بعد مبادرة «الوطن» لدعم الصم والبكم.. ماذا تعرف عن لغة الإشارة؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأهمية دمج ذوي الهمم في المجتمع، حرصت جريدة «الوطن» على رسم ابتسامة على وجوه تلك الفئة، التي تحمل حقًا أصيلًا في الحصول على الامتيازات كافة، لترسم على وجوههم البسمة خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تذليل الصعوبات الخاصة بإمكانية مشاهدة الأعمال الدرامية في رمضان 2024، من خلال استخدام لغة الإشارة، فما تلك اللغة وكيف انتشرت؟
معلومات عن مؤسسي لغة الإشارةلا يوجد شخص واحد يمكن أن ننسب إليه الفضل في اكتشاف لغة الإشارة للصم والبكم، باعتبارها نشأت وتطورت بشكل طبيعي، دون تدخل فرد مخصص من أجل تطورها في مختلف أنحاء العالم.
لكن لا شك أن هناك العديد من الشخصيات التي لعبت أدوارًا استثنائية وفعالة في تطوير لغة الإشارة وتنظيمها من أجل استخدامها والاعتماد عليها من قبل ذوي الهمم، في محاولة لدمجهم في المجتمع، بحسب موقع «Deaf History Month».
مدارس للغة الإشارة والصم والبكم حول العالمخوان بابلو بونيت، نشر كتاب «النظام الأبجدي اليدوي» عام 1620، والذي يعد ضمن أقدم الكتب التي أصدرت عن لغة الإشارة، في محاولة للتصدي لمنع الصم والبكم من التعلم، والاندماج في المجتمع خلال تلك الفترة.
ميشيل دي لبي يعد أيضًا من الرواد في عالم تطوير لغة الإشارة ومساعدة ضعاف السمع والصم والبكم، وذلك بعدما أسس أول مدرسة للصم عام 1771، واستخدم لغة الإشارة الفرنسية في التعليم، وعلى النهج ذاته سار توماس هوبكنز قالودينت، الذي أسس أول مدرسة للصم في الولايات المتحدة عام 1817، خاصة أن لغات الإشارة ليست لغة واحدة عالمية، بل هي مجموعة من اللغات المتنوعة التي نشأت بشكل مستقل في كل بلد أو منطقة.
وتأتي خطوة جريدة «الوطن»، كدليل قاطع لحرصها على لعب دور ريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لغة الإشارة الصم والبكم قادرون باختلاف لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
تركيا تجدد استعدادها لدعم العملية السياسية في السودان
ممثل تركيا لدى مجلس الأمن قال إن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، لافتاً إلى أن ثلاث سفن مساعدات تركية وصلت مؤخراً إلى ميناء السودان.
متابعات – تاق برس
أكد الممثل الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة أحمد يلدز، أن أنقرة مستعدة لدعم العملية السياسية في السودان، ودعا المجتمع الدولي لتعزيز جهوده في مجال الوساطة إلى جانب المساعدات الإنسانية لهذا البلد.
جاء ذلك في جلسة رفيعة المستوى عقدت بمجلس الأمن الدولي الخميس، برئاسة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمناقشة التطورات في السودان.
وفي كلمته خلال الجلسة، أشار يلدز إلى أن الصراع في السودان، الذي دخل عامه الثاني، قد تحول إلى كارثة إنسانية.
وأوضح يلدز أن “أكثر من 11 مليون شخص في السودان اضطروا للنزوح، وأن مئات الآلاف فقدوا حياتهم”.
وقال: “الصراع تسبب في تدمير مرافق البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المرافق الصحية. وتشعر تركيا بقلق بالغ إزاء استمرار الأزمة الإنسانية والصراع”.
وتابع “باعتبارها تتمتع بعلاقات طويلة وعميقة مع السودان وشعبه، تولي تركيا أهمية كبيرة لوحدة السودان وسلامة أراضيه وسيادته واستقلاله عن أي تدخلات خارجية”.
وأشار يلدز أن تركيا تدعم جميع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لتخفيف معاناة الشعب السوداني وزيادة المساعدات الإنسانية.
وفي هذا السياق، أشار يلدز إلى أن تركيا تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، لافتاً إلى أن ثلاث سفن مساعدات تركية وصلت مؤخراً إلى ميناء السودان، محملة بـ 8 آلاف طن من المواد الإغاثية.
وأضاف يلدز أن مستشفى نيالا السوداني التركي للتعليم والبحث العلمي يواصل تقديم خدماته رغم الظروف الصعبة التي يواجهها.
ولفت يلدز إلى أن مواصلة السفارة التركية في السودان عملها من مدينة بورتسودان الساحلية، دليل واضح على التزام أنقرة بالوقوف إلى جانب حكومة وشعب السودان.
وأوضح أنّ أمن واستقرار ورفاهية القارة الإفريقية أصبحت أكثر هشاشة بسبب التأثيرات الأزمات العالمية.
ودعا إلى إيجاد حلول دائمة من خلال معالجة الأسباب الداخلية والخارجية بشكل صحيح.
وأكد السفير يلدز على ضرورة وقف النزاع في السودان بشكل فوري.
وصرّح يلدز بأن تركيا تعتقد أن العناصر الواردة في إعلان جدة تشكل مرجعًا أساسيًا لإنهاء هذا النزاع.
وتحت رعاية السعودية والولايات المتحدة استضافت مدينة جدة غربي المملكة محادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 11 مايو عام 2023.
وتوصل الطرفان إلى “إعلان جدة”، وينص على التزامهما بـ”الامتناع عن أي هجوم عسكري قد يسبب أضرارا للمدنيين”، و”التأكيد على حماية المدنيين”، و”احترام القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان”.
ولفت يلدز إلى أن تركيا تربطها علاقات قائمة على الثقة المتبادلة مع الدول الإفريقية.
وذكر أن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان أن تركيا عازمة وجاهزة للقيام بدورها في المشاركة بعمليات سياسية من أجل استقرار السودان. .
وجدد يلدز دعوته للطرفين في السودان لضبط النفس لمنع أي أضرار تلحق المدنيين، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده ليس فقط بمجال المساعدات الإنسانية فحسب بل من أجل مواجهة التحديات السياسية
واختتم السفير حديثه قائلاً: “يستحق الشعب السوداني أن يتم إنقاذه من دوامة العنف والموت (…) تؤكد تركيا مرة أخرى دعمها القوي للشعب السوداني، وتدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده في مجال الوساطة السياسية إلى جانب المساعدات الإنسانية”.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
تركياحرب السودانمجلس الأمن الدولي