أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، خلال زيارته لقيادة الفرقة 98 على حدود قطاع غزة، أن إسرائيل لن تستسلم في هذه الحرب حتى تحقيق القضاء الكامل على حركة "حماس"، مشيرًا إلى استمرار العمليات العسكرية.

دبلوماسي سابق: حماس تبحث عن صفقة شاملة لإنهاء الحرب وهذا ما تريده إسرائيل ‏مصادر إسرائيلية: حماس لم تسلم إسرائيل لائحة بأسماء المحتجزين الأحياء لديها التصريحات


وفي تصريحاته، أشار جالانت إلى أن القرار الواضح هو تفكيك حركة حماس تدريجيًا، مؤكدًا على أنه لن يكون هناك وجود لحماس كمنظمة حاكمة، وستتطلب هذه العملية بعض الوقت.

 

وفي سياق متصل، أعلن جالانت في شهر فبراير الماضي عن تكلفة باهظة تتكبدها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة من خلال خسائر القتلى والجرحى.

تطور الوضع


كما أكد الوزير أن الجيش الإسرائيلي قد دخل أكثر المواقع حساسية لـ "حماس"، مشيرًا إلى أن تكثيف العمليات العسكرية يقترب من التوصل إلى اتفاق واقعي يتعلق بإعادة المحتجزين.

الوضع الراهن


تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة التي دخلت شهرها الخامس، مع استمرار القصف في عدة مناطق، وتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، حيث يسعى الوسطاء الدوليون للتدخل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الدفاع الاسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلى حماس القضاء على حماس غزة الحرب الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

حرب غزة تنتظر الهدنة مع دخولها الشهر العاشر

توجه رئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، رونين بار، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمواصلة المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. فقاً لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين.

وتأتي الزيارة في وقت تستمر فيه الغارات الإسرائيلية والقتال العنيف بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" في قطاع غزة مع دخول الحرب، شهرها العاشر وسط ترقب وانتظار حدوث اختراق في مباحثات الهدنة التي نشطت خلال الأيام القليلة الماضية.

في الأثناء، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر رفيع أنه من المتوقع أن يزور مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، القاهرة هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في القطاع.

وفي الجهة المقابلة، غادر رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، الدوحة، السبت، بعد محادثات مع الوسطاء القطريين تناولت خطة لوقف النار والإفراج عن الرهائن.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتيح لإسرائيل مواصلة القتال حتى تحقق أهداف الحرب، مضيفًا إن الاتفاق يجب أن يمنع تهريب الأسلحة إلى حماس عبر الحدود بين غزة ومصر، ويجب ألا يسمح لآلاف المسلحين بالعودة إلى شمال غزة. وقال نتنياهو في بيان إن إسرائيل ستعمل على إعادة أكبر عدد من الرهائن الأحياء.

من جانبها، قالت "حماس" إنها تنتظر الرد الإسرائيلي على مقترحاتها الأخيرة بعدما وافقت على التفاوض حول الرهائن "من دون وقف دائم لإطلاق النار".

وقال مصدر من حماس مشترطًا عدم الكشف عن هويته؛ نظرًا لسرية المحادثات، إن الحركة ستسمح بدلًا من ذلك بتحقيق هذا الهدف من خلال مفاوضات في المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع.

ويأتي تصريح المسؤول وسط تجدد جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر لحثّ إسرائيل والحركة على خوض محادثات لوقف الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر، والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنّته "حماس" على جنوب إسرائيل أسفر عن 1195 قتيلاً، معظمهم مدنيّون، وفق تعداد لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" يستند إلى أرقام إسرائيليّة رسميّة. ومن بين 251 شخصاً خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • غالانت: 60% من مقاتلي حماس قتلى وجرحى
  • الحرب على غزة متواصلة..تركيا: إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين بشكل كامل!
  • كاتب إسرائيلي : السنوار حقق كل ما يريده من الحرب
  • أسوشيتد برس: الاعتداء على شاب فلسطيني في غزة انتقد استمرار الحرب
  • تقرير يكشف تقديرات الجيش الإسرائيلي بشأن أنفاق حماس بعد 9 أشهر من الحرب
  • إسرائيليون يغلقون شوارع وزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل
  • وزير دفاع الاحتلال: نعرف كيفية التوقف أو العودة للقتال في غزة
  • حرب غزة تنتظر الهدنة مع دخولها الشهر العاشر
  • هاغاري يناقض نتنياهو.. ويكشف طول مدة الحرب ضد حماس
  • لابيد يحدد نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي