ألغت شركة تابعة لطيران "العال" الإسرائيلية، رحلاتها إلى 5 وجهات دولية، بسبب مشاكل ناجمة عن استمرار العدوان على قطاع غزة.

وقال موقع "واللا" العبري، في تقرير ترجمته "عربي21": إن شركة "صن دور"، قامت بإجراء إلغاءات على رحلاتها خلال الصيف إلى وجهات نابولي وبورتو وزغرب وليوبليانا وبلغراد.

ولفت الموقع إلى أن استمرار الحرب، له عواقبه على عالم الطيران، وخلق صعوبات في استئجار الطائرات بعقود مرنة، وأثر على قدرة شركة "صن دور"، في تشغيل جدول الرحلات المخطط له بالكامل، وجاء قرار إلغاء الوجهات بعد استنفاد كافة الخيارات لتشغيلها.



وشدد على أن العملاء الذين اشتروا تذاكر إلى وجهات من تلك التي جرى إلغاؤها، لديهم عدة خيارات بينها، استخدامها عبر شركة إلعال، أو تغييرها لوجهات أخرى، او استرداد المبالغ كاملة.

وكانت أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية الحكومية "إل عال"، الشهر الماضي، أنها ستوقف رحلاتها الجوية إلى العاصمة الأيرلندية دبلن وإلى مراكش في المغرب.



وأوقفت "إل عال" رحلاتها الجوية إلى جوهانسبورغ في جنوب أفريقيا، في كانون ثاني/يناير الماضي، في أعقاب الدعوى التي قدمتها إلى محكمة العدل الدولية واتهمت فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.

وجاء في بيان صادر عن "إل عال" أنه "منذ اليوم الأول للحرب، تتابع "إل عال" التغيرات في تفضيلات الزبائن، وتقوم بملاءمتها مع جدول الرحلات الجوية بموجب ذلك. وفي أعقاب الوضع الأمني المتواصل، سُجل انخفاض كبير في طلبات المسافرين الإسرائيليين إلى وجهات مختلفة في العالم".

وأضافت أنه "بعدما أعلنت الشركة تعليق خط الطيران إلى جوهانسبورغ، تم التعبير أيضا عن تراجع الطلب للسفر إلى وجهات أخرى، بينها دبلن ومراكش. وبدءا من مطلع نيسان/ أبريل 2024 وطوال فصل الصيف المقبل، لن تستأنف إلعال رحلاتها في الخطوط المذكورة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الطيران غزة خسائر الاحتلال طيران صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى وجهات

إقرأ أيضاً:

قناعة إسرائيلية: حرب غزة أثبتت أنه لا يمكن هزيمة الفلسطينيين عسكريا

مع الشروع الفعلي في تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تعتبر أوساط إسرائيلية عديدة أنه قد يشكل نقطة تحول حاسمة في الانتقال من الحرب إلى الهدوء، بعد أن تمادت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في إطالة أمد العدوان، لكنها اليوم وجدت نفسها متجهة لإبرام صفقة تبادل الأسرى بسبب مخاوفهما أن يؤدي هذا لتفاقم الصراع، بجانب الضغوط التي مارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين.

البروفيسور الإسرائيلي أرييه كاتزوفيتش المحاضر في العلاقات الدولية بالجامعة العبرية منذ 1993، ويقوم بتدريس الصراع العربي الإسرائيلي منذ عشرين عاما، أكد أن "استمرار الحرب في غزة تسبب بأضرار جسيمة لدولة الاحتلال على كافة المستويات: الاجتماعية والأخلاقية والأمنية والاقتصادية، وفي مجال التعليم والعلاقات الدولية والثقافية والأكاديمية، وحوّلتها إلى "دولة منبوذة"، وجاء تخليها عن المختطفين طوال شهور الحرب الطويلة بمثابة ضربة أخلاقية قاتلة".


وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أن "الاحتلال الذي لا يريد حماس في غزة بعد الحرب؛ يجب أن يفهم أن الطريقة الوحيدة لذلك هي سياسية، وليس عسكرية، من خلال خلق بديل سياسي لها في غزة، ولوجوده هناك، لأن الحرب استمرار للسياسة بوسائل أخرى، وعلى الاحتلال أن يحدد نهاية للحرب، نهاية استراتيجية واضحة تتعلق بما يريد أن يفعله في غزة بعد وقف إطلاق النار، بعد أن أظهرت الحرب أنه لم يعد قادرا على تنفيذ أي شيء في الصراع مع الفلسطينيين، وبات من غير الممكن هزيمتهم عسكريا".

وأشار إلى أنه "قبل الحديث عن اليوم التالي في غزة، يتعين استباق الأحداث بالحديث عن نقطة التحول المتمثلة بنهاية الحرب وعودة الهدوء، وعودة جميع المختطفين في أسابيع قليلة، مما يعني جعل وقف إطلاق النار دائماً ومستقراً، وانتهاء الحرب رسمياً، من خلال التزام إسرائيلي بإخلاء القطاع، واستبدال حماس بحكومة أخرى، ونزع سلاح غزة، وعدم سيطرة حماس عليها بعد الحرب، ومنح قيادتها خيار المغادرة لتركيا أو قطر، والحصول على الحصانة على غرار نموذج قيادة منظمة التحرير التي غادرت لبنان في 1982 إلى تونس".

وأوضح أنه "في غضون ثلاثة أشهر من سريان وقف إطلاق النار، سيتم إنشاء قوة دولية لحفظ السلام في قطاع غزة، بما فيها قوات من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر ودول أخرى، مسؤولة عن الأمن ونزع السلاح من القطاع، وحراسة ممر فيلادلفيا، وتتلقى تفويضًا بنشرها بموجب الفصل السابع من ميثاق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بموافقة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، وخلال فترة انتقالية تصل ثلاث سنوات، سيتم إنشاء سلطة نقل مدنية مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار القطاع، بالتنسيق مع المجتمع الدولي".


وأضاف أن "هذه الهيئة تتألف من مواطني القطاع على أساس دائم، دون صلة مباشرة بفتح أو حماس، وتستمد سيادتها من السلطة الفلسطينية، وتتلقى التفويض والشرعية من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالتزامن مع عقد مؤتمر دولي حول مستقبل غزة، بمشاركة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، لتركيز الجهود الاقتصادية الهائلة لإعادة بناء القطاع في السنوات المقبلة، على أن يبدأ التطبيع مع السعودية، مشروطاً باستعداد الاحتلال لوضع خطة متفق عليها لإقامة الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح في غزة والضفة في عملية تدريجية".

ودعا الكاتب إلى أن "يكون الاتفاق على إنهاء الحرب في غزة بموجب قرار من مجلس الأمن تحت بند الفصل السابع، وتكون الدول الدائمة العضوية فيه، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، الضامن لتنفيذه، والإشراف على قوة حفظ السلام الدولية والسلطة المدنية خلال الفترة الانتقالية، مع العلم أن الاتفاق لن يكون سهلاً، لكن يمكننا التعلم من تجارب إنهاء الحروب في أماكن أخرى، كالبوسنة والهرسك 1995، وكوسوفو 1999، وتيمور الشرقية 1999، حيث انتهت كل الحروب في نهاية المطاف باتفاق سياسي".

مقالات مشابهة

  • «طيران أبوظبي» تسلط الضوء على ريادتها في قطاع الطيران
  • قوات إسرائيلية تقتحم بلدة بـ«سلفيت» وتجرف الشوارع بطولكرم وسط تحليق الطيران
  • مسئول إيراني: اللبنانيون طلبوا إلغاء الرحلات الجوية من طهران لمطار بيروت
  • إلغاء حفل آمال ماهر في الأهرامات لسوء الأحوال الجوية
  • السوداني يبحث تحديث الاسطول الجوي للخطوط الجوية العراقية مع شركة ايرباص
  • الاحتلال يوجه رسالة عنصرية جديدة مع دفعة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
  • قناعة إسرائيلية: حرب غزة أثبتت أنه لا يمكن هزيمة الفلسطينيين عسكريا
  • تسريبات شكل iPhone 17 pro ستحقق مكاسب جديدة لشركة Apple
  • نائب الرئيس التنفيذي الدولي لشركة «إيرباص»: الإمارات شريك رئيس في صناعة الطيران عالمياً
  • أحمد بن سعيد يشيد بدور طيران الشرق الأوسط خلال الأزمة اللبنانية