للتعريف بالمشاريع والمنتجات السورية… انعقاد مؤتمر (إعادة إعمار سورية- الفرص والاستثمارات) في طهران
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
طهران-سانا
بمشاركة /150/ شركة إيرانية، انعقد اليوم مؤتمر “إعادة إعمار سورية- الفرص والاستثمارات” في العاصمة طهران بالتعاون بين منظمة الصادرات الإيرانية والسفارة السورية في إيران ورجال الأعمال السوريين.
ويهدف المؤتمر إلى التعريف بفرص الدخول إلى الأسواق السورية وإجراءات دخول شركات الخدمات الفنية والهندسية وإعادة إعمار المصانع وتوريد السلع والتعرف على الإمكانيات الاستثمارية الموجودة في سورية بالإضافة إلى التعريف بالمنتجات السورية وآليات تصديرها إلى إيران وسبل إزالة عوائق التصدير، خاصة بوجود تسهيلات وإجراءات إدارية وقانونية قامت بها الحكومة السورية.
وأكد السفير السوري في طهران الدكتور شفيق ديوب في كلمة خلال المؤتمر أهمية تنمية التعاون المشترك في المجالات كافة وإقامة المعارض التخصصية وتحقيق شراكات حقيقية ونوعية هادفة ترقى إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية المتجذرة بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين وللشعبين الصديقين.
وشدد ديوب على ضرورة الاستثمار وتأسيس شركات مشتركة تجارية واستثمارية بين الجانبين، وقال: “تواجه سوريه وإيران عقوبات ظالمة وغير شرعية لكن لا يجب أن تُصبح عائقًا أمام توسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين بل يجب أن نستلهم منها دافعا للتعاون المشترك من أجل إحباط مساعي الأعداء الرامية إلى منع تطوير علاقاتنا”، لافتا إلى أن “حجم التجارة بين البلدين غير مقبول وأحد أهداف هذا المؤتمر هو زيادة حجم التبادلات التجارية بينهما”.
وأشار ديوب إلى وجود تسهيلات سورية وحوافز عديدة لتسهيل الاستثمار وعمليات الإنتاج وبإمكان الشركات الإيرانية الاستفادة من ذلك، لافتا إلى أهمية القطاع الخاص في إنجاز المشاريع الانتاجية والاستثمارية المشتركة، إضافة إلى أهمية إقامة المعارض المتبادلة في البلدين للتعريف بالمنتوجات وتسهيل انسياب البضائع.
وبين ديوب أهمية العمل على إعادة إعمار ما دمرته الحرب الظالمة على سورية من بنى تحتية وخدمية وتأهيل المصانع والمعامل وإحداث مصانع وخطوط إنتاج جديدة، بالإضافة إلى إعادة إعمار ما خلفه الزلزال الذي ضرب سورية من خلال الاستثمار في المشاريع العمرانية والسكنية، مؤكدا أن “أبواب سورية مفتوحة للاستثمار وتعزيز وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين”.
من جانبه أشار مدير عام مكتب غرب آسيا لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية عبد الأمير ربيهاوي إلى أهمية سورية والسوق السورية في المنطقة ورغبة الشركات الإيرانية ورجال الأعمال الإيرانيين بالعمل والاستثمار فيها بمختلف المجالات.
من جانبه أكد مدير مكتب سورية في إدارة غرب آسيا في وزارة الخارجية الإيرانية شاه حسيني أن الفرصة متاحة للشركات الإيرانية للتعرف على احتياجات السوق السورية والعمل المشترك مع الشركات والقطاعات السورية للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري.
بدوره لفت نائب رئيس غرفة التجارة المشتركة الإيرانية السورية علي أصغر زبردست إلى أهمية المؤتمر للخروج إلى حيز العمل المشترك بشكل جاد وفاعل ولا سيما لجهة العمل البنكي المشترك.
وقدم كل من عضو نقابة المهندسين في سورية المهندس ابراهيم مصطفى ومستشار الشؤون التجارية وتنمية التجارة في غرفة دمشق والمهندسة هنادي مؤذن والمدير التنفيذي في شركة /نيترون انيرجي/ المهندس جون كره بتيان والمدير التنفيذي لشركة المعارض مروى العبد ومدير التسويق للمعارض السورية التي تقام في إيران سومر يونس عروضاً تفصيلية عن واقع الاستثمار والأولويات والإمكانيات الموجودة وفرص العمل المشترك في سورية والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للشركات الأجنبية للعمل على أراضيها، كما تم عرض فيديوهات توضيحية عن سورية والبيئة الاستثمارية فيها.
