خبيرة مصرفية: انفراجة جديدة بشأن البضائع المحتجزة بالموانئ
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت الدكتورة مروة الشافعي، الخبيرة المصرفية إن تأثير صفقة رأس الحكمة على الاقتصاد المصري مرهون بكيفية إدارة الحكومة المصرية لهذا الملف.
وأضاف الشافعي، في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز" أن الدولة المصرية عليها التزامات وأعباء تتحملها في ظل الظروف التي يواجهها العالم كله في الفترة الحالية، مؤكدة أن مشروع رأس الحكمة أضاف للاستثمار المصري وأعاد الثقة للاقتصاد المصري.
وتابعت "يجب أن تحدد الدولة أولويات الإصلاح الاقتصادي وملف الاستثمار وانعكاساته على التدفقات الدولارية" مشيرة إلى أن انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه مرهون بدخول التدفقات الدولارية الأخيرة.
أوضحت أن الدولة تواجه مشكلة في انخفاض صافي الأصول الأجنبية بالسالب بما يعادل 27.2 مليار دولار، لافتة إلى أن هذا رقم نسبي كبير وتحد أمام الدولة المصرية.
البنك المركزيواستكملت: "البنك المركزي استفسر عن البضائع المحتجزة وتكلفتها حاليًا، وهذا يعني حدوث انفراجة جديدة، لكي يتم الإفراج عن البضائع المحتجزة"، مشيرة إلى أن انخفاض سعر الدولار مرهون بقيمة الدولارات التي تدخل البلاد أو التدفقات الدولارية في الفترة المقبلة، إضافة إلى الإجراءات الرقابية المطلوبة من الدولة المصرية بخصوص الاتجار في العملة الأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار الإصلاح الاقتصادى الإقتصاد المصرى البضائع المحتجزة البنك المركزي الحكومة المصرية الدولار الدولار
إقرأ أيضاً:
ارتباط المصري بالأرض والنيل.. قداسة البابا يلتقي الجالية المصرية في بوخارست
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، أبناء الجالية المصرية في العاصمة الرومانية بوخارست، من المسيحيين والمسلمين، في لقاء مميز أقيم بمجمع خدمات مار مينا هناك، بحضور السفير مؤيد الضلعي، سفير مصر لدى رومانيا، والعميد محمد يوسف، الملحق العسكري، ونيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، وعدد من الآباء أساقفة إيبارشيات أوروبا، إلى جانب الوفد المرافق لقداسته من مصر، والقس مينا تكلا، كاهن كنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست.
تعليم ولاهوت وإيمانوألقى قداسة البابا كلمة أبوية حيَّا فيها أبناء مصر المقيمين في رومانيا، مؤكدًا على ارتباط المصري بالأرض والنيل والإنسان، هذا المثلث الذي يغرس الانتماء العميق في قلب المصري فلا يفكر في ترك وطنه إلا في ظروف استثنائية. واستعرض قداسته المكانة العريقة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بدءًا من دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، مرورًا ببشارة القديس مار مرقس الرسول واستشهاده في الإسكندرية، لتصبح الكنيسة القبطية كنيسة تعليم ولاهوت وإيمان مستقيم، مشيرًا إلى أن استقامة الكنيسة تشمل الإيمان والفكر والسلوك كركائز متكاملة.
وأضاف قداسته أن الكنيسة القبطية هي “كنيسة الشهداء”، وقدمت شهداء عبر التاريخ، كان آخرهم الـ٢١ شهيدًا في ليبيا الذين هزت شهادتهم ضمير العالم، مؤكدًا أن دماء الشهداء تروي إيمان الكنيسة وتقوي شهادتها. كما تحدث قداسته عن تأسيس الحياة الرهبانية من خلال الكنيسة القبطية، على يد القديس الأنبا أنطونيوس وديره في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الأديرة القبطية تبدأ يومها بالصلاة في الساعات المبكرة من الصباح، وكأنها رسالة لتكون الصلاة حصنًا روحيًّا للعالم.
وخلال اللقاء، استمع قداسة البابا إلى كلمات عدد من أبناء الجالية، الذين عبروا عن امتنانهم لدور الكنيسة القبطية في خدمتهم ورعايتهم، ولجهودها الاجتماعية التي لا تفرق بين أحد، بل تخدم الجميع في المجتمع الروماني بروح المحبة والوحدة.
روح الوحدة الوطنيةوفي كلمته، أكد السفير مؤيد الضلعي على وحدة الجالية المصرية في رومانيا، مشيدًا بروح التآلف التي تجمع المصريين على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم، مضيفًا أن المصريين يجسدون روح الوحدة الوطنية المصرية في كل مكان، ويحتفلون معًا بمختلف المناسبات والأعياد، ليعكسوا صورة مشرفة لوطنهم.
واختُتِم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء مملوءة بالمحبة والفرح، فيما جدد قداسة البابا دعوته لأبناء مصر بالخارج للتمسك بجذورهم الإيمانية والوطنية، وأن يكونوا سفراء للكنيسة والوطن في كل مكان.