"فعل شنيع".. تعليق أمين مجلس التعاون بعد حرق المصحف في كوبنهاغن
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن فعل شنيع تعليق أمين مجلس التعاون بعد حرق المصحف في كوبنهاغن، أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانته واستنكاره الشديدين لقيام متطرفين بحرق وتدنيس نسخة من المصحف .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "فعل شنيع".
أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانته واستنكاره الشديدين لقيام متطرفين بحرق وتدنيس نسخة من المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
وقال الأمين العام: إن استمرار الأفعال الشنيعة والتصرفات غير المسؤولة تعبر عن التطرف وكراهية الأديان.
ودعا مملكة الدنمارك للتحرك الفوري لمحاسبة المتطرفين وفق القوانين والمعاهدات والأعراف الدولية، التي تحمي وتصون الأديان.
#عاجل | وزارة الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار #المملكة الشديدين، للتصرفات المتكررة والغير مسؤولة من قبل السلطات السويدية بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسميّة التي تخولهم من حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم، وتستدعي القائم بأعمال سفارة #السويد لتسليمه مذكرة احتجاج #اليوم pic.twitter.com/bNE04w8KKw
— صحيفة اليوم (@alyaum) July 20, 2023 السعودية تنددإلى ذلك، استدعت الخارجية السعودية، أمس الجمعة، القائم بأعمال السفارة السويدية لدى المملكة، وجرى تسليمه مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة المملكة للسلطات السويدية باتخاذ كافة الإجراءات الفورية واللازمة لوقف الأعمال المشينة التي تستهدف تدنيس نسخ من القرآن الكريم.
كما أعربت الخارجية، في بيانها، عن الإدانة والاستنكار الشديدين، للتصرفات المتكررة وغير المسؤولة من قبل السلطات السويدية بمنح تلك التراخيص للمتطرفين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عطاف يُجري محادثات على انفراد مع نظيرته السويدية
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بستوكهولم. محادثات على انفراد مع وزيرة الشؤون الخارجية السويدية، السيدة ماريا مالمر ستينرغارد. في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى مملكة السويد، أعقبتها جلسة عمل موسعة بمشاركة أعضاء وفدي البلدين.
سمحت هذه المحادثات بإجراء تقييم شامل لمختلف محاور وأبعاد العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وذلك في أفق الاحتفال بمرور ثلاثمئة عام على إبرام أول معاهدة جزائرية-سويدية، وهي المعاهدة التي تمت بين إيالة الجزائر ومملكة السويد سنة 1729. ومع التنويه بعراقة هذه العلاقات التي تعززت في ظل دعم مملكة السويد لثورة التحرير الجزائرية، اتفق الوزيران على العمل من أجل الارتقاء بالشراكة الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمعهما.
وعلى صعيد المستجدات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، تباحث الوزيران وتبادلا وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في كل من منطقة الشرق الأوسط، ومنطقة الساحل الصحراوي، إلى جانب الحرب الروسية-الأكرانية، حيث أكدا على تناغم مواقف البلدين المستندة إلى المبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة، فضلاً على التنويه بسعي البلدين الدائم لترقية حلول سلمية للأزمات والصراعات والحروب التي تهدد السلم والأمن الدوليين.