أعرب الخارجية السعودية عن إدانة واستياء المملكة الشديدين جراء عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار حوادث التعدي على المقدسات الإسلامية وآخرها ما قامت به مجموعة متطرفة في الدنمارك بحرق نسخة من القرآن الكريم، ورفع شعارات كراهية وعنصرية ضد الإسلام والمسلمين، أمام سفارة جمهورية العراق في العاصمة كوبنهاغن.

#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن إدانة واستياء المملكة العربية السعودية الشديدين جراء عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار حوادث التعدي على المقدسات الإسلامية، وآخرها ما قامت به مجموعة متطرفة في الدنمارك pic.twitter.com/eC8g3sd9aG

— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) July 22, 2023

وعبرت الوزارة عن إدانة المملكة بأشد العبارات لهذه الأعمال الداعية للكراهية والعنف بين الأديان، محذرة في الوقت نفسه من تكرار هذه الأعمال المستفزة لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، والتي تعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية كافة.

مادة اعلانية

وكانت وزارة الخارجية قد أعربت أمس عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين، للتصرفات المتكررة وغير المسؤولة من قبل السلطات السويدية بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسمية التي تخولهم لحرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم، في تصرف يُعد استفزازاً ممنهجاً لمشاعر الملايين من المسلمين حول العالم.

واستدعت الخارجية القائم بأعمال السفارة السويدية لدى المملكة لتسليمه مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة المملكة السلطات السويدية باتخاذ كافة الإجراءات الفورية واللازمة لوقف هذه الأعمال المشينة، التي تخالف التعاليم الدينية كافة، والقوانين والأعراف الدولية، مؤكدة رفض المملكة القاطع لكل هذه الأعمال التي تغذي الكراهية بين الأديان، وتحد من الحوار بين الشعوب.

ردود فعل منددة

يذكر أن أول نسخة من المصحف أحرقت في كانون الثاني/يناير على يد المتشدد السويدي الدنماركي اليميني راسموس بالودان للتنديد بطلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والتفاوض مع تركيا لهذا الغرض.

وفي 28 حزيران/يونيو، أحرق اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا صفحات من نسخة من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم يوم عيد الأضحى.

وأثارت الواقعتان ردود فعل مندّدة في العالم الإسلامي.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السعودية

المصدر: العربية

كلمات دلالية: السعودية عن إدانة

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة السعودي: فتح “مصنع” في المملكة أسهل من فتح “مطعم”!

السعودية –  وزير الصناعة والثروة المعدنية السعوية بندر الخرّيف، إن فتح مصنع في المملكة أسهل من فتح مطعم.

وأكد الوزير السعودي أن الدخول في مجال التصنيع بالمملكة أصبح ميسرا، حيث بات فتح المصنع أسهل من المطعم، مشيرا إلى أن ذلك يأتي بفضل دعم القيادة غير المحدود والتسهيلات المقدمة للمستثمرين.

وأوضح الخرّيف أمس الأحد، ضمن مشاركته في أسبوع رواد الصناعة والتعدين المنعقد بمركز دعم المنشآت في الرياض، أن الجهات المختصة تقدم جميع التسهيلات اللازمة لفتح المصانع، ومنها الترخيص، والبنية التحتية، والتمويل، ودعم وتمويل الصادرات.

وأشار إلى أن رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة لهم مساهمات في دعم الشركات الكبيرة على عكس السابق، كما أن هذا الدور المحوري جعل منشآتهم المتوسطة والصغيرة مجدية تجاريا بفضل التقنيات المتقدمة ونماذج العمل الحديثة.

وأكد وزير الصناعة السعودي على أن الصناعة ليست حكرا لكبار رواد الأعمال فقط، لافتا إلى أن أغلب المصانع بدأت صغيرة، موجها رسالة تحفيزية لشباب المستثمرين ورواد الأعمال، بأن الشركات الكبيرة بحاجة لهم أكثر مما يتخيلون، إلا أنه حذر من التورط في دخول السوق دون عمل دراسة جادة للمشروع تجنبا للخسائر.

وأضاف أن المنظومة الصناعية تستهدف استدامة مشاريع صغار المستثمرين ورواد الأعمال وليس فقط تقديم التسهيلات لهم، مشيرا إلى أن المنظومة تعمل حاليا على بناء مصانع جاهزة وتأجيرها للمستثمرين، لدعمهم وتخفيف العبء عنهم.

المصدر: صحيفة المدينة

 

مقالات مشابهة

  • نجيب ميقاتي: نبذل كل ما في وسعنا لمنع الحرب عن لبنان
  • الإدارية العليا: قِصر اتخاذ إجراءات إزالة البناء المخالف على وظيفة المهندس فقط يزيد انتشارها
  • الخارجية أودعت وزارة الاعلام نسخة عن افتتاح الاعتمادات الصحافية للقمة الفرنكوفونية 2024
  • نزالات موسم الرياض – نسخة ويمبلي على MBC مصر وMBC أكشن وMBC1 و”شاهد”
  • وزير الصناعة السعودي: فتح “مصنع” في المملكة أسهل من فتح “مطعم”!
  • عمار عوض: نعتقد أن المملكة العربية السعودية هي الأجدر بالوساطة في الملف السوداني
  • شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة
  • داخل المملكة وخارجها.. "الشؤون الإسلامية" تدشن فعالياتها باليوم الوطني
  • رئيس المخابرات السعودية الأسبق يحشد ضد الحوثيين بعد إفشال إيران الصفقة مع المملكة
  • رئيس الوزراء من السعودية: اتخذنا عدة إجراءات لتحسين بيئة الاستثمار