حضر أشهر رجال الأعمال والفنانين في العالم، من أبرزهم مارك زوكربيرغ وبيل غيتس، حفلا خاصا أقامه رجل الأعمال، الملياردير الهندي، موكيش أمباني، لنجله، أنانت أمباني (28 عاما) الذي يستعد للزفاف هذا الصيف.

والتقطت الكاميرات صورا لحفل ما قبل الزفاف الذي أقامه موكيش أمباني، الذي تقدر “فوربس” بأنه أغنى رجل في آسيا، على مدار 3 أيام ، حيث ارتدى الضيوف الملابس الهندية التقليدية وملابس خاصة لأجواء الغابات.

وموكيش أمباني، مالك مجموعة ريلاينس، وهي تكتل ضخم بإيرادات سنوية تبلغ 100 مليار دولار من تجارة النفط والغاز والاتصالات وتجارة التجزئة.

ويستعد مباني، البالغ من العمر 66 عاما، لتسليم القيادة لأبنائه وابنته. والابن الأكبر عكاش هو الآن رئيس شركة Reliance Jio، وتشرف الابنة إيشا على عمليات البيع بالتجزئة، وتم إدخال الابن الأصغر أنانت للإشراف على مجال الطاقة المتجددة.

اقرأ أيضاًالمنوعاتانخفاض أسعار النفط

وشملت قائمة المدعوين مليارديرات من جميع أنحاء العالم، ونجوم هوليوود وبوليوود لحضور الحفل ومدته 3 أيام في مسقط رأس العائلة، جامناغار، الذي سيكون أكبر حفل تشهده هذه المدينة الصغيرة الواقعة في غرب الهند على الإطلاق.

وتقع المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 600 ألف نسمة في منطقة شبه صحراوية بولاية غوجارات، وهي موطن مصفاة النفط الرئيسية لإمبراطورية أعمالهم، مجموعة ريلاينس.

وشملت القائمة الضيوف التي ضمت ما يقرب من 1200 شخص، المليارديرين الأميركيين، بيل غيتس ومارك زوكربيرغ، والمليارديربن الهنديين غوتام عدني، وكومار مانغالام بيرلا، ولاعب الكريكيت الأسطوري الهندي السابق، ساشين تيندولكار، ومشاهير بوليوود مثل ديبيكا بادوكون، وشاروخان وراني موخرجي.
ووزعت عائلة أمباني الطعام، الأربعاء الماضي، على 51 ألف شخص يعيشون في القرى المجاورة.
ومن بين الذين حضروا حفل ما قبل حفل الزفاف إيفانكا ترامب، التي ظهرت مع زوجها جاريد كوشنر.
والتقطت هذه الصورة لمالك شركة “ميتا”، مؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، إلى جوار صاحب الحفل، أنانت أمباني، وزوجته المستقبلية، راديكا ميرشانت.
وقد ظهر مؤسس فيسبوك بالملابس التقليدية في الحفل.
ويرتدي الضيوف ملابس مستوحاة من أجواء الغابات لزيارة مركز إنقاذ الحيوانات الذي يديره أنانت أمباني. ويعرف باسم “فانتارا” ويعني “نجمة الغابة”، ويبلغ مساحته 3000 فدان (1200 هكتار) ويضم حيوانات مهددة بالانقراض.
وتقول الدعوة إن الضيوف سيبدأون كل يوم بقواعد لباس جديدة، وسيكون إلى جوارهم جيش من مصففي الشعر وخبراء الماكياج ومصممي الملابس الهندية في فندقهم لمساعدتهم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

ترامب يتقدَّم... الرجاء ربطُ الأحزمة

خرجَ جو بايدن من المبارزة مع دونالد ترمب جريحا؛ خانَه العمر، ومن عادته أن يفعل. خيانة في لحظة الذروةِ وأمام عشراتِ الملايين المسمَّرين أمامَ الشاشات. فشلَ بايدن في أداء دور الهداف، وفي دورِ المدافع، وفي إظهارِ كفاءة حارسِ المرمى. الأضواءُ تحوّل النكسةَ نكبةً. والرأي العام صارم وحقود، ويكفيه انطباع ليقلبَ صفحة رجل كائنا من كان. لا تساهلَ ولا رحمة. وسائلُ التواصلِ الاجتماعي تعجُّ بالقساةِ والشامتين والذئاب. لا شيءَ يسعفُ الضعيف في هذا العالم، خصوصا إذا كانَ يطالب بتمديد إقامته في البيت الأبيض. لا يمكن تسليم مفاتيح العالم وقيادة قافلة الأساطيل لرجل يعجز عن استدعاء ذاكرته.