وشارك في المؤتمر ممثلون عن الجهات الحكومية وأمانة اللجنة المشتركة بين البلدين وأعضاء غرفة التجارة الإيرانية السورية المشتركة وبعض أعضاء غرفة التجارة الإيرانية من الجانب السوري وممثلو150 شركة إيرانية.
مؤتمر "إعادة إعمار سورية- الفرص والاستثمارات" 2024-03-03kamelسابق الرئيس الأسد: عندما تتمسك بمصالحك الوطنية ومبادئك ربما تدفع ثمناً وتتألم وتخسر على المدى القريب لكن على المدى البعيد ستربحآخر الأخبار 2024-03-03للتعريف بالمشاريع والمنتجات السورية… انعقاد مؤتمر (إعادة إعمار سورية- الفرص والاستثمارات) في طهران 2024-03-03بمناسبة اليوم العالمي للسمع… ورشة عمل تدريبية في منظمة آمال 2024-03-03افتتاح صالة لتدوير العوادم في شركة الخيوط القطنية باللاذقية… الوزير جوخدار: نعمل على توطين صناعات نسيجية جديدة 2024-03-03طقس الغد.. الحرارة حول معدلاتها وزخات مطرية متوقعة في معظم المناطق 2024-03-03بمشاركة مشاريع لـ 70 طالباً وطالبةً… افتتاح الدورة السابعة للمعرض العلمي السنوي بحلب 2024-03-03رئيس مجلس الوزراء يصدر قراراً بفرز 6168 مهندساً إلى الوزارات والجهات العامة 2024-03-03فعالية توعوية بالبرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة 2024-03-03وزير خارجية سلوفاكيا يؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة 2024-03-03المكتب الإعلامي في غزة: المجاعة تتعمق في القطاع جراء الحصار وحرب الإبادة الجماعية 2024-03-03المقاومة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لقوافل المساعدات تأكيد على مضيه في حرب الإبادة
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بالإعفاء من غرامات رسوم الري وبدلات إشغال أملاك الدولة واستصلاح الأراضي الزراعية 2024-02-17 الرئيس الأسد يصدر قانوناً خاصاً بإحداث وحوكمة وإدارة الشركات المساهمة العمومية والشركات المشتركة 2024-02-14 الرئيس الأسد يصدر مرسومين بزيادة الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين المدنيين والعسكريين وزيادة المعاشات التقاعدية بنسبة 50 بالمئة 2024-02-05الأحداث على حقيقتها الجيش يقضي على عدد من الإرهابيين ويصيب آخرين بريف اللاذقية الشمالي 2024-03-03 الجيش يسقط 7 طائرات مسيرة للإرهابيين في إدلب والرقة 2024-03-01صور من سورية منوعات الدفاع الجوي الروسي يعدل منظومته للصواريخ قصيرة المدى 2024-03-03 (جاكسا) تعلن عودة المسبار الياباني (سليم) الموجود على سطح القمر إلى حال سبات 2024-03-02فرص عمل التربية تعلن عن مسابقة ملء شواغر الإشراف الاختصاصيّ والتربويّ في مديرياتها 2024-02-04 التربية: مسابقة لملء شواغر الإشراف الأول الاختصاصي والتربوي في الإدارة المركزية 2024-01-30الصحافة كاتب أمريكي: الغرب يواصل نفاقه ويوفر التغطية على جرائم “إسرائيل” في غزة 2024-03-03 باحثة باكستانية: الفيتو الأمريكي لمنع وقف إطلاق النار في غزة رفض واضح لإنقاذ الأبرياء 2024-02-29حدث في مثل هذا اليوم 2024-03-033 آذار 1938- اكتشاف النفط في السعودية 2024-03-022 آذار 2020- دخول الجيش العربي السوري مدينة سراقب بريف إدلب بعد دحر الإرهابيين المدعومين من النظام التركي منها 2024-03-011 آذار 2019- أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم 2024-02-2929 شباط 1988 – اختراع أول آلة كاتبة إلكترونية في العالم تكتب بطريقة بريل لقراءة المكفوفين 2024-02-2828 شباط 1953- العالمان جيمس واتسون وفرنسيس كريك يعلنان اكتشاف التركيب الكيميائي لـ DNA 2024-02-2727 شباط 2004 – قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المسجد الأقصى خلال صلاة الجمعة ما أدى إلى إصابة 24 شخصاً بينهم نساء
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الرئیس الأسد بین البلدین إلى أهمیة
إقرأ أيضاً:
التحدي الهائل لإعادة إعمار قطاع غزة.. حقائق وأرقام
تظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستحتاج إلى مليارات الدولارات وعقود من سنوات العمل.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ أمس الأحد، مما أوقف حرب إبادة جماعية على سكان قطاع غزة استمرت 15 شهرا، وألحقت دمارا هائلا في القطاع، كما أحدثت تحولات كبيرة بالشرق الأوسط.
وفيما يلي بعض التفاصيل عن حجم الدمار الذي طال القطاع المحاصر جراء جرائم الحرب الإسرائيلية والإبادة الجماعية التي دامت 471 يوما:
كم يبلغ عدد الشهداء والجرحى؟وفقا لإحصاءات إسرائيلية، أسفر هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في عملية "طوفان الأقصى" عن مقتل 1200 شخص. في المقابل تقول وزارة الصحة في قطاع غزة إن حرب الإبادة الانتقامية الإسرائيلية اللاحقة أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 46 ألفا وأكثر من 111 ألف جريح، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، كما أن هناك نحو 2842 شهيدا فلسطينيا تبخرت أجسادهم، ولم يعثر لهم على أثر، وفقا للمتحدث باسم الدفاع المدني في غزة.
طالع أيضا: الدفاع المدني بغزة: 2842 شهيدا تبخرت أجسادهم ولم نجد لهم أثرا
ما الوقت اللازم لإزالة الأنقاض؟
أشارت الأمم المتحدة في تقدير لها هذا الشهر إلى أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 21 عاما وتكلف 1.2 مليار دولار.
إعلانويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس. ومن المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين التي دُمرت أثناء الحرب قد بُنيت بهذه المادة. ومن المحتمل أن يكون الحطام محتويا على أشلاء بشرية.
وقال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس الأحد إن الصراع أدى إلى محو نتائج 69 عاما من التنمية.
كم الوقت اللازم لإعادة بناء ما دمرته الحرب؟وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، تصل التكلفة الإجمالية لإعادة بناء ما دمرته الحرب إلى 40 مليار دولار، وستستغرق عملية إعادة بناء جميع الوحدات السكنية المدمرة نحو 80 عاما.
كم عدد المنازل المدمرة؟
أظهر تقرير للأمم المتحدة نشر في العام الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود من الزمن.
ووفقا لبيانات الأقمار الصناعية للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول، فإن ثلثي المباني في غزة قبل الحرب، أكثر من 170 ألف مبنى، تهدمت أو سويت بالأرض. وهذا يعادل حوالي 69% من إجمالي المباني قطاع غزة.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن هذا الإحصاء يتضمن ما مجموعه 245 ألفا و123 وحدة سكنية. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون حاليا إلى مأوى في غزة.
طالع أيضا: إعادة إعمار قطاع غزة كما ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار
ما حجم الضرر الذي لحق بالبنية التحتية؟ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2024، وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.
وأظهر تحديث -صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية هذا الشهر- أن المتاح الآن من إمدادات المياه أقل من ربع الإمدادات قبل الحرب، في حين تعرض ما لا يقل عن 68% من شبكة الطرق لأضرار بالغة.
إعادة إعمار غزة.. أرقام صادمة (الجزيرة) كيف ستطعم غزة نفسها؟أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجائعين في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع.
إعلانوتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضروات في القطاع الفلسطيني، حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد 15 شهرا من القصف الإسرائيلي.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن 15 ألف رأس من الماشية، أو أكثر من 95% من إجمالي الماشية، ونحو نصف الأغنام، ذبحت أو نفقت منذ بدء الصراع.
ماذا عن المدارس والجامعات ودور العبادة؟
تُظهِر البيانات الفلسطينية أن الصراع أدى إلى تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجدا و3 كنائس. وأظهر تقرير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن العديد من المستشفيات تهدمت أثناء الصراع، حيث لم تعد تعمل سوى 17 وحدة فقط، من أصل 36 وحدة، وبصورة جزئية في يناير/كانون الثاني.
وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى مايو/أيار 2024، كان أكثر من 90% من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار.