منتجات صنعاء بمعرض ديارنا.. «بخور وعطور وملابس ومواد طبيعية للبشرة»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تُظهر فى رسوماتها التراث اليمنى، تُعبر عنه بدقة مشغولاتها، ليكون معرض «ديارنا» فرصة كبيرة للمرأة اليمنية لعرض منتجاتها والتسويق لها فى واحد من أهم المعارض الذى يشهد حضور آلاف الرواد يومياً، وهو ما عبّرت عنه «نوفه الرجامى»، إحدى العارضات من اليمن: «نحن 10 أسر منتجة نشارك بحرف مُختلفة للمرة الثانية بالمعرض».
تعدّدت المنتجات اليمنية المشاركة، حسب ما أوضحته «الرجامى» لـ«الوطن»، وعلى رأسها منتجات البخور والعطور ذات الخامات اليمنية الخالصة والمواد الطبيعية للبشرة والشعر الخالية من أى كيماويات وإكسسوارات، فضلاً عن الكروشيه بمختلف أنواعه، ومنه أعمال لشخصيات كرتونية، والزى اليمنى.
أنتجت «نوفه» ومجموعتها زياً يمنياً بأشكال مختلفة، كل مُنتج يعبر عن بيئته ومحافظته، فهناك على سبيل المثال وليس الحصر الزى اليمنى التعزى نسبة إلى محافظة تعز، والزى اليمنى العدنى تبع محافظة عدن، والإكسسوارات الصنعائية التابعة لمحافظة صنعاء، ضمن مجموعة من المنتجات المختلفة، يُعرض الخنجر اليمنى، الذى يحمل خصوصية مختلفة، حسب ما أوضحته «الرجامى»، فهو يُصنع من الخشت ورأسه إما يكون من وحيد القرن وإما الغزال، وترتديه السيدة اليمنية كزينة وتتباهى بارتفاع سعره: «3 آلاف دولار»، فضلاً عن عرض العلم اليمنى والعقيق، وهو نوع من الأحجار الكريمة.
وتختلف المدة التى تستغرقها هذه المنتجات حسب نوعية كل منتج، حيث أكدت «الرجامى» أن إنتاج «عروسة» من الكروشيه يستغرق شهراً واحداً، أما الخنجر فقد يصل إلى عام، أما الزى اليمنى فيستغرق يوماً واحداً.
ويعتبر المعرض، بالنسبة لها فرصة كبيرة لإظهار الموروث الشعبى اليمنى للشعب المصر، وقالت: «فيه تسويق حلو جداً، والناس أبدت إعجابها الشديد بمنتجاتنا اليمنية»، مُعبّرة عن شكرها للوزارة.
وفى رغبة منها بتعزيز منتجها، وتوسيع قاعدة المستفيدين، قررت «الرجامى» الإعلان عن تخفيضات على الأسعار بنسبة 10% لإجمالى 10 منتجات مختلفة، منها البن والعسل اليمنى: «هذه المنتجات والصناعة تساعد على رفع المستوى المعيشى للأسرة اليمنية، ومشاركتنا فرقت كتير فى تحسين الوضع المادى».
واستغلت «إيمان فؤاد»، إحدى العارضات من اليمن، باحثة ماجستير كيمياء عضوية فى جامعة الأزهر، وقت فراغها لتُتقن إنتاج الشموع المعطرة الطبيعية التى لا تنتج أى أبخرة: «باعمل إعادة تدوير للخامات وأضيف لها ألوان وعطور خام لا تحتوى على أى نسبة كحل»، وتُنتج 20 قطعة شمع بأحجام وأشكال مختلفة، لتجد رواجاً كبيراً فى المعرض لتُحسّن دخلها، خاصة أنها أنتجت شموعاً تحمل شعارات «شهر رمضان».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير أرصاد لـ«عين ليبيا»: وضعية الطقس في ليبيا طبيعية ولا يوجد أي خوف
قال خبير الأرصاد الجوية علي أبو خريص لشبكة “عين ليبيا”، “إن وضعية الطقس في ليبيا تعتبر وضعية طبيعية في هذا الفصل “فصل الربيع”، مطمئنا أن “الأمطار عادية ولا يوجد أي خوف”.
وأضاف: “معروف أن كثرة المحافظات جوية تتكون جنوب الجزائر وتتحرك تدريجيا باتجاه الشمال وأحيانا الشمال الشرقي، وهذه الوضعية في الغالب الطقس أحيانا يكون فيها رديء، نتيجة سرعة الرياح الجنوبية، تسبب حركة الغبار والأتربة العالقة في الجو، ورداءة في الرؤية الأفقية، وانخفاض في درجات الحرارة وتكاثرالسحب وهطول الأمطار”.
وأضاف: “هناك رياح نشطة مثيرة للأتربة تسبب في رداءة الرؤية، وظهور السحب تبدأ بالمناطق الداخلية، مثل “غدامس وحمادة” حتى تصل إلى “المدن الساحلية”، ويكون فيه هطول الأمطار”.
وقال: “الأمطار ستكون متوسطة إلى جيدة، ولا يوجد أي خوف، والوضعية تعتبر عادية جداً، ولن يكون هناك خسائر، والأمطار عادية جداً”.
آخر تحديث: 6 مارس 2025 - 10:37