بدا بايدن في صورة حصان أصيب بعطب عميق قبل الشوط الأخير. نصحته «نيويورك تايمز» بالخروج من السباق. هذه النصيحة ليست بسيطة على الإطلاق، وتبعتها نصائح من القماشة نفسها. لم يخف أعضاء في الحزب الديمقراطي قناعتهم بضرورة استبداله لتفادي هزيمة محققة. استبداله في هذه اللحظة من السباق، ليس سهلا. العملية نفسها معقدة، خصوصا إذا أصرّ على متابعة الرحلة. لكنّ خيار الاستبدال ليس مستحيلا، خصوصا إذا ترسَّخ الانطباع أنّه الخيار الوحيد لإبعاد كأسِ ترامب عن شفاه أمريكا والعالم. كثيرون يراهنونَ على أن تتولّى السيدة جيل بايدن، زوجة الرئيس، مهمة إنقاذه وربّما إنقاذ الحزب والبلاد من فوز ملاكم مقلق اسمه ترامب. يراهن آخرون أن يتولّى باراك أوباما تشجيعَ بايدن على تجرّع الكأس.

ما أصعب أن تقنعَ سياسيا مدمنا بالتقاعد! كأنّك تطالبه بتجرع الهزيمة تحت أوراق الشيخوخة. وتزداد الصعوبة حين يكون الرجل أمضى عقودا في المؤسسات والمواقع توّجها بالرئاسة، واعتاد على الإقامة في القصر بصحبة الأختام. ما أقسَى أن يسلّمَ السياسي أن دوره انتهى، وأنّ زمانه أفل! السلطة أم الولائم، لا يتركها إلا زاهد «مريض». تذكّرت أنني ذهبت ذات يوم لزيارة سياسي حصيف، افتتح رحلة الثمانينيات من العمر. قلت له: «معالي الوزير لا يحقّ لك أن تبقِي تجربتك الغنية بعيدة عن متناول القراء». قال؛ إنّ الوقت غير مناسب. جدّدت المطالبة، فتجاوب وقال: موافق، وسنعقد جلسات عدة. سألته أين؟ فأجاب: «في قصر الرئاسة». صعقني الجواب، وكنت أعرف أنّ طريقَ القصر مزروعة بالافخاخ ومشروطة بالتواءات وانحناءات. شممت في كلامه رائحة «لعنة القصر».
غريبة المناظرة التي تابعها العالم؛ لأنّ نتائجَها تمسّ أمنه واستقراره وازدهاره. لم تستطع أمريكا في عصر الثورات التكنولوجية المتلاحقة والذكاء الاصطناعي، دفعَ شاب أو شبه شاب إلى سباق البيت الأبيض! لا تَعدُ المناظرةُ الأمريكيين بغير تعميق الانقسام. ولا تعدُ العالم بغير مزيد من الاضطراب في الغابة الدولية. لا أحدَ ينصح أمريكا بشبيه لريشي سوناك، الذي يقود حزبَ المحافظين إلى نوع من التقاعد بعد أيام. ولا بماكرون الذي بدّد بمبادراته وارتجالاته هيبة جمهورية ديغول وميتران وشيراك. ولا بشبيه للرجل الجالس في مكتب ميركل.

ثمة من يعتقد أنّ صحةَ الغرب تشبه صحة بايدن. وأنّه لم يعد قادرا على إدارة العالم. وأنّه يرفض الاعتراف بالوقائع الجديدة اقتصاديا وعسكريا وسياسيا. وأنَّ مهمةَ أيّ رئيسٍ أمريكي جديد ستكون أصعبَ من السابق. روسيا تغيّرت، ومثلها الصين وأوروبا، فضلا عن القوى الإقليمية التي ترى دورها في التسلّل إلى خرائط جيرانها.

