عضو هيئة العمل الوطني: الإرادة الدولية الحقيقية السبيل الوحيد لفك الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن الطريقة الوحيدة لإنهاء المأساة في قطاع غزة هي اتخاذ آليات دولية حقيقية وإدارة دولية حقيقية لكسر الحصار عن قطاع غزة وإلزام إسرائيل بالالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية التي أدارت الظهر لها بشكل كامل ولم تلتزم بإدخال المساعدات الإنسانية ولا حتى بفتح المعابر واتخاذ إجراءات لمنع الإبادات الجماعية.
وأضافت "رتيبة النتشة"، في اتصال هاتفي ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأحد، أن إسرائيل تستخدم أسلوب التجويع كسلاح للإبادة الجماعية، ومنع المساعدات الإنسانية بشكل كامل عن السكان، والتهديد الدائم باستهداف المدنيين وتهجيرهم إلى دول الجوار.
وأشارت إلى أن الحل لإنهاء هذه المأساة واتخاذ إجراءات دولية حقيقية من المؤسسات الدولية لإنفاذ القانون الدولي وقانون الحروب ومنع الإبادة الجماعية ضد إسرائيل، وهناك 153 دولة وقعت على اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وعلى هذه الدول اتخاذ إجراءات حقيقية لمنع الإبادة في قطاع غزة واحتواء الوضع الإنساني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية قطاع غزة المؤسسات الدولية المساعدات الانسانية القانون الدولي استهداف المدنيين إدخال المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
غزة: الإبادة الصهيونية دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
متابعات ـ يمانيون
أفادت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، أن 75% من الحقول في قطاع غزة التي كانت تستخدم في السابق لزراعة المحاصيل وبساتين أشجار الزيتون، تضررت أو دمرت بسبب العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكشفت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية لم تعد تعمل ما أدى إلى شح بمياه الري، في حين وصلت خسائر الثروة الحيوانية إلى 96% وتوقف إنتاج الحليب تقريبًا، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى 1% من الدواجن، فيما يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.
ورأت المنظمة أن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة حاسمة لمعالجة أزمة الغذاء الكارثية من خلال تسليم المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، إذ يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة بشكل عاجل بسبب انهيار الإنتاج الزراعي.
بدوره، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن البرنامج يفعل كل ما يلزم للوصول للددإلى النازحين في غزة العائدين إلى ديارهم، مضيفًا أن برنامج الأغذية العالمي تمكن من تشغيل 13 مخبزًا جنوب القطاع، وإعداد وجبات ساخنة، وتسليم وجبات جاهزة للأكل للأسر في الملاجئ.
في سياق متصل، أظهر تقييم للأضرار أصدرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفتها الإبادة “الإسرائيلية” قد تستغرق 21 عامًا بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وقد تستغرق إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة على الأقل حتى عام 2040.
وأشار مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ أيام إلى أن الحرب أدت إلى محو نتاج 69 عامًا من التنمية في غزة.