تعيين الأميركية من أصل لبناني ستيفاني خوري نائبة لرئيس البعثة الأممية في ليبيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش عيّن الأميركية من أصل لبناني ستيفاني خوري نائبة للشؤون السياسية لرئيس البعثة في ليبيا عبد الله باتيلي.
وتأتي خوري خلفا للزيمبابوي ريزيدون زينينغا، الذي نُقِل إلى بعثة الأمم المتحدة في الصومال، وأعلن غوتيريش أنه يدين له "بالامتنان على خدمته المتفانية في ليبيا".
وقبيل تعيينها في بعثة الأمم المتحدة في ليبيا شغلت خوري ستيفاني منصب مديرة الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان.
وقالت الأمم المتحدة إن خوري تتمتع بخبرة تتجاوز 30 عاما في دعم العمليات السياسية، ومحادثات السلام، والوساطة في حالات النزاع وما بعد النزاع، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت أنها عملت مع الأمم المتحدة منذ أكثر من 15 عاما في العراق ولبنان والسودان وسوريا واليمن.
وأوضحت الأمم المتحدة أن خوري عملت قبل انضمامها إلى الأمم المتحدة زميلة باحثة في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية ومع عدد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة "البحث عن أرضية مشتركة".
وتتحدث خوري ستيفاني -التي تنحدر من أصول لبنانية- اللغتين العربية والإنجليزية، وحصلت على درجة الدكتوراة في الفقه القانوني ودرجة البكالوريوس في الآداب في الحكومة من جامعة تكساس بالولايات المتحدة.
وأعلن باتيلي ترحيبه بتعيين خوري نائبة له للشؤون السياسية، وقال إنه يتطلع للعمل معها قُدماً بالعملية السياسية في ليبيا.
وتشهد ليبيا فوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وتتنافس على السلطة حكومتان، الأولى تسيطر على غرب البلد ومقرّها طرابلس، ويرأسها عبد الحميد الدبيبة، وشُكّلت إثر حوار سياسي مطلع 2021، وأخرى تسيطر على شرق البلاد، ويرأسها أسامة حمّاد، وهي مكلّفة من مجلس النواب، ومدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
حزب التجمع الوطني: على الإدارة الأمريكية الجديدة دعم جهود التسوية السياسية في ليبيا
طالب حزب التجمع الوطني الليبي، الإدارة الأمريكية الجديدة، برئاسة دونالد ترامب، بدعم الجهود الوطنية الصادقة في إنجاز تسوية سياسية متوازنة في ليبيا.
وقال الحزب، في بيان صادر عنه: “على الإدارة الأمريكية الجديدة، أن تضع مسألة استقرار ليبيا، وإنهاء الأزمة السياسية الليبية، على رأس أولوياتها، فمنهجية التعامل السابقة، كانت تعتمد على المسار المالي والاقتصادي والأمني والعسكري، الأمر الذي نعتبره تدخلاً يمس من سيادة ليبيا، ويعمل على تجذير الانقسامات السياسية”.
وأضاف “نؤكد أهمية تنظيم الانتخابات الوطنية الليبية، كوسيلة للتداول السلمي على السلطة، ترتكز على مبدأ القبول بنتائج الانتخابات، وهو الدرس الذي ينبغي أن يتعلمه الجميع من الانتخابات الأمريكية، ولابد من إجراء حوار وطني جامع، يضم كافة الأطراف الليبية، بعيدًا عن أي شروط مسبقة، لبناء دولة مدنية ديمقراطية، تحقق العدل والمساواة وتضمن حقوق جميع المواطنين”.
الوسومالإدارة الأمريكية الجديدة التجمع الوطني ليبيا