ماذا يقول العلم بخصوص غرق السفينة البريطانية “روبيمار” في البحر الاحمر؟

كتابات// فهد الغنامي

العلم يقول بأن الأسمدة ليست ملوثة للبيئة إطلاقا، لا في البر ولا في البحر.

لكن السياسة قد تقول غير ذلك..!

ولا أدري أين ذهبت عقول بعض الفطاحلة وعلمهم ومعارفهم.!

من العيب أن نصدق بأن الأسمدة ستحدث ضررا بالبحر.

أقول لكم حقيقة علمية مثبته وستكشفها الأيام لمن لا يعرف ذلك:

المواد العضوية والأسمدة مفيدة جدا وبقدر أكبر مما نتخيله للبيئة البحرية، لأنها ستساعد على نمو الطحالب المفيدة في البحر وتوفر بذلك غذاء وفير وغير مسبوق للأسماك والأحياء البحرية.

من المنظور العلمي ستعيش الأسماك في البحر الأحمر حالة رخاء شديد وعصر ذهبي غير مسبوق في تاريخها جراء وفرة الغذاء وجودته العالية، وسيشهد اليمن في الموسم القادم انخفاض غير مسبوق في أسعار الأسماك، وقفزة هائلة في تكاثرها وجودتها.

هذا ما يقوله العلم.. أما ما تقوله السياسة ومواقف الدفع المسبق فتقول شيئا آخر عكس ذلك تماما، وبالطبع ستقول بأن غرق السفينة وهي تحمل ألاف الاطنان من الأسمدة سيضر بالبيئة البحرية، مع علمها أنها في الواقع ليست ضارة إلا على بريطانيا ودول الإستكبار، أما الأسماك فهي تحتفل وصوت تصفيقها واهازيجها تدوي في أرجاء المحيطات..!

ولو كان لأسماك البحر الأحمر أن تنطق لهتفت بصوت واحد أن سفينة روبيمار البريطانية هي أكبر هدية تلقتها في تاريخها من البشر الذين لا يجيدون سوى اصطيادها؛ لكنهم اليوم ولأول مرة قدموا لها هدية ثمينة.

“مستقبلا ستطالب الأسماك بالمزيد من السفن البريطانية وربما تنفذ عمليات خاصة لاغراقها لكي تحصل على غذاء جيد ووجبات دسمة.. ههههههه”

شاركوا الأسماك فرحتها..
وابتسموا دائما فالعدو يحزن حين تبتسموا..????

✍️ فهد الغنامي

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: البحر الاحمر السفينة البريطانية السفينة روبيمار اليمن غرق السفينة البريطانية فی البحر

إقرأ أيضاً:

إطلالة الواجهة البحرية بجدة تستقطب الزوار في شهر رمضان

المناطق_واس

جذبت إطلالة الواجهة البحرية بجدة الزوار مع شهر رمضان المبارك، والتي شهدت تزيينها بالمصابيح والأضواء الجميلة، التي أضافت على روحانيات الشهر تالقًا وبهاءً؛ وسط توافد أعداد كبيرة من الأسر والسياح والزوار، الذين يحبذون الاستجمام وقضاء أوقات أيام رمضان ولياليه سواءً على الواجهة أو بممارسة رياضة المشي في المرافق الملحقة بها.

وتسود الواجهة البحرية التجمعات في المسطحات الخضراء التي تزيد الكورنيش جمالًا كعادات أهل جدة في رمضان كل عام، ممن يبدأون في التوافد على الكورنيش قبل المغرب، ليتابعوا مشهد غروب الشمس أمام البحر، ومن ثم تناول وجبة الإفطار في الهواء الطلق، والاستمتاع بالأجواء الرمضانية، والمشاعر التي تصاحب هذا الشهر في كل عام.

أخبار قد تهمك مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل القنصل العام لجمهورية الفلبين بجدة 13 مارس 2025 - 7:06 مساءً نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين يدشِّن مركز خدمة المستثمرين بجدة 13 مارس 2025 - 4:32 مساءً

وتقدم هذه الواجهة تجربة سياحية غامرة بالمتعة والإثارة لجميع الفئات ومختلف الأعمار، حيث يزداد الإقبال على المنتجعات البحرية خلال هذا الشهر من داخل جدة وخارجها؛ للاستمتاع بأجواء البحر كونها فرصة للترويح عن النفس والابتعاد عن الروتين اليومي بسماع صوت البحر والهدوء الذي يعم المكان في هذه اللحظات المميزة.

وتحرص أغلب الأسر على أن يحظى أطفالهم بجزء من هذه التجربة من خلال الألعاب التي تم توفيرها على معظم واجهة كورنيش جدة، والتي يجد فيها الأطفال المتعة والتسلية والترفيه المليء بالإثارة والمرح؛ فيما توفر الواجهة البحرية أماكن لتوافد الزوار مباشرة بعد الإفطار، حيث تشهد حركة نشطة تستمر إلى وقت متأخر من الليل.

مقالات مشابهة

  • الفياض ينفي موقفا رسميا أمريكيا بخصوص الحشد.. ويحذر من “النوايا المبيتة”
  • في ختام جولة “يوم العلم” الـ 25 من دوري روشن.. الهلال يتغلب على التعاون.. والأخدود يصعق الأهلي
  • الجيش الأمريكي: الضربات على الحوثيين مستمرة وسط تحذيرات من "جحيم غير مسبوق"
  • آخر تحديث لسعر الأسماك والمأكولات البحرية اليوم 15-3-2025
  • أسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم السبت 15-3-2025
  • إنقاذ مواطنَين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • حرس الحدود بمكة ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • آخر تحديث لسعر الأسماك والمأكولات البحرية اليوم 14-3-2025
  • ماذا حدث داخل السفينة؟ قضية مروان، الشاب المختفي في رحلة بحرية من المغرب إلى إسبانيا
  • إطلالة الواجهة البحرية بجدة تستقطب الزوار في شهر رمضان