دول الخليج حول حقل "الدرة/ آرش" المتنازع عليه مع إيران: ثرواته للسعودية والكويت فقط
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الأحد، أن حقل الدرة/ آرش" (المتنازع عليه مع إيران) يقع بأكمله بمناطق الكويت البحرية، وثرواته الطبيعية تعود للكويت والسعودية فقط.
جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الـ159 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد في العاصمة السعودية الرياض، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأكد البيان أن "للكويت والسعودية كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة وفقا لأحكام القانون الدولي واستنادا إلى الاتفاقيات المبرمة والنافذة بينهما".
وجدد البيان "الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن طهران ترى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق حول قضية حقل "الدرة" في جو من التعاون والتفاعل البناء، واحترام مصالح الأطراف المعنية.
وأوضح كنعاني بخصوص البيان المشترك الصادر عن السعودية والكويت عقب زيارة أمير الكويت إلى الرياض: "كما تم الإعلان عنه عدة مرات، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للعمل في إطار نتائج المفاوضات السابقة مع الكويت بشأن استغلال الموارد الهيدروكربونية المشتركة في حقل "الدرة" وترسيم الحدود البحرية، لمواصلة المفاوضات الثنائية مع الكويت، مثل ما تم التأكيد عليه في الجولة الأخيرة من المفاوضات في مارس الماضي في طهران".
ولحقل الدرة أهمية كبرى على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، حيث تكمن أهميته في اعتباره مخزنا منتظرا لإنتاج الغاز، بينما موقعه الذي يقع في منطقة حدودية عطل إنتاجه منذ تاريخ استكشافه في العام 1960.
المصدر: "كونا" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار السعودية النفط والغاز تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدعو إلى ضرب إيران "إذا طالت المفاوضات"
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إنه يجب اللجوء للخيار العسكري ضد إيران في حال طالت المفاوضات معها بشأن برنامجها النووي، وأن الاتفاق المقبول معها يجب أن يتضمن تفجير منشآتها النووية.
وأضاف نتنياهو أن هناك اتفاقا بين الولايات المتحدة وإسرائيل على وجوب ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إذا لم يحدث ذلك وأطالت إيران المفاوضات فيجب اللجوء إلى الخيار العسكري".
وشدد على أن "الاتفاق النووي مع إيران لن يكون مقبولا له إلا إذا تضمن تفجير كل المنشآت النووية الإيرانية وتفكيك جميع المعدات بإشراف وتنفيذ أميركي".
وأشار إلى أن إسرائيل تتفق مع الولايات المتحدة أنه "لن يكون بحوزة ايران سلاح نووي، هذا يمكن تحقيقه عبر اتفاق لكن فقط ان كان هذا الاتفاق بصيغة ليبيا، أي الدخول تفجير كل المواقع تفكيك كل الأجهزة باشراف أميركي وتنفيذ أميركي".
وأوضح: "الإمكانية الثانية، أن لا يحدث هذا وان يضيعوا الوقت في التفاوض وعندها يجب العودة للخيار العسكري، الجميع يفهم هذا، وقد تحدثنا عن هذا بشكل مطول".