ماذا يقول العلم بخصوص غرق السفينة البريطانية “روبيمار” ؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ماذا يقول العلم بخصوص غرق السفينة البريطانية “روبيمار” في البحر الاحمر؟
كتابات// فهد الغنامي
العلم يقول بأن الأسمدة ليست ملوثة للبيئة إطلاقا، لا في البر ولا في البحر.
لكن السياسة قد تقول غير ذلك..!
ولا أدري أين ذهبت عقول بعض الفطاحلة وعلمهم ومعارفهم.!
من العيب أن نصدق بأن الأسمدة ستحدث ضررا بالبحر.
أقول لكم حقيقة علمية مثبته وستكشفها الأيام لمن لا يعرف ذلك:
المواد العضوية والأسمدة مفيدة جدا وبقدر أكبر مما نتخيله للبيئة البحرية، لأنها ستساعد على نمو الطحالب المفيدة في البحر وتوفر بذلك غذاء وفير وغير مسبوق للأسماك والأحياء البحرية.
من المنظور العلمي ستعيش الأسماك في البحر الأحمر حالة رخاء شديد وعصر ذهبي غير مسبوق في تاريخها جراء وفرة الغذاء وجودته العالية، وسيشهد اليمن في الموسم القادم انخفاض غير مسبوق في أسعار الأسماك، وقفزة هائلة في تكاثرها وجودتها.
هذا ما يقوله العلم.. أما ما تقوله السياسة ومواقف الدفع المسبق فتقول شيئا آخر عكس ذلك تماما، وبالطبع ستقول بأن غرق السفينة وهي تحمل ألاف الاطنان من الأسمدة سيضر بالبيئة البحرية، مع علمها أنها في الواقع ليست ضارة إلا على بريطانيا ودول الإستكبار، أما الأسماك فهي تحتفل وصوت تصفيقها واهازيجها تدوي في أرجاء المحيطات..!
ولو كان لأسماك البحر الأحمر أن تنطق لهتفت بصوت واحد أن سفينة روبيمار البريطانية هي أكبر هدية تلقتها في تاريخها من البشر الذين لا يجيدون سوى اصطيادها؛ لكنهم اليوم ولأول مرة قدموا لها هدية ثمينة.
“مستقبلا ستطالب الأسماك بالمزيد من السفن البريطانية وربما تنفذ عمليات خاصة لاغراقها لكي تحصل على غذاء جيد ووجبات دسمة.. ههههههه”
شاركوا الأسماك فرحتها..
وابتسموا دائما فالعدو يحزن حين تبتسموا..????
✍️ فهد الغنامي
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الاحمر السفينة البريطانية السفينة روبيمار اليمن غرق السفينة البريطانية فی البحر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يزعمون استهداف مقاتلة “إف 18” وحاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زعم المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية التي شنت غارات على مواقع تابعة للجماعة في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف المتحدث يحيى سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأميركي، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز “إف/إيه-18 هورنت” عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”. وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي “جيتيسبيرغ”، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية “دقيقة” في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت “تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن”.
يأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين أمس السبت عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.