أنف وثلاث عيون المركز الخامس في آخر ليلة عرض| تخطى الـ 45 ألف جنيه
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نال فيلم أنف وثلاث عيون، بطولة النجم ظافر العابدين، أمينة خليل، صبا مبارك، أمس السبت المركز الخامس، والذي حقق 45 ألفا و716 جنيها.
وكان أبطال فيلم أنف وثلاث عيون، احتفلوا أكثر من شهر بالعرض الخاص للعمل المقام بإحدى سينمات الشيخ زايد، منهم، أمينة خليل، نجلاء بدر، جيهان الشماشرجي، نورا شعيشع، كريمة منصور، هشام عاشور، كريمة منصور، المنتج محمد العدل، المخرجة ماريان خوري، ومريم الجندي.
كما حضر كل من ظافر العابدين وصبا مبارك والمخرج أمير رمسيس، والفيلم معالجة درامية معاصرة للسيناريست وائل حمدي عن رواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، والتى تم نقلها سلفاً لشاشة السينما عام 1972.
تدور أحداث فيلم أنف وثلاث عيون، حول د. هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت، وهو رجل أربعيني لا يستطيع الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة. على مر السنوات اقترب جداً من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما. أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عاماً!.
أبطال أنف وثلاث عيون
يشار إلى أن فيلم أنف وثلاث عيون رؤية درامية وسيناريو وحوار وائل حمدي وإخراج أمير رمسيس، ومن بطولة النجوم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف، بالإضافة إلى عدد من النجوم مثل جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، الطفل سليم مصطفى، مع ظهور خاص للنجمة أمينة خليل كضيفة شرف الفيلم.
آخر تصريحات ظافر العابدين
كشف الفنان ظافر العابدين، عن رغبته في تقديم شخصية تاريخية خلال عمل سينمائي أو تلفزيوني جديد، مؤكدًا أنه يتمنى تقديم دور فيلسوف.
قال ظافر العابدين خلال تصريحات إذاعية: "أتمني تقديم عمل تاريخي سواء شخصية أو حقبة تاريخية معينة"، وكشف إنه يتمنى تقديم شخصية الفيلسوف أبن خلدون بسبب إن أسمه مرتبط بتطوير المجتمع.
وعن مشاركته في أعمال مختلفة بلهجات عربية مختلفة قال إنه يشعر يحب تلك الأعمال لإنها تجعل لديه شغف واسع بالتعلم المستمر واكتساب ثقافات جديدة، قائلا: "بحس أني تلميذ جديد في كل عمل أقدمه بلهجة مختلفة".
وتحدث عن فيلمه الجديد: "أنف وثلاث عيون"، و عن تواجد تشابه بينه وبين الفيلم الذي تم تقديمه قبل ذلك من بطولة الراحل محمود ياسين وماجدة، قال: " الفيلم الحالي الذي يعرض في دور العرض مختلف جدا على الرغم من إنها نفس الشخصيات ولكن هناك اختلاف واضح في تناول الواقع والمجتمع"، وتابع: "لم أفكر في المقارنة بين العمل وبين الفيلم القديم، فالوقت مختلف تماماً، وكذلك الممثلين"، وكشف العابدين إنه يحاول تجنب مشاهدة العمل القديم خوفاً من التأثير عليه .
وبسؤاله بشأن الفرق بين العمل في الوطن العربي ومشاركته في عدد من الأعمال الأجنبية، قال: "التمثيل في الأفلام الغير عربية يكون صعب بعض الشيء لإن الفنان عليه أن يكون فاهماً جيداً للمجتمع الذي سيعرض الفيلم فيه وطبيعته وثقافته"، وتابع: "في كثير من الأعمال الغير عربية والتي شاركت فيها قمت بتغيير بعض الأمور في السيناريو أو طريقة الشخصية"
تطرق الحديث عن تجربة الإخراج التي خاضها، وقال إنها تجربة ممتعة وإن طريقته لم تتغير سواء قبل أو بعد الإخراج فهناك مجال واسع للمناقشة خلال أي عمل،، وعن المسلسلات التي تكون أكثر من 30 حلقة، قال: "سوق الفن كبير ويسمح انه يكون فيه مسلسلات ٩٠ حلقة أو أكثر، فلماذا نضع حدود للفن خاصة أن في مسلسلات موسم زي مسلسلات رمضان".
