ميليشيا الحوثي تضع شرطاً للإفراج عن طاقم السفينة غالكسي ليدر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت ميليشيا الحوثي، اليوم الأحد، استعدادها للإفراج عن طاقم السفينة “غالكسي ليدر” التي سيطرت عليها في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ولكن بشرط واحد.
وقال القيادي في ميليشيا الحوثي نصر الدين عامر: إن طاقم السفينة “غالكسي ليدر”، من الممكن الإفراج عنهم لو وافقت حركة “حماس” على ذلك.
وفي تغريدة عبر “إكس”، قال عامر: إن احتجاز السفينة “غالكسي ليدر” المرتبطة بإسرائيل والمحتجزة لدى القوات المسلحة اليمنية، جاء دعماً لفلسطين، وهم من يملكون القرار.
وأشار عامر إلى أنه يمكن للدول التي يحمل أفراد الطاقم جنسياتها أن تقدم لحركة حماس طلباً بالإفراج عنهم، وإن وافقت فلا مانع لدينا في ذلك.
وكانت السفينة المختطفة غالكسي ليدر قد ظهرت في عدد من الفيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد تضمنت تلك الفيديوهات المئات من المواطنين يتوافدون بشكل يومي على متن قوارب صغيرة، للصعود إلى ظهر السفينة التي يمتلكها رجل أعمال إسرائيلي، ليلتقطوا صوراً وفيديوهات على متنها.
وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشر مقاتلو ميليشيا الحوثي تسجيلاً مصوراً للسيطرة على السفينة التي كانت ترفع علم جزر البهاما، وتسافر بين تركيا والهند وعلى متنها طاقم من 25 شخصاً.
وقالت الشركة المالكة للسفينة غالكسي ليدر في بيان حينئذ: “لقد فُقدت جميع الاتصالات مع السفينة”. وأردفت: “بصفتنا شركة شحن، فلن نعلق أكثر على الوضع السياسي أو الجيوسياسي”.
ووفقاً لصحيفة لوموند الفرنسية، فإن مالك السفينة هو أبراهام “رامي” أونغار، وهو رجل أعمال إسرائيلي.
وقالت ميليشيا الحوثي: إنها “استولت على سفينة إسرائيلية” في البحر الأحمر، واقتادتها إلى الساحل اليمني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ميليشيا كتائب حزب الله تؤكد استمرارها في استهداف إسرائيل
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 4:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد زعيم ميليشيا كتائب حزب الله ، اليوم الأربعاء، أن الكتائب تشكك في المفاوضات التي تجري برعاية المبعوث الأمريكي آموس هوكستين لوقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني واسرائيل في لبنان، مشددًا على دعم وحدة الساحات وتلاحم قوى المقاومة.وأوضح أمين عام الكتائب أبو حسين الحميداوي خلال حوار أجراه مع الدائرة الإعلامية للحزب، اليوم،ان “الشيطان الأكبر، الولايات المتحدة، لم تأتِ إلا بالخراب والغش والخداع”، مؤكداً أن القرار النهائي بشأن المفاوضات يعود للإخوة في حزب الله الذين يمتلكون القدرة على تحديد مصالحهم الآنية والمستقبلية.وفيما يتعلق بتأثير المفاوضات على وحدة الساحات بين قوى المقاومة، أشار الحميدواي إلى أن حزب الله لن يتجاهل قضايا الأمة العربية، خاصة قضية غزة، مضيفًا أن المقاومة اللبنانية لن تفرط في التزاماتها تجاه الشعوب المظلومة.وتعليقًا على المتغيرات المحتملة بعد المفاوضات، أكد الحميدواي أن الكتائب تجري مباحثات مستمرة داخليًا ومع تنسيقية المقاومة العراقية، بالإضافة إلى اتصالات مع حزب الله وأنصار الله وقادة المقاومة الفلسطينية، لتشكيل موقف موحد يتماشى مع التطورات المستقبلية.وأشار إلى أن الأولوية تتمثل في عدم ترك الشعب الفلسطيني وحده، والحفاظ على وحدة الساحات، التي وصفها بأنها “إحدى القواعد الأساسية التي أرساها الشهيد قاسم سليماني”. واختتم قائلاً: “سنظل أوفياء لتلك القيم، وسلام قولا من رب رحيم”.