعالج قضاياهم بسرعة من الدول التي وافقت على استقبالهم.ووافقت الولايات المتحدة على توطين نحو 20 ألف أفغاني فيها، بموجب برنامج يساعد المعرضين للخطر بسبب عملهم مع الحكومة الأمريكية، ووسائل الإعلام ووكالات الإغاثة، والمنظمات الحقوقية.
وكان هؤلاء من بين عشرات الآلاف من الأفغان الذين فروا إلى باكستان المجاورة بعد سقوط بلادهم في أيدي حركة طالبان في 2021. باكستان تشدد الرقابة على اللاجئين الأفغان - موقع 24بدأت باكستان جمع البيانات الحيوية للاجئين الأفغان والتحقق منها، في خطوة يُنظر إليها على أنها تشديد للرقابة على اللاجئين الذين يعيشون في البلاد منذ عقود.
إلا أن هؤلاء الأفغان أصبحوا عالقين في باكستان بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق برامج اللجوء الأمريكية في الشهر الماضي.
وقال البيان المشترك للمفوضية والمنظمة إن "توجيه رفض الإعادة الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامة لشؤون اللاجئين والقائم منذ 2021 ، يدعو إلى تعليق الإعادة القسرية للأفغان من أي دولة بغض النظر عن وضعهم".
وأعطى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في الأسبوع الماضي الضوء الأخضر لطرد الأفغان الذين لا يملكون وثائق من مدينتي إسلام أباد وروالبندي قبل 31 مارس (آذار)، استعداداً لترحيلهم إذا لم ينقلوا إلى بلدانهم المضيفة.
وقالت المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة إنهما تشعران بالقلق بشكل خاص على الأفغان الذين يواجهون خطر التعرض لأذى عند عودتهم إلى أفغانستان، مثل الأقليات العرقية، والدينية، والنساء، والفتيات، والصحافيين، ونشطاء حقوق الإنسان وأعضاء المهن الفنية مثل الموسيقيين وغيرهم.