قد لا تستطيع التفريق بينه وبين المذيع الحقيقي، ما يعكس تطور يفوق الخيال وكأنه مذيع حقيقي فعلا، حيث اثار ظهور “سالم” مذيع مصنوع بالذكاء الاصطناعي تفاعلا كبيرا بأسلوبه وطلاقته الفائقة.

أثار المذيع الافتراضي الأول في شبكة أبو ظبي للإعلام، ويدعى “سالم”، تفاعلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، بطريقة تقديمه وأدائه الإعلامي.

وقدم مركز الاتحاد للأخبار في الإمارات لمتابعيه، المذيع “سالم” كأول مذيع مصمَّم ليعمل بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وتفاعل نشطاء على منصة “إكس” مع مقطع فيديو للمذيع الافتراضي وهو يقدم نفسه باللغة العربية الفصحى، حيث علق أحدهم قائلا: “الله يعين المذيعين الحقيقيين الصراحة الشخصية الرقمية لغتها العربية الفصحى قوية جدا ومؤثرة وذات صدى يجذب المشاهد”.

وقال أحدهم معلقا: “تطور التكنولوجيا يجلب الأخبار المفرحة والمحزنة في نفس الوقت! فرص جديدة تأتي معه لكن الذكاء الاصطناعي سيؤثر على وظائف الكثيرين”.

(سالم ) #المذيع_الافتراضي
في #شبكة_ابوظبي_للاعلام pic.twitter.com/1J6R8PV0ST

— علي العامري (@DrAliAlameri) February 29, 2024 مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سالم

إقرأ أيضاً:

مشاريع شبابية بالذكاء الاصطناعي تعكس روحانيات رمضان

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة محمد هنيدي: جمهور الإمارات متذوق للفن عابد فهد.. أستاذ مسرحي رمضانيات تابع التغطية كاملة

بات الذكاء الاصطناعي يدخل في جميع مناحي حياة الشباب الأكثر مرونة في التعامل مع تقنياته الحديثة، وأصبح يمثل أداة رئيسة لتعزيز الاقتصاد المعرفي المستدام والتنمية الشاملة، في ظل دعم حكومة دولة الإمارات لكافة المؤسسات الأكاديمية وطلابها لبناء قدراتهم المعرفية والعملية، والارتقاء بمستواهم بما يتناسب مع التوجهات العالمية، ناهيك عن الدورات والورش التعليمية الخاصة بتمكين الشباب في مجال هذه التقنيات التي تواكب العصر، فإلى أي حد يخدم الذكاء الاصطناعي المشاريع الشبابية ويسهم في الترويج لها، وإيصالها إلى شريحة عريضة من المجتمع في مختلف المناسبات، خاصة في شهر رمضان الفضيل؟ 

فرصة ذهبية
قالت عائشة الزعابي، مدربة مشاريع، إن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية لدعم المشاريع الصغيرة، حيث يساعد على الابتكار والتوسع بأقل تكلفة وأعلى كفاءة، ويزود ويدعم رواد الأعمال لتحسين العمليات التشغيلية، وفهم احتياجات العملاء بشكل أعمق، وتقديم خدمات أو منتجات متخصصة، كما يعمل على إتمام المهام بسرعة، مما يوفر الوقت والجهد والموارد، مؤكدة أنه لا يجب الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي، بل لا بد من الاستعانة بالإبداع البشري الذي يتمتع بالخبرات والمهارات الشخصية. 

احتياجات العملاء
وعن معايير استخدام الذكاء الاصطناعي في تأسيس بعض المشاريع، أوردت الزعابي أنه يجب مراعاة الخصوصية واحترام القيم الثقافية والاجتماعية، مشيرة إلى أن رواد الأعمال يستعملون الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات السوق واتخاذ القرارات وفهم احتياجات العملاء بشكل أعمق، وتصميم تجارب متخصصة لكل عميل بناءً على تفضيلاته وسلوكياته، مع الاهتمام بالتسويق الرقمي، وتحسين الإعلانات لاستهداف الجمهور المناسب، إضافة إلى التنبؤ بالمستقبل وبالاتجاهات السوقية ومساعدة المشاريع على التخطيط بشكل استباقي، وتصميم حملات تسويقية تعكس القيم الروحية لشهر رمضان، مع ابتكار منتجات أو خدمات تعتمد على التقاليد التراثية بتقنيات حديثة، مثل تطبيقات لجدولة العبادات أو وصفات الطبخ التقليدية، وغيرها. 

