اليونيسيف: أطفال غزة يموتون ببطء تحت أنظار العالم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نيويورك-سانا
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسيف/ من أن وفيات الأطفال التي كان يخشى وقوعها أصبحت حقيقة واقعة في قطاع غزة، بينما يجتاح سوء التغذية القطاع المنكوب.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر قولها: إن الشعور بالعجز واليأس لدى الآباء والأطباء أمر لا يطاق عندما يدركون أن المساعدات المنقذة للحياة والتي هي على بعد بضعة كيلومترات فقط بعيدة المنال.
وأضافت: إن الأسوأ من ذلك هو صرخات الألم لهؤلاء الأطفال الذين يموتون ببطء تحت أنظار العالم، مؤكدة أن حياة الآلاف من الأطفال والرضع تعتمد على الإجراءات العاجلة التي يتم اتخاذها.
ولفتت خضر إلى أن هناك المزيد من الأطفال الذين يصارعون من أجل حياتهم في مكان ما في أحد المستشفيات القليلة المتبقية في غزة ومن المرجح أن يكون هناك المزيد من الأطفال في الشمال غير قادرين على الحصول على الرعاية على الإطلاق.
وأكدت خضر أن النقص الكبير في الطعام المغذي والمياه النظيفة والخدمات الطبية هو نتيجة مباشرة للعوائق التي تحول دون وصول المساعدات والمخاطر المتعددة التي تواجه العمليات الإنسانية للأمم المتحدة الأمر الذي يؤثر على الأطفال ويعوق قدرة الأمهات على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية وخاصة شمال قطاع غزة.
وأوضحت أن فحوصات سوء التغذية التي أجرتها اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي في شمال القطاع في كانون الثاني الماضي وجدت أن هناك /1/ من بين كل /6/ أطفال دون سن الثانية من العمر يعانون من سوء التغذية الحاد وقد وجدت فحوصات مماثلة أجريت في جنوب رفح، حيث تتوافر المساعدات بشكل أكبر أن /5/ بالمئة من الأطفال دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد.
وشددت خضر على ضرورة تمكين وكالات الإغاثة الإنسانية مثل اليونيسيف من التغلب على الأزمة الإنسانية ومنع المجاعة وإنقاذ حياة الأطفال وإدخال المساعدات من جميع المعابر الممكنة بما في ذلك إلى شمال غزة دون عوائق أو تأخير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: سوء التغذیة من الأطفال
إقرأ أيضاً:
طفلة تنام ليلا على عتبة روضة أطفال لتضمن مكانا
ذكرت الشرطة في بلدة "أونا" الألمانية، اليوم الأحد، أن طفلة حريصة على ضمان مكان لها ضمن طابور من المنتظرين لدخول مركز محلي خاص برعاية الأطفال، تسللت من منزلها في منتصف الليل لتنام على عتبة روضة الأطفال.
ورغم ظروف الطقس الباردة والرطبة أيضا، وحتى بدون الاستعانة ببطانية تحميها من البرد القارس، استلقت الطفلة، البالغة أربعة أعوام، أمام روضة الأطفال انتظارا لموعد فتحها.
ولاحظت امرأة كانت تمر في الطريق، الطفلة عند الساعة 0530 صباحا، في واحدة من أطول ليالي العام وأشدها بردا، وأبلغت شرطة البلدة التي تقع إلى شرق مدينة دورتموند مباشرة.
وقد أعرب مسؤولو الشرطة عن دهشتهم. ولم يكن والدا الطفلة أقل اندهاشا عندما أيقظهما رجال الشرطة الذين جاءوا إلى باب منزلهما، وهم يصطحبون معهم الطفلة الصغيرة.