وداعا للأوفر برايس.. تجار السيارات: التوكيلات تبيع بالسعر الرسمي | فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال محمود حماد رئيس قطاع المستعمل برابطة تجار السيارات، إنّ الأوفر برايس تم التخلص منه في الأيام القليلة الماضي، وأصبحت السيارات تُباع في التوكيلات بالسعر الرسمي.
وأضاف «حماد»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، عبر قناة "المحور": "الأوفر برايس اتشال، لأننا شايفين إن في استثمارات تدخل البلد، والبنك يعمل على تدبير عملة صعبة للمستوردين في القريب العاجل لاستيراد السيارات بالتكلفة الجديدة".
وتابع رئيس قطاع المستعمل برابطة تجار السيارات: «نتحدث عن السيارات الموجودة حاليا في السوق، والمعارض التي لديها سيارات تريد بيعها لأنها ترى الخير الذي يدخل مصر ومتيقنة بأن التعويم سيحدث، وعندما يجرى تحرير سعر الصرف، فإن البنك يدبر الدولار واليورو للمستورد، والسيارات الموجودة بالفعل كانت تباع بـ5% أوفر برايس في حالة الاستلام الفوري».
مبيعات السياراتوأردف: «طالما هناك إحساس بأن سعر الدولار ستقل قيمته والبنك سيدبر العملة الصعبة للمستورد فإن الناس سينتظرون حتى يقل سعر السيارات، ولكن البنك لم يدبر العملة الصعبة للتجار حتى الآن، وعندما يحدث ذلك، فإن السيارات سعرها سيقل».
اقرأ أيضاًقبل طرحها في الأسواق.. تعرف على مواصفات جيلي ستار راي الجديدة 2024
سعر ومواصفات رينو أسترال 2024
أرخص سيارة أوتوماتيك في مصر.. سعر ومواصفات شيري اريزو 5
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيارات محمود حماد الأوفر برايس أوفر برايس سيارات تجار السيارات معارض السيارات
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى، واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.