سهام جلال: قابلت في مهنة الفن قلة القيمة علشان معنديش شلة ومعارف
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت الفنانة سهام جلال، أنها شاركت في آخر عمل لها مع الزعيم عادل إمام في مسلسل "عوالم خفية"، في عام 2017، موضحة أنها تشارك في فيلم "أوله حلو" ولكنه وقف إنتاجيا بسبب عدة مشاكل ولكنها عادت للسينما مرة أخرى بسبب ما جذبها للدور.
وتابعت سهام جلال، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل"، مع الإعلامية نهال طايل والذي يعرض عبر فضائية "صدى البلد 2"، :"أنا غيبت عن الوسط الفني علشان المهنة بقيت معتمدة على الشللية والمعارف، لو أنا أنا معنديش ده يبقى أنا خارج الوسط حتى لو كنت فنانة موهوبة، في فنانات أهم مني بكتير في بيتهم وحققوا وأثبتوا موهبتهم بس معندهمش شلة".
وأشارت "جلال"، إلى أنها لا يمكن أن تذهب لمكاتب الكاستينج أو تطلب من مخرج أن تشارك في عمل فني، معقبة :"النهارده بنقابل في المهنة قلة قيمة.. لما أكون عامله مع مخرج أو مخرجة مسلسل وليا فيه دور كبير وتيجي تظهر المخرجة بعد سينين بتبعتلي 3 مشاهد يبقى أرد عليها وأقولها إيه !؟".
وأختتمت سهام جلال حديثها قائلة :"الممثل الشاطر بيشوف المشاهد القليلة مهمة وعلشان كده لما جالي مسلسل عوالم خفية وهما 3 حلقات مع الزعيم عادل إمام عملتهم.. ممكن أعمل كام مشهد في فيلم سينمائي علشان مدته ساعة ونص لكن مقدرش أطلع أعمل 3 مشاهد في مسلسل طويل".
يذكر أن برنامج تفاصيل يذاع الأحد والإثنين والأربعاء من كل أسبوع من الساعة 8 مساءً حتى الساعة 10 مساءً، والإعادة يومي السبت والثلاثاء والخميس في نفس الموعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج تفاصيل سهام جلال
إقرأ أيضاً:
إلى بائعي ضميرهم ومهنيتهم الاعلامية
كتب / محمد عبدالقوي الاسرائيلي
الإعلام مهنة شريفة ونزيهة، مثل الطب والهندسة، ولكن للأسف الشديد تحولت في الآونة الأخيرة إلى مهنة رخيصة للارتزاق والتبذير للصوص وناهبي خيرات الشعب على حساب المواطن المكلوم والمقلوب على أمره من قبل بعض ضعاف النفوس.
أولئك الأموات والهتع المحسوبون على المجال الإعلامي لا يعملون إلا لبيع ضمائرهم وظمائرهم بحفنة من الريالات المدنسة وبعض الامتيازات. التاريخ لا يرحم، وسيسجلهم مشاكرين مع أولئك الرخاص وجلادين الشعب.
تحية إجلال وتقدير للقليل الذين حافظوا على شرفهم الإعلامي ومبدأهم، وكانوا خير نصير لمظلومية الشعب وإلى جانب القضايا الوطنية، غير عابئين بظروفهم الصعبة والأسوأ التي يمرون بها، وفضلوا أن يبقوا على شظف العيش ولا يبيعون ضميرهم ومهنتهم الإعلامية.