بيروت-سانا

حذر رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني من مخططات العدو الإسرائيلي لطمس الهوية الفلسطينية ومحو قضية فلسطين، مشددا على ضرورة فضح الإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

وقال الحوراني في كلمة خلال الملتقى الدائم لرؤساء اتحاد الكتاب العرب الذي انعقد في بيروت تحت عنوان “فلسطين .. مقاومة الهوية والتاريخ”: إن “الدم الفلسطيني والدم المقاوم وأطفال فلسطين يكتبون اليوم سردية الكفاح والنضال الفلسطيني على كل الجغرافيا الفلسطينية”، مضيفاً.

. “إن الحديث عن فلسطين يعني الحديث عن الدم الفلسطيني المتصاعد منذ أكثر من ثمانية عقود دفاعاً عن الأمة جمعاء”.

وأشار إلى أن أطفال فلسطين هم من سيقومون بنقل سردية الكفاح بمواجهة الإجرام الصهيوني، وهم الذين سيثبتون الهوية الفلسطينية التي يحاول المحتل طمسها ومسحها ومحوها من الوجود تماماً كما حاول هو وأعوانه مسح الهوية السورية والهوية العراقية والهوية اليمنية، ومعظم الهويات التي ما زالت تتمسك بالفعل المقاوم وبالبقاء على المقاومة والتحرير.

ودعا الحوراني إلى العمل على “تجذير وحضور الهوية والقضية الفلسطينية في مناهجنا التربوية والتعليمية، وأن نعلمها لأطفالنا لأن العدو يريد تغييب هذه الهوية حتى لا تكون هذه القضية حاضرة ولا يكون إجرامه ماثلاً أمام الناشئة”.

وشدد الحوراني على أن “ما هو مطلوب الآن من اتحاد الكتّاب العرب ووسائل الإعلام العربية أن يقوموا بنقل هذه القضية وعدالتها إلى الرأي العام العالمي وأن يعملوا على فضح الإجرام الصهيوني”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

‏(حين خذلتها القمة العربية بالقاهرة قمة اليمن تنصر فلسطين)

 

بعد البيان والموقف المخزي والضعيف والمذل التي خرجت به القمة العربية المنعقدة اليوم بالقاهرة، دون أن تسجل موقفاً صلباً وقوياً يدعم أمال وتطلعات الشعب الفلسطيني ويؤكد على حقه في الحرية وكسر الحصار المفروض عليه ويساند مقاومته البطلة، كان على العكس تماماً، بيان ضعيف وركيك يتماهى مع الموقف الصهيوني والأمريكي مع الأسف ويطعن مجاهدو المقاومة الفلسطينية في الظهر، حيث قدم زعماء العرب مطالب العدو الإسرائيلي بهيئة “مبادرة عربية” لتكون الحلول التي تستجيب لمخاوف العدو الإسرائيلي المجرم المغتصب المحتل وتعاقب وتحمل المسؤولية أصحاب الحق والأرض.

وليس مستغرباً أو مفاجئاً من زعماء أدمنوا التمسح والخضوع في البلاط الأمريكي، فطالما كان موقفهم مطبعاً وخيانياً ضد شعوب أمتهم لصالح بقاء كراسيهم.

وفي ظل هذا السؤاد والبؤس والمواقف غير المبشرة، طالعت الموقف اليمني الذي عبرت عنه رسالة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى التي وجهها إلى القمة العربية المنعقدة في القاهرة، والتي سيجد المحلل الحصيف للأحداث أن في هذه الرسالة الحل والمنطق والصواب وقوة الإيمان وعزة وعروبة وأصالة اليمن.

فقد أكد فيها على أهمية ومركزية القضية الفلسطينية لكل الأمة، وشدد على أهمية دعم المقاومة كخيار وحيد أثبت الواقع جدوائيته في مواجهة العدو الإسرائيلي المتغطرس، واستعرض الشواهد التي تؤكد ذلك.

اليمن التي تجاوزت لعنة الجغرافيا وكانت أقرب لفلسطين من أقرب جيرانها، والتي تخطت عقبة الفقر والحصار والعدوان لتسطر معارك تاريخية اعترف بعظمتها الأمريكي نفسه تعيد تثبيت اسمها في قائمة الشرف والنبل العربي في ظل محيط من الجبناء والمتخاذلين فشكراً للرئيس اليمني مهدي المشاط، وشكراً لكل من ساند الشعب الفلسطيني المظلوم في نيل كل حقوقه المشروعة، وسيادته على كامل الأرض الفلسطينية.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يطلق سراح 5 محتجزين لبنانيين
  • العدو الصهيوني يقتل 145 فلسطينيا منذ وقف النار بغزة
  • ‏(حين خذلتها القمة العربية بالقاهرة قمة اليمن تنصر فلسطين)
  • اجتماع في صنعاء لمناقشة الاستعدادات للتغطية الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • العدو الصهيوني أطلق النار على جندي لبناني ويخطفه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • بعد تخاذل قمّة العرب.. مهلة يمنية لرفع الحصار عن غزّة
  • استشهاد جندي لبناني برصاص العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يقطع الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية تدين اقتحام العدو الإسرائيلي لساحات المستشفى الأهلي في الخليل
  • العدو الصهيوني يصيب شابا فلسطينيا بقنبلة غاز في رأسه شمال القدس