قال الباحث الفلسطيني المختص بالشأن الإسرائيلي عادل شديد، إن أمريكا معنية بوقف مؤقت لإطلاق النار لكن بالشروط الإسرائيلية.

 

وأضاف الباحث الفلسطيني، في تصريح خاص لموقع "الفجر"، أن الموقف الأمريكي ذاهب باتجاه هدنة في شهر رمضان، وتعمل الإدارة الأمريكية جاهدة لتكون هذه الهدنة أقرب للشروط الإسرائيلية من الشروط الفلسطينية لكي تمنع المقاومة الفلسطينية أن تسجل أي انتصار في هذه المعركة، سواء ما يخص موضوع عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم فلسطينيا مقابل الأسرى الإسرائيليين ونوعية هؤلاء الأسرى ومسألة انسحاب جيش الاحتلال من غزة وإن كانت هدنة دائمة أو مؤقنة.

 

 

وأشار الباحث في الصراع الإسرائيلي العربي، إلى أن الولايات المتحدة ترى عدم انتصار إسرائيل أزمة أمريكية قبل أن تكون أزمة إسرائيلية وهذا ما كشفته الحرب الحالية. 

 

وأوضح أن ما يحرك الموقف الأمريكي مجموعة من الأمور:-

أولها: البعد الداخلي المرتبط بالانتخابات. 

ثانيها: إحراق الطيار الأمريكي لنفسه تعبيرا عن حالة غضب نتيجة سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب الحالية. 

ثالثها: صورة إسرائيل وتراجع مصالحها وعدم قدرتها على ضبط الساحات وتحديدًا ما يحدث بالبحر الأحمر وتداعياته الكبيرة.   

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

باحث بمرصد الأزهر: الحدود تهذيب لا تنكيل.. والإسلام لم يترك تطبيقها للأفراد والجماعات

أكد أحمد داوود، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن هناك فرقًا جوهريًا بين إنكار الحدود، وهو أمر لا يقول به أي مسلم، وبين تعطيل الحد بسبب وجود شبهات أو عدم تحقق الشروط اللازمة لتطبيقه، كما فعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عام المجاعة.  

وأضاف الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في تصريح له، أن من أعظم مقاصد الإسلام هو تعظيم حرمة الدماء، حيث جعل الشريعة الإسلامية حق الحياة مصونًا ومقدسًا بنصوص قطعية، فقال تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾، ومن هذا المنطلق، شُرع القصاص ليس للانتقام، بل لحفظ الدماء وحماية المجتمع، لقوله تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾..  

وأشار إلى أن القصاص من الأحكام القطعية الثبوت والدلالة، فلا مجال للاجتهاد أو التغيير فيها، بل إن العديد من الدول غير المسلمة باتت تطبق حكم الإعدام في جرائم القتل العمد، إيمانًا منها بأثره الرادع، لكن الأهم هو أن الإسلام لم يترك أمر القصاص أو الحدود للأفراد أو الجماعات، بل جعله مسؤولية الدولة وحدها، لأن تسليم هذه الأمور لعامة الناس يؤدي إلى الفوضى وانتشار الجريمة.  

وتابع أن ما تفعله التنظيمات المتطرفة من تنفيذ الحدود خارج إطار الدولة هو إجرام وعدوان، وليس تطبيقًا للشريعة، مشددًا على أن الإسلام لم يهدف يومًا إلى قطع الأيدي أو جلد الناس، بل جاء لحماية الحقوق وتنظيم حياة المجتمعات.  

وشدد على أن الحدود في الإسلام تهذيب لا تنكيل، وهي ليست جوهر الدين ولا غايته، بل وسيلة لحفظ الضروريات الخمس التي اتفقت عليها الشريعة: النفس، والدين، والعقل، والنسب، والمال، كما أن تطبيقها مشروط بأسس واضحة تضمن العدالة وتدرأ الشبهات، مما يثبت أن الإسلام يسعى للإصلاح قبل العقاب.
 

مقالات مشابهة

  • باحث بجامعة عين شمس يفوز بالمركز الثاني لجائزة DAIDA Foundation العالمية
  • باحث بعين شمس يحصد المركز الثاني في جائزة «DAIDA Foundation» العالمية لأطروحات العمران
  • إسرائيل تسعى لاستعادة أكبر عدد من الأسرى الأحياء مقابل فلسطينيين
  • الأونروا: الاحتلال هجّر أكثر من 40 ألف فلسطيني في الضفة.. والوضع المالي للوكالة في أزمة
  • خبير عسكري: أمريكا تلعب دورًا محوريًا في خيوط أزمة حماس وإسرائيل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • باحث «المصري للفكر»: الجهود المصرية تطوق أطروحات أمريكا وإسرائيل لمنع التهجير
  • باحث بمرصد الأزهر: الحدود تهذيب لا تنكيل.. والإسلام لم يترك تطبيقها للأفراد والجماعات
  • أمريكا اللاتينية تواجه ضغوطاً للاختيار بين الولايات المتحدة والصين
  • لماذا تسعى أمريكا للسيطرة على قطاع غزة ( 2 )؟