أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطوات جديدة لتغيير سياسة التجنيد الإلزامي للحريديم اليهود، وذلك في محاولة للتغلب على أزمة تشهدها المجتمع الإسرائيلي. 

الخلافات تستمر.. خناقة بين أسرة أرملة حلمي بكر وليلى الشبح نتنياهو يأمر السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة بتجاهل زيارة غانتس إلى واشنطن

يأتي هذا في ظل توترات سياسية قائمة تهدد استقرار الائتلاف الحاكم.

التصريحات


أكد نتنياهو في مؤتمر صحفي أن حكومته ستحدد أهدافًا جديدة لتجنيد الحريديم في الجيش والخدمات المدنية الوطنية، في إطار خطة لتحقيق توزيع أفضل للخدمة الوطنية.

الخلفية


أزمة التجنيد للحريديم نشأت بعد إبطال المحكمة العليا في إسرائيل لقانون كان يعفي الذكور الحريديم من التجنيد. فشل الكنيست في الوصول إلى ترتيب جديد، وانتهت المهلة الممنوحة للحكومة لوضع حلًا جديدًا في مارس.

تعليقات الأحزاب


ردًا على هذا الإعلان، أكد زعماء الأحزاب السياسية المختلفة أنهم سيعملون معًا من أجل الترويج لخطة تجنيد شاملة وعادلة. رد بيني جانتس، زعيم حزب "الوحدة الوطنية"، بتأكيد تعاونه مع وزير الدفاع وكل الأحزاب لتحقيق التوازن في الخدمة الوطنية.

تحذيرات وتحديات


وفي سياق متصل، حذرت الأحزاب الحريدية "شاس" و"يهدوت هتوراة" من أن الإجراءات الجديدة يجب أن تحظى بتأييد الجميع، بما في ذلك الأحزاب الحريدية نفسها، مما يبرز تحديات سياسية يجب التغلب عليها.


تأتي هذه الخطوة في إطار حاجة ملحة لتوسيع نطاق التجنيد في ظل التطورات الأمنية والتحديات التي تواجهها إسرائيل. تظهر هذه الخطوة السياسية كجزء من التحضيرات لقرارات "غير مسبوقة" لمواجهة التحديات الوطنية.

 

فهم منهجية الحريديم: تاريخ وطبيعة الفرقة اليهودية الأرثوذكسية المتشددة


تشكل الحريديم، الفرقة اليهودية الأرثوذكسية المتشددة، جزءًا أساسيًا من المشهد الاجتماعي الإسرائيلي. نتناول في هذا المقال تاريخ وطبيعة هذه الفرقة، وتأثيرها على المجتمع الإسرائيلي.

من هم الحريديم؟


الحريديم يشكلون 13% من سكان إسرائيل، ويتميزون بالتشدد الديني ويعيشون حياة دينية تقية. يتوقع أن ترتفع نسبتهم إلى 19% بحلول عام 2035. يتواجدون بشكل رئيسي في إسرائيل، فلسطين، الولايات المتحدة، وبعض دول أوروبا.

تطور الحركة


نشأت الحركة في أوروبا كتفعيل للتوراة ومعارضة للتحولات الثقافية. طورت الحريديم عدة طوائف، بما في ذلك حركة "الحسيديم"، التي بدأت كحركة تصوُّف روحانية في القرن التاسع عشر.

العلاقة مع الصهيونية


شهدت العلاقة بين الحريديم والصهيونية تقلبات، حيث كانت معظمها متشددة. لكن في السبعينيات، وقع تطور ملفت مع توقيع حاخام "إسحق مئير ليفين" على وثيقة "تأسيس إسرائيل".

التجنيد والصراعات


بدأ الحريديم بالاندماج في الحياة السياسية والخدمة العسكرية، لكن مع الوقت، تجد الصراعات بينهم وبين الجيش الإسرائيلي تجددًا، حيث يرفضون التجنيد الإجباري مُطالبين بالاستثناء بسبب دراستهم في المعاهد اللاهوتية.

الحريديم العصريون والتحديات الحالية

ظهرت جماعات جديدة مثل "الحردليم" تُظهر التحول الديني إلى تطرف قومي، وتسعى للمشاركة في الجيش. تُشير هذه الديناميات إلى التحديات التي تواجه الحريديم اليوم وضرورة معالجة توازن الدين والحياة العصرية.


تبقى العلاقة بين الحريديم والمجتمع الإسرائيلي قضيةً حيويةً. مع استمرار التحولات الاجتماعية، يواجه الحريديم تحديات جديدة في محاولة للمحافظة على هويتهم الدينية في إسرائيل المتغيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحريديم اسرائيل التجنيد التجنيد في إسرائيل نتنياهو فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الموساد الإسرائيلي ينصح نتنياهو بـ ''ضرب الرأس'' بإيران بدلاً من استهداف الحوثيين

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس الموساد ديفيد برنياع، أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين في اليمن، ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

وذكرت القناة الإخبارية 13 الإسرائيلية، أن برنياع قال في مناقشات أمنية إنه على خلفية هجمات الحوثيين على إسرائيل في الأيام الأخيرة، إنه يجب مهاجمة إيران بشكل مباشر وليس الاكتفاء بالنشاط في صنعاء.

ونقلت القناة في تقريرها عن برنياع قوله "علينا ضرب الرأس، في إشارة لإيران. إذا ضربنا الحوثيين فقط فليس من المؤكد أننا سننجح في إيقافهم".

وكانت تقارير إسرائيلية أشارت إلى أن حكومة نتنياهو تنتظر تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه رسميا الشهر المقبل حتى تحدد كيف ستتصرف مع إيران.

وبحسب التقارير فإن ترامب لا يريد حربا جديدة ولكنه يريد فرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على النظام الإيراني.

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الأحد، عن برنياع توصيته "بضرورة مهاجمة إيران ردا على إطلاق الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على إسرائيل".

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستواصل التحرك ضد جماعة الحوثي في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي، ودعا الإسرائيليين إلى الثبات.

وأضاف في بيان مصور، بعد يوم من سقوط صاروخ أطلق من اليمن على منطقة تل أبيب مما تسبب في عدد من الإصابات الطفيفة: "مثلما تحركنا بقوة ضد الأذرع الإرهابية لمحور الشر الإيراني، فسوف نتحرك بقوة أيضا ضد الحوثيين".

ونفذت طائرات إسرائيلية يوم الخميس، سلسلة غارات على البنية التحتية للطاقة والموانئ في اليمن، في خطوة قال المسؤولون إنها رد على مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة قبل 14 شهرا.

ويوم السبت قال الجيش الأميركي، إنه نفذ غارات جوية دقيقة على مستودع لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تابعين للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان بالقاهرة تيسر إجراءات إعفاء ذوي الإعاقة من التجنيد
  • رومانيا: الرئيس يوهانيس يرشح رئيس الوزراء لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة وسط تحديات سياسية وأزمة ثقة
  • تقرير.. «البنتاجون» يواجه تحديات جديدة مع اقتراب عودة ترامب إلى السلطة
  • إعفاء المدير الإقليمي للتربية الوطنية بتازة دون معرفة الأسباب
  • نتنياهو يطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية للحوثيين
  • «شئون الأحزاب» تقرر اختيار أسامة الشاهد رئيسا لحزب الحركة الوطنية 
  • قلق متصاعد في “إسرائيل”.. ما خيارات نتنياهو لردع اليمنيين؟
  • لابيد يعلن رفضه المشاركة في لجنة تحقيق يسعى نتنياهو لتشكيلها عن أحداث 7 أكتوبر 2023
  • الموساد الإسرائيلي ينصح نتنياهو بـ ''ضرب الرأس'' بإيران بدلاً من استهداف الحوثيين
  • إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية يؤجج مشاعر الإسرائيليات