«إكسبوجر 2024».. رحلة حول فنّ رواية القصص البصريّة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تناولت منصّة الأفلام في المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2024»، فن رواية القصص في شركة «ميدياستورم»، وخطوات تصوير المشاهد القصيرة، حيث قدّم المشاركون في جلستين نقاشيتين فرص رواية القصص في ظلّ الابتكارات التكنولوجيّة وعالم الوسائط المتنوّعة، بالإضافة إلى عرض مقدمة حول أساسيات الإضاءة والتصوير وتحرير مشاهد الأفلام القصيرة، وأهمّ التقنيات الأساسية لإنشاء مشاهد جذابة بصرياً، وتوثيق لقطات مؤثرة.
في الجلسة الأولى، حاضر فيها الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي، مخرج فيلمي «دخان» و«أنا أكره الموز»، الذي تم ترشيحه لأفضل فيلم في مسابقة معهد «لي ستراسبيرج» المرموق للسينما، وتحدث فيها عن العديد من الأساسيات التي يحتاج إليها الجمهور للدخول إلى عالم التصوير الفوتوغرافي والسينمائي.
وقسّم الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي محاضرته لثلاثة أجزاء تغطي الأساسيات كافة، القسم الأول تحدث فيه عن أهم وأبرز اللقطات السينمائية وأحجامها، كاللقطة الطويلة، والمتوسطة، والقريبة، مع إعطاء أمثلة من أفلام عالمية مهمة.
في القسم الثاني، تحدث الشيخ أحمد القاسمي عن «التأطير» (Framing)، وأهميته بالنسبة لصناع الأفلام، قائلاً «تأطير الكاميرا، هو أين يقف الأشخاص في الكادر الذي تصوره، وعليكم أن تركزوا على إنشاء صورة متكاملة تحكي قصتكم، وهذا يحدث عبر خلق حوار بنّاء بين الأشخاص والموضوعات في الصورة وعلاقتهم بالكاميرا».
وفي نهاية محاضرته، عرّج الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي على ثلاثة محاور مهمة، أولاً قاعدة الـ 180 درجة، التي تنص على أن الكاميرا يجب أن تبقى على جانب واحد من خط وهمي بين شخصين، بحيث يبدو أن كل شخص منهما دائماً يواجه الاتجاه نفسه، بغض النظر عن مكان وضع الكاميرا، والشيء الآخر هو موضوع «القطع» في المونتاج، موضحاً أن هناك ما يسمى (Cutting On Action)، القطع الحركي للأفلام.
وأنهى جلسته بالحديث عن الإضاءة وأنواعها مع إعطاء الجمهور أمثلة حية حول أهمية تناغم الإضاءة خلال التصوير.
وفي الورشة الثانية بعنوان «رواية القصص البصريّة في ميدياستورم»، استعرض بريان ستورم مؤسس شركة «ميدياستورم» كيفيّة تحويل الصور إلى أفلام عبر تقنيات متقدّمة، مشيراً إلى أنّ سرد القصص بهذا الأسلوب من الممكن أن يُحدث تغييراً كبيراً في العالم وحياة المتلقين، مستعرضاً عدداً من الأفلام التي تمّ إنتاجها عبر شركته، بالتعاون مع العديد من المصورين الصحفيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المهرجان الدولي للتصوير إكسبوجر أحمد بن سلطان القاسمی روایة القصص الشیخ أحمد
إقرأ أيضاً:
سلطان بن سليم يستعرض خلال «دافوس» رؤى تطوير سلاسل إمداد مرنة ومستدامة
دافوس (الاتحاد)
في إطار الاجتماع السنوي الخامس والخمسين لمنتدى الاقتصاد العالمي (WEF) في دافوس، عقدت النسخة الثالثة من سلسلة قادة موانئ دبي العالمية تحت شعار «آفاق التجارة العالمية 2025».
وشهد الحدث، الذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الدولية في مجال التجارة، مشاركة معالي سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، والبروفيسور جون ديفتيريوس، أستاذ إدارة الأعمال الزائر في جامعة نيويورك أبوظبي، في حوار ملهم سلط الضوء على أبرز التوجهات الناشئة في التجارة العالمية.
ناقشت الجلسة التحديات والفرص التي تواجه التجارة العالمية في ظل تحولات جيوسياسية واقتصادية غير مسبوقة.
وأكدت النقاشات أن التجارة تظل الأساس الحيوي للاقتصاد العالمي، إذ تفتح آفاقاً جديدة لتحسين حياة الأفراد حول العالم. وفي عام اتسم بالانتخابات الكبرى، وتصاعد التوترات السياسية، وزيادة عدم اليقين الاقتصادي، ناقش المشاركون أهمية تعزيز العلاقات التجارية الدولية وتطوير التعاون بين الدول لضمان الاستقرار والنمو المستدام.
وقدم معالي سلطان أحمد بن سليّم خلال الحوار رؤى استراتيجية حول أهمية بناء سلاسل إمداد مرنة ومستدامة في مواجهة التحديات المتزايدة. وشدد على ضرورة التعاون بين الحكومات والشركات لتطوير حلول مبتكرة تسهم في تعزيز التنافسية الاقتصادية، مع التأكيد على دور التقنيات الحديثة والابتكار في تحسين كفاءة العمليات التجارية وجعلها أكثر ذكاءً وشمولية.
وركز الحوار أيضاً على تعزيز مكانة الأسواق الناشئة في تشكيل مشهد التجارة العالمية.
وأكد معالي سلطان أحمد بن سليّم على أهمية استثمار الإمكانات غير المستغلة لهذه الأسواق، وتعزيز سلاسل الإمداد فيها لدعم أولويات التنمية. وجاءت هذه المناقشات في توقيت حاسم، بالتزامن مع استضافة جنوب إفريقيا لقمة مجموعة العشرين، والبرازيل لقمة المناخ COP30، وقمة BRICS+، بالإضافة إلى رئاسة ماليزيا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وتناولت الجلسة أيضاً تطور أدوار المؤسسات العالمية والمنتديات متعددة الأطراف في دعم الاقتصادات المتنوعة وضمان تمثيلها في المناقشات التجارية الرئيسية. كما تم استعراض أهمية دمج الممارسات المستدامة في سلاسل الإمداد العالمية، مع تحقيق توازن بين متطلبات النمو الاقتصادي وأهداف الاستدامة.