لبنى عسل تشيد بمبادرة «الوطن» لدعم «قادرون باختلاف»: «فكرة في منتهى الروعة»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أشادت الإعلامية لبنى عسل، بجهود جريدة «الوطن» لدعم ذوي الهمم، من خلال تقديم ملخصات للأعمال الدرامية في موسم رمضان المقبل، بلغة الإشارة، قائلة: «فكرة جميلة جدًا».
احتفالية قادرون باختلافوقالت «عسل»، خلال تقديمها برنامج «الحياة اليوم» عبر فضائية «الحياة»: «تحدثنا منذ أيام عن احتفالية قادرون باختلاف ومدى اهتمام القيادة السياسية بذوي الهمم ودعمهم، وهذا ما انعكس على التشريعات والخدمات، فضلا عن قيام كل وزارة في ملفها بتسير وتمكين أولادنا من ذوي الهمم، لكي يكونوا عنصرًا فعالا في المجتمع يستفيدوا من كل الخدمات الموجودة بها».
وأضافت: «فكرة في منتهى الروعة قدمتها جريدة الوطن قبل انطلاق الموسم الرمضاني 2024، إذ تمكن أهالينا وأخواتنا من الصم والبكم، من متابعة ومشاهدة الأعمال الدرامية ومناقشتها مع باق أفراد عائلاتهم».
جهود جريدة «الوطن» في دعم ذوي الهمموواصلت: «جريدة الوطن أعلنت إطلاق خدمة جديدة لذوي الهمم من الصم والبكم، متمثلة في ترجمة بعض ملخصات مسلسلات الشركة المتحدة لموسم رمضان 2024 بلغة الإشارة، وذلك انطلاقًا من الاستراتيجية الخاصة لدعم قادرون باختلاف، وتوفير سبل الراحة لهم خلال الشهر الكريم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الهمم لبنى عسل قادرون باختلاف المتحدة قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
المشهداني يرد على فكرة الإقليم الشيعي بورقة المياه
18 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أطلق رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني تصريحاً مثيراً للجدل، حيث هدد بقطع مياه نهري دجلة والفرات عن مناطق الوسط والجنوب، رداً على طرح فكرة إنشاء إقليم شيعي، قائلاً: “من يطرح فكرة إنشاء إقليم شيعي يجب أن يكون على دراية بمسار نهري دجلة والفرات”. يأتي هذا التصريح من موقع رئيس أعلى سلطة تشريعية في البلاد، ما يضفي عليه طابعاً استثنائياً ويعكس توتراً سياسياً متصاعداً في العراق.
يبرز التصريح في سياق يعج بالاستقطاب الطائفي، حيث يرى مراقبون أن حديث المشهداني يعكس رد فعل على استفزازات سابقة من جهات شيعية. وتشير تدوينات حديثة على منصة “إكس”، مثل تلك التي نشرها حساب @Iraqfree0 بتاريخ 17 مارس 2025، إلى أن شخصيات مثل نوري المالكي وحنان الفتلاوي وحسين مؤنس تحدثوا عن إمكانية إقامة إقليم شيعي في الجنوب، ما قد يكون دفع المشهداني للرد بهذا الأسلوب الحاد.
وتشير آراء الى أن هذه التصريحات الشيعية تهدف إلى الدفاع عن مصالح النفط في البصرة، التي تشكل مصدراً رئيسياً للإيرادات الوطنية، والتي قد تُستخدم كورقة ضغط ضد المناطق السنية.
يثير هذا الخطاب مخاوف من استنهاض الطائفية مجدداً، إذ يعيد إلى الأذهان أصواتاً قديمة دعت لتقسيم العراق على أسس مذهبية. ويؤكد المشهد السياسي الحالي أن الحدث السوري، بتداعياته الإقليمية، قد عمّق الشرخ الطائفي في العراق، مع تصاعد النبرة السنية مقابل شعور القوى الشيعية بالحصار.
ويرى محللون أن تصريح المشهداني قد يكون محاولة لاستعادة موازين القوى لصالح القوى السنية، التي بات صوتها أعلى في البرلمان والشارع بعد سنوات من الهيمنة الشيعية على المشهد السياسي.
ووصفت تدوينات تابعتها المسلة تصريحات المشهداني بـ”الطائفية المعتوهة”، متسائلاً عما إذا كان المشهداني ينوي معاقبة شعب الوسط والجنوب بقطع المياه.
يضع هذا التصريح العراق أمام مفترق طرق خطير، حيث تتجدد المخاوف من تقسيم البلاد وسط غياب إحصاءات رسمية حديثة توضح توزيع الموارد كالمياه والنفط بين المحافظات. لكن تقارير سابقة، مثل تلك الصادرة عن مركز “TRENDS Research & Advisory” أشارت إلى أن الصراع يحمل بذور التقسيم، وهو ما يبدو أنه يتكرر اليوم بأشكال جديدة. ويحذر خبراء من أن استمرار مثل هذه الخطابات قد يدفع نحو نزاع داخلي، خاصة مع اعتماد الجنوب على المياه من الشمال، والشمال على النفط من الجنوب.
تصريح المشهداني ليس مجرد تهديد عابر، بل محاولة لرسم خطوط حمراء سياسية في مواجهة مشروع الإقليم الشيعي، الذي يبدو أنه يكتسب زخماً بين بعض القوى الشيعية المحسوبة على إيران.
و خطورة هذا الخطاب تكمن في قدرته على تحويل الخلاف السياسي إلى أزمة وجودية، تهدد وحدة العراق في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية وأمنية متفاقمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts