عادات سودانية راسخة، يتوارثها جيل بعد جيل، يمارسونها فى سلوكهم اليومى وفى مناسباتهم، حتى إن غيّروا سكنهم، فمنذ أن لجأت علية عبدالرحمن وسوسن موسى وأسرتاهما إلى القاهرة، وجدت كل منهما مسلكاً من عاداتهما لتمكينهما اقتصادياً بعد أن وفرت مصر لجميع السودانيين البيئة المناسبة المشجعة على الإنتاج.

منذ 6 سنوات، جاءت «علية» مُتقنة فكرة عمل القهوة السودانى، بعد أن عملت «طباخة» فى بلدها الأم، ووجدت من الفكرة طريقاً لتمكينها اقتصادياً، وهنا ظهرت أهمية مشاركتها فى معرض «ديارنا»: «شكراً لوزارة التضامن لإتاحة الفرصة لنا.

. والمعرض مُبهج ومنظم». «قعدة سودانية» بالمعرض، تُنظمها «علية» وابنتها داليا جمعة، تسع 5 أشخاص، تُقدم خلالها مجموعة من المشاريب أبرزها القهوة السودانى: «بنحكى تراثنا بالقعدة دى، خاصة أنها شىء رئيسى عندنا ونحتسيها 3 مرات يومياً على الأقل».

داليا جمعة، نجلة «علية»، 20 سنة، تحدثت لـ«الوطن»، عن مشاركتها مع والدتها فى المعرض بالقهوة السودانى: «بنعمل حاجة اسمها جلسة سودانية يعنى فرشة ونضع مخدات، وصندوق الجبنة، أى القهوة والذى يتزين بالصدف والنجف ليعطى شكلاً جمالياً»، ثم يتم طحن القهوة بعد تحميصها على النار وخلطها بالزنجبيل والحبهان، والقرفة والقرنفل.

تسع «القعدة السودانى» 5 أفراد، تُقدم خلالها مختلف أنواع المشروبات وضمنها الشاى الأخضر السودانى، و«التسالى» كالفول السودانى والمكسرات واللب الأسود والسودانى والبلح سواء الرطب أو الجاف، وعن أسعار المشروبات، قالت «داليا»: «القهوة السودانى والتركى بـ20 جنيه والشاى بـ10، وبنعمل تخفيضات دائماً».

ضمن التراث السودانى «الحنة» التى تحرص «سوسن» على نقشها لرواد المعرض: «بنقش الحنة على شكل قلب وعين هندى وسودانى وشكل الورد والأشكال الهندسية، والنقش الهندى عبارة عن شكل ورق الشجر وبداخله ورود صغيرة وقلوب». الحنة السودانى، من تراث الشعب الشقيق الأصيل، فتقول «سوسن» إن الحنة شىء أساسى فى الأفراح السودانية بجانب التوب: «والحنة من المحنة والفرح وتجلب السعادة»، لذا تعلمتها سوسن منذ 15 سنة، وتصف مشاركتها فى معرض ديارنا بالثرية: «استضافة جميلة من مصر البلد الشقيق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ديارنا الحرفيين

إقرأ أيضاً:

المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية

 

يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية. 

عديلة ــ التغيير

وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.

وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم  الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.

قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.

من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.

وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.

وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».

وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.

وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.

وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.

الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين

مقالات مشابهة

  • مصر ترفض تشكيل حكومة سودانية موازية
  • مصر والسعودية: نرفض محاولات تشکیل حكومة سودانية «موازية»
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • مصر ترفض أي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية
  • مصر تعرب عن رفضها محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية
  • الخارجية المصرية تعبر عن رفض أي محاولات لتشکیل حكومة سودانية موازية
  • عاجل| مصر ترفض محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية
  • في بيان رسمي.. مصر تعلن رفضها لحكومة سودانية موازية
  • مصر ترفض محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية