عضو هيئة العمل الوطني: الإرادة الدولية الحقيقية السبيل الوحيد لفك الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن الطريقة الوحيدة لإنهاء المأساة في قطاع غزة هي اتخاذ آليات دولية حقيقية وإدارة دولية حقيقية لكسر الحصار عن قطاع غزة وإلزام إسرائيل بالالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية التي أدارت الظهر لها بشكل كامل ولم تلتزم بإدخال المساعدات الإنسانية ولا حتى بفتح المعابر واتخاذ إجراءات لمنع الإبادات الجماعية.
وأضافت "رتيبة النتشة"، في اتصال هاتفي ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأحد، أن إسرائيل تستخدم أسلوب التجويع كسلاح للإبادة الجماعية، ومنع المساعدات الإنسانية بشكل كامل عن السكان، والتهديد الدائم باستهداف المدنيين وتهجيرهم إلى دول الجوار.
وأشارت إلى أن الحل لإنهاء هذه المأساة واتخاذ إجراءات دولية حقيقية من المؤسسات الدولية لإنفاذ القانون الدولي وقانون الحروب ومنع الإبادة الجماعية ضد إسرائيل، وهناك 153 دولة وقعت على اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وعلى هذه الدول اتخاذ إجراءات حقيقية لمنع الإبادة في قطاع غزة واحتواء الوضع الإنساني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية قطاع غزة المؤسسات الدولية المساعدات الانسانية القانون الدولي استهداف المدنيين إدخال المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
برلماني: مجزرة الاحتلال برفح الفلسطينية استكمال لسيناريو الإبادة الجماعية
استنكر النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، توالى فصول المأساة في مدينة رفح الفلسطينية وسط صمت دولي معيب، قائلا: يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البربري، مرتكبًا جرائم مروعة بحق المدنيين العزل، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأكد أبو عايشه، في تصريح صحفي له اليوم، أن المشاهد الواردة من هناك تصدم الضمير العالمي وتضع الإنسانية كلها أمام اختبار قاسٍ، حيث لم يعد هناك مكان للشك بأن ما يجري هو تطهير عرقي ممنهج، ومجزرة مفتوحة تستهدف اقتلاع شعب بأكمله من جذوره.
استهداف المستشفيات ومراكز الإيواءولفت عضو مجلس الشيوخ أن استهداف المستشفيات ومراكز الإيواء ومنازل الأبرياء يعكس حالة الإفلاس الأخلاقي التي يعيشها هذا الكيان المحتل، ويبرهن على أن الاحتلال لا يقيم وزناً لأي قواعد أخلاقية أو إنسانية.
وأعرب النائب عبده ابو عايشه عن تقديره للتحركات المسؤولة التي تقودها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تعكس رؤية استراتيجية حريصة على حماية الأمن القومي المصري، ورفض قاطع لأي سيناريو من شأنه الإضرار بثوابت الدولة المصرية أو فتح الباب أمام مخططات التهجير التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.