منتجات جذابة
من جانبه، قال مكسيم كابليفيتش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سباركلو»، إن تقنية الذكاء الاصطناعي تكتسب أهمية متزايدة في جعل المنتجات جذابة للمستهلك، نظراً لقدرتها على فهم سلوك المستخدمين والتفاعل معه، فهي تمكن الشركات من التفاعل بشكل أكثر فعالية مع الجمهور، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يعزز المشاركة عندما يكون المنتج تفاعلياً وسهل الاستخدام.
وقد بدأ رواد الأعمال من الشباب، في إضفاء لمسات متنوعة ومبتكرة على منتجاتهم بما يتناسب مع الشهر الفضيل، حيث تأتي محملة بالرسومات التراثية الجميلة من برقع ودلة ومرود ونخلة، وغيرها من الرسومات ذات الدلالات التراثية الأصيلة، وفي هذا الصدد قالت شمسة العميمي، صاحبة إحدى العلامات التجارية، إنها لطالما كانت تبحث عن أفكار إبداعية ترضي ذوق هذا الجيل، وفي الوقت نفسه تحافظ على الموروث العريق، مما يضمن استدامته ونقله للأجيال، وهكذا توصلت إلى إدخال الذكاء الاصطناعي في تصميم أقمشة تراثية بطريقة عصرية. 

تصميمات تراثية
أورد عبدالله الجابري، مؤسس أحد المشاريع الشبابية، أن الذكاء الاصطناعي ساعده على إبداع تصميمات تراثية تعزز الهوية، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في الترويج للمشروع والحديث عن مميزاته، لاسيما أن المادة الخام يتم جلبها من اليابان، وقد ساعدهم الذكاء الاصطناعي في اختيار الاسم، حيث دمج بين فن التصميم ونوع الشاي الذي يقدمه للجمهور بطريقة جميلة.

أفكار مبتكرة
خميس الزيودي، مهندس كهرباء وصاحب مشروع متخصص في تقديم أغلفة للأجهزة اللوحية، وأغلفة هواتف ذكية تتوفر على شاحن لاسلكي، أشار إلى أنه اختار إبداع أغلفة تحمل كلمات إيجابية ومحفزة للمستخدمين، وأضاف أن الذكاء الاصطناعي ساعده على ابتكار أفكار تناسب الشهر الكريم».

مقالات مشابهة

  • كاتب يهودي أميركي: توقعت تطهيرا عرقيا واسعا لكن ما رأيته بغزة يفوق الخيال
  • “المياه الوطنية” تتعاقد مع “إيفي البرتغالية” لتنفيذ نظام الإيرادات بالذكاء الاصطناعي
  • “الإيسيسكو” و”مقياس الضاد” يعززان شراكتهما بمجال تعليم اللغة العربية
  • لو عملت فيديو يحرك ميت بالذكاء الاصطناعي فهل هذا حرام؟.. علي جمعة يجيب
  • شاهد.. الصحفي حسين خوجلي يحكي قصة فضيحة تحكيمية حدثت بإحدى مباريات الهلال بالدوري حينما هدد حكم المباراة لاعب الخصم بالابتعاد عن “النقر” وعدم الاقتراب منه نهائياً وقرار شداد بتكريم الحكم يثير الدهشة!!
  • أرشفة ورقمنة أعمال المخرج علي بدرخان بالذكاء الاصطناعي
  • إقبال متفرد .. سباق المستثمرين نحو أدوات البرمجة بالذكاء الاصطناعي
  • تصرف من محمد صلاح بعد مباراة ليفربول وساوثهامبتون يثير تفاعلاً
  • مشاريع شبابية بالذكاء الاصطناعي تعكس روحانيات رمضان
  • عثمان النجار: “لاعبونا بذلوا مجهودا كبيرا في فوزنا أمام مولودية وهران”