دعت دول الخليج العربية إلى أن تشمل المفاوضات مع إيران كافة القضايا والشواغل الأمنية لتلك الدول، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والكروز والطائرات المسيرة والملاحة والمنشآت النفطية.

مجلس التعاون الخليجي: نحمل إسرائيل المسؤولية القانونية عن الانتهاكات والاعتداءات بغزة

وجاء ذلك في بيان صدر بختام اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ159 والذي انعقد في قطر.

  

وأكد البيان على بحث تلك القضايا ضمن مفاوضات الملف النووي الإيراني، مطالبا إيران بـ"عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ونبذ الطائفية".

وأعرب المجلس عن "قلق دول مجلس التعاون من تطورات الملف النووي الإيراني، والتأكيد على استعدادها للتعاون والتعامل بشكل فعال مع هذا الملف، ومشاركة دول المجلس في جميع المفاوضات".

ودعا إلى "أهمية الحفاظ على الأمن البحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول المجلس".

وشدد المجلس على "دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضي الإمارات العربية المتحدة".‌

ودعا "إيران للاستجابة لمساعي الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية".

كما دان البيان تصريحات إيرانية حول تطوير الجزر الثلاث وبناء منشآت سكنية لتوطين الإيرانيين فيها.

واستنكر إجراء مناورات عسكرية إيرانية في الجزر والتي كان آخرها المناورات البحرية العسكرية الإيرانية وتنفيذ التمارين القتالية على الجزر في أغسطس الماضي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مجلس التعاون لدول الخليج العربي

إقرأ أيضاً:

الاستثمارات غير النفطية تحافظ على زخم النمو الاقتصادي في الإمارات

حسام عبدالنبي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة الاقتصاد الوطني.. قدرة فائقة على النمو والانتعاش المتواصل «موديز»: نمو اقتصاد الإمارات غير النفطي بأكثر من %5 العام الجاري

تستمر الاستثمارات في القطاعات غير النفطية وبيئة العمل الداعمة للقطاع الخاص، في الحفاظ على زخم النمو الاقتصادي في الإمارات ودول الخليج في عام 2025، حسب تقرير «نظرة السوق العالمية» Global Market Outlook» لعام 2025، الصادر عن ستاندرد تشارترد. 
وتوقع التقرير أن توفر أسعار الفائدة المنخفضة دعماً إضافياً، لا سيما للقطاعات الحيوية والأكثر اقتراضاً في الإمارات والسعودية وقطر، مؤكداً أنه من المتوقع أن يتفوق أداء مجلس التعاون الخليجي، مدعوماً بنمو قوي في القطاع غير النفطي واستثمارات استراتيجية تدعم التنوع الاقتصادي، رغم التباطؤ المتوقع في النمو الاقتصادي العالمي إلى 3.1% مقارنة بـ3.2%.
ووصف تقرير «ستاندرد تشارترد» منطقة مجلس التعاون الخليجي باعتبارها (نقطة مضيئة رئيسة) في الاقتصاد العالمي لعام 2025. 
وقال إن تركيز دول مجلس التعاون الخليجي على التحول طويل الأجل سيستمر في حماية المنطقة من العديد من التحديات الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تواجه فيه اقتصادات أوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضغوطاً متزايدة من الصراع الإقليمي، لا تزال دول مجلس التعاون الخليجي معزولة نسبياً عن الأزمات ومهيأة للنمو المستقر.
نقطة مضيئة
وقالت عائشة عباس، المدير التنفيذي، رئيس إدارة الثروات والأثرياء في الإمارات والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا في ستاندرد تشارترد، إنه وسط حالة عدم اليقين تجاه الاقتصاد العالمي، تبرز دول مجلس التعاون الخليجي كنقطة مضيئة نادرة، تستعرض صمودها الاقتصادي وقدراتها على التكيف. 
وأوضحت أنه من خلال التركيز على التنويع الاقتصادي والاستفادة من الفرص في القطاعات غير النفطية، تواصل المنطقة رسم مسار النمو المستدام، منوهه بأن التزام دول مجلس التعاون الخليجي بالتحول، جعلها قوة ديناميكية في الاقتصاد العالمي، وبفضل استثماراتها الاستراتيجية ونظرتها المستقبلية المستقرة، من المتوقع أن تلعب دول مجلس التعاون الخليجي دوراً محورياً في دفع الزخم الاقتصادي العالمي، خلال عام 2025.
التداعيات الأميركية 
وفيما يخص توقعات الاقتصاد العالي، أفاد تقرير «ستاندرد تشارترد» بأن الاقتصاد العالمي يستعد لتداعيات الانتخابات الأميركية، إذ إن الاكتساح النظيف للرئيس المنتخب دونالد ترامب وأغلبية الحزب الجمهوري في مجلس النواب والشيوخ يمنحهم تفويضاً واضحاً لتنفيذ سياساتهم، بما في ذلك الرسوم الجمركية الكبيرة على الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، مرجحاً أن تشكل سياسات ترامب الداعمة للنمو والحمائية ضغطاً على مستويات التضخم في الولايات المتحدة، الأمر الذي ينعكس على بقية العالم. وأشار التقرير إلى أنه من الناحية الجيوسياسية، فقد قال «ترامب» إنه سينهي الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، والتي ستكون لها أيضاً عواقب بعيدة المدى على المستوى العالمي.
وتوقع التقرير أن تؤثر السياسات التجارية الحمائية، وأسعار الفائدة المرتفعة، والشكوك الجيوسياسية على معدلات النمو، منبهاً إلى أنه مع أن الولايات المتحدة قد تحدت توقعات الركود، خلال عام 2024 على الرغم من أسعار الفائدة المرتفعة، وذلك بدعم من قطاعي الاستهلاك والخدمات القويين لديها، إلى أنه من المتوقع أن يؤدي ضعف سوق العمل وتباطؤ نمو الأجور إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي في عام 2025. وذكر تقرير «نظرة السوق العالمية 2025» أنه في المقابل، لا يزال اقتصاد منطقة اليورو يعاني، حيث تواجه ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادات المنطقة، خطر الانزلاق إلى الركود. 

مقالات مشابهة

  • نيرمين الفقي توجه رسالة إلى الفنانة طروب
  • الاستثمارات غير النفطية تحافظ على زخم النمو الاقتصادي في الإمارات
  • فرنسا تعقد مؤتمر دولي بشأن سوريا 13 فبراير المقبل
  • مي عز الدين توجه رسالة مؤثرة لـ ياسمين عبد العزيز في عيد ميلادها
  • رئيس «القومي للمرأة» تناقش أبرز إنجازات المجلس مع منسق الأمم المتحدة في مصر
  • بسبب ما فعلته بعد وفاة والدتها.. مي عز الدين توجه رسالة لياسمين عبدالعزيز
  • «النضيفة والقوية والجدعة».. مي عز الدين توجه رسالة لـ ياسمين عبد العزيز في عيد ميلادها
  • دول الخليج تتوقع وصول ناتجها المحلي إلى 6 تريليونات دولار في 2025
  • كل سنة وانتى ربنا بيحبك .. بدرية طلبة توجه رسالة لياسمين عبد العزيز
  • إلهام شاهين توجه رسالة إلى زاهى حواس بعد زفاف ابنه.. شاهد