في ختام المناظرة، وجدَ العالم نفسَه أمام حقيقة صعبة وربما مكلفة. ظهر ترامب وكأنّه قدر أمريكيّ ودولي يصعب الفرار منه. ليس بسيطا أن يكون سيد البيت الأبيض رجلا يصعب التكهن بتوجهاته، ويصعب النوم على وسادته. هذا مقلق للأعداء والحلفاء معا. ترامب ليس ابنَ المؤسسات كما هو حال بايدن.

اكتشف العالم أنّ الأمريكيين قد يلقون في الانتخابات المقبلةِ بحجر كبير في البحيرة الدولية التي ازدادت اضطرابا. يشمل القلق حكام أوروبا وجنرالات حلف «الناتو» وزيلينسكي. هل يرغم ترامب الرئيس الأوكراني على الذهاب إلى مفاوضات سلام مع فلاديمير بوتين، الذي لا يستطيع العودة خاسرا من رحلته الأوكرانية؟ استرضاء القيصر بقطعة من الجسد الأوكراني، يدفع أوروبيين إلى التحذير من تكرار عملية استرضاء هتلر، على رغم عدم التشابه بين الرجلين والمرحلتين. شعور ترامب بأنّه رجلُ «الصفقة»، لا يطمئن القارةَ القديمة التي اكتشفت أنّ قدسيةَ الحدودِ الدولية فيها سقطت على الأرض الأوكرانية.

تصريحات ترامب تؤكد أنّه لا يشمّ جديا رائحة ما يسميه الأوروبيون «الخطر الروسي». ترامب يعتقد أنّ الخطر الحقيقي على أمريكا يأتي من «مصنع العالم» أي من الصين. هل يحتمل العالم سياسات أمريكية تقوم على عرقلة الصادرات الصينية، وهل تدفع هذه السياسة بكين إلى الانخراط في تحالف بلا حدود مع روسيا، يعلن رسمياً العودة إلى عالم المعسكرين؟ وهل تستطيع أوروبا القلقة من روسيا وصعودِ اليمين المتطرف احتمالَ أعباء عالم من هذا النوع؟

وماذا عن الشرق الأوسط الذي يغلي على نار المذبحة المفتوحة في غزة، واحتمالات انتقال الحرب إلى الجبهة اللبنانية؟ وماذا عن «الدولة الفلسطينية» التّي قد تشكل المخرجَ الوحيدَ لضمان عدم تكرار «الطوفان» والحروب المواكبة؟ وماذا عن الخلاف النووي مع إيران التي قد يجد المسؤولون فيها صعوبة في إبرام أي اتفاق مع الرجل الذي أمرَ بقتل قاسم سليماني؟

كانتِ المناظرة مثيرة. ترامب يتقدّم والرجاء ربط الأحزمة.

(الشرق الأوسط اللندنية)

مقالات مشابهة

  • هآرتس: هل الأسد جزء من وحدة الساحات مع إيران؟
  • ليلة ” وردة ” تجمع أربع نجمات في جدة
  • ليلة ” وردة ” تجمع أربع نجمات بجدة
  • ملياردير أمريكي: فشل بايدن في المناظرة يعزى إلى كل شيء ما عدا خرف الشيخوخة
  • ترامب يتقدَّم... الرجاء ربطُ الأحزمة
  • 9 معلومات عن وارن بافيت.. ملياردير يمنح الثقة لأبنائه بإدارة ثروته بعد وفاته
  • شباب الوفد يشاركون في احتفالية تنسيقية الأحزاب بذكرى ثورة ٣٠ يونيو
  • 14 طالباً يمنياً يشاركون في معسكر خليجي للذكاء الاصطناعي
  • «شارة نصر»
  • ملياردير أمريكي يتبرع مجددا بـ 5.3 مليار دولار.. مجموع تبرعاته 57 مليارا