دول الخليج حول حقل "الدرة/ آرش" المتنازع عليه مع إيران: ثرواته للسعودية والكويت فقط
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الأحد، أن حقل الدرة/ آرش" (المتنازع عليه مع إيران) يقع بأكمله بمناطق الكويت البحرية، وثرواته الطبيعية تعود للكويت والسعودية فقط.
السعودية وروسيا والكويت والجزائر تعلن تمديد الخفض الطوعي للإنتاج النفطي 3 شهور إضافية حتى يونيو 2024
جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الـ159 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد في العاصمة السعودية الرياض، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأكد البيان أن "للكويت والسعودية كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة وفقا لأحكام القانون الدولي واستنادا إلى الاتفاقيات المبرمة والنافذة بينهما".
وجدد البيان "الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن طهران ترى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق حول قضية حقل "الدرة" في جو من التعاون والتفاعل البناء، واحترام مصالح الأطراف المعنية.
وأوضح كنعاني بخصوص البيان المشترك الصادر عن السعودية والكويت عقب زيارة أمير الكويت إلى الرياض: "كما تم الإعلان عنه عدة مرات، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للعمل في إطار نتائج المفاوضات السابقة مع الكويت بشأن استغلال الموارد الهيدروكربونية المشتركة في حقل "الدرة" وترسيم الحدود البحرية، لمواصلة المفاوضات الثنائية مع الكويت، مثل ما تم التأكيد عليه في الجولة الأخيرة من المفاوضات في مارس الماضي في طهران".
ولحقل الدرة أهمية كبرى على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، حيث تكمن أهميته في اعتباره مخزنا منتظرا لإنتاج الغاز، بينما موقعه الذي يقع في منطقة حدودية عطل إنتاجه منذ تاريخ استكشافه في العام 1960.
المصدر: "كونا" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار السعودية النفط والغاز تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
يناير المقبل.. 200 متحدث يناقشون تحديات سوق العمل الدولي في الرياض
تستعد العاصمة الرياض لاستضافة النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل خلال الفترة من 29 إلى 30 يناير 2025م، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، حيث يُقام المؤتمر بالشراكة مع منظمة العمل الدولية والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة مسك.
ويشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 200 متحدث عالمي يمثلون نخبة من الخبراء الدوليين والمسؤولين الحكوميين والأكاديميين وقادة المنظمات الدولية والمهنية من 50 دولة حول العالم.
أخبار متعلقة ارتكبا الغش التجاري.. التشهير بمخالفين لعرضهما مواد غذائية غير صالحةفي احتفالية بيومه العالمي.. وزير التعليم يدشن المجلس الاستشاري التعليمي للطفولة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يناير المقبل.. 200 متحدث يناقشون تحديات سوق العمل الدولي في الرياض تعزيز التعاون الدولي
يفتتح المؤتمر أعماله بجلسة وزارية يشارك فيها أكثر من 40 وزيراً للعمل من مختلف أنحاء العالم وتهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وإعادة هيكلة سوق العمل وبناء بيئة عمل مرنة وشاملة، كما يتضمن المؤتمر إطلاق مسار الشباب الذي يسعى لاستثمار طاقات المواهب الشابة بين 16 و25 عاماً بالإضافة إلى مسار الخبرات، الذي يركز على أصحاب الخبرات الطويلة من الفئة العمرية الأكبر، حيث يجمع كلا المسارين في جلسة حوارية تسلط الضوء على أهمية التعلم بين الأجيال ودوره في بناء فرق عمل مستدامة وذات كفاءة عالية.
يشارك في المؤتمر نخبة من أبرز المتحدثين ومن بينهم المهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومعالي المهندس خالد الفتح وزير الاستثمار وجيلبرت ف هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، والأستاذ جيمس روبنسون الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2024، والدكتور عبدالغني الصائغ رئيس اللجنة السعودية لسوق العمل، والدكتور بدر البدر الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك، والدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان في السعودية، وكيرستي كاليولايد رئيسة إستونيا السابقة، وإيلسا فورنيرو وزيرة العمل السابقة بإيطاليا وأستاذة الاقتصاد السياسي.موضوعات مهمة
يركز المؤتمر على مناقشة مجموعة من الموضوعات المهمة مثل تطوير وإعادة تأهيل المهارات ودور القوى العاملة المتنقلة والتحديات التي تواجه الشباب في سوق العمل، وأهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة وتأثير الاقتصاد الأخضر على مستقبل أسواق العمل.
يُعتبر المؤتمر فرصة حيوية لتعزيز التعاون الدولي وطرح الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه سوق العمل الدولي، حيث يجمع نخبة من المتحدثين من مختلف أنحاء أوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأمريكيتين، مما يعزز مكانة المملكة كمنصة عالمية لرسم ملامح مستقبل سوق العمل الدولي.