وعن السوشيال ميديا، قال إنه يحرص عن ابتعاد حياته الشخصية عن السوشيال ميديا قدر الإمكان، وختم ظافر عادين إنه يستعد لعملين في أمريكا ولم يكشف المزيد عنهما، وبسؤاله عن كأس الأمم الإفريقية، قال: "حاسس المنتخبات العربية مش في احسن حال بس الكرة الافريقية مستواها بقي عالي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنف وثلاث عيون فيلم أنف وثلاث عيون تفاصيل أنف وثلاث عيون ايرادات أنف وثلاث عيون أنف وثلاث عيون فيلم فیلم أنف وثلاث عیون ظافر العابدین
إقرأ أيضاً:
الحارثي في المركز الـ11 بالجولة الأولى لبطولة العالم للتحمّل
اختتمت على حلبة لوسيل القطرية منافسات الجولة الأولى لبطولة العالم للتحمل والتي استمرت لـ10 ساعات متواصلة، حيث أنهى المتسابق أحمد الحارثي ومعه الإيطالي فالنتينو روسي والجنوب إفريقي كليفن فاندرلاين السباق في الترتيب الحادي عشر بعد أن افتقدت سيارة الفريق بي ام دبليو (ام4) التي تحمل الرقم 46 إلى قوة الدفع المناسبة للمنافسة على مراكز المقدمة خلال الساعات الأخيرة من السباق. وكان المتسابق أحمد الحارثي أول الجالسين خلف مقود السيارة التابعة لفريق دبليو ار تي وقد انطلق من المركز الثامن بناء على التجارب التأهيلية الرسمية للسباق، وأثناء الساعة الأولى من جلوسه خلف المقود تمكن من تجاوز عدد من سيارات فئة جي تي 3 التي يتنافس فيها الفريق، ففي اللفات الأولى من السباق قدمت السيارة عطاء جيد، مما أهل الحارثي للوصول إلى المركز الثالث في الفئة، ومن ثم تمكن من احتلال المركز الثاني قبل أن يصل إلى صدارة الترتيب واستطاع الاحتفاظ بالمركز الثاني في السباق حتى قام بتسليم السيارة للمتسابق فانتينو روسي بسبب ختام دوره في السياقة.
السباق شهد تحولات كثيرة عقب فترة انتهاء الحارثي من القيادة وتسليم السيارة إلى الإيطالي فالنتينو روسي، حيث دخل روسي السباق في الترتيب السابع في الفئة وتمكن من تجاوز سيارة واحدة في تلك الأثناء ليصل إلى المركز السادس وهو المركز الذي احتفظ به لفترة بسيطة إلى أن أنهى الفترة وقام بتسليم السيارة للمتسابق الآخر بالفريق الجنوب إفريقي كليفن فاندرلاين وهو بالمركز الثاني.
وقبل نهاية السباق بثلاث ساعات تقريبا وعند دخول فاندرلاين إلى الحلبة حاول الثنائي فاندرلاين وروسي الاحتفاظ بالمركز الثاني، لكن السيارة بدأت تفقد جزءا من قوتها لأسباب غير معروفة، ليبدأ مسلسل تراجع الفريق إلى المراكز الخلفية رويدا رويدا، كما تسببت الجزاءات -التي فرضت على الفريق من قبل اللجنة المنظمة لتجاوز حدود الحلبة- في فقدان 30 ثانية من توقيت الفريق، ليتراجع مع نهاية السباق للمركز الحادي عشر في الترتيب العام وهي النتيجة التي لم يتوقعها معظم المتابعين بعد الأداء القوي للمتسابق أحمد الحارثي طوال الثلاث ساعات الأولى من السباق وكذلك أداء بقية المتسابقين لاحقا.
الحارثي المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وصحار الدولي وعمانتل واكتشف عمان وبي ام دبليو عمان، قال بعد ختام السباق:"كنت سعيدا بما قدمته في السباق، وكانت استراتيجيتنا واضحة بالتقدم التدريجي نحو فرق المقدمة، وخلال الساعات الثلاث الأولى تمكنا من تنفيذ ذلك بشكل رائع، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فالسيارة لم تعد بتلك القوة التي بدأت السباق، هذا الأمر تسبب في فقداننا المركز تلو الآخر، أضف إلى ذلك الجزاء الذي حصلنا عليه من اللجنة المنظمة بسبب تجاوز حدود الحلبة، ولكن في النهاية هذا هو السباق، ونشكر الله أننا تمكنا من إنهاء السباق الأول على أقل تقدير، سباقنا القادم سيكون في إيطاليا على حلبة ايمولا الشهيرة في شهر أبريل وإلى ذلك الحين سيعمل الفريق الفني على حل هذه المشكلة، ونحن سنأخذ قسطا من الراحة لإعادة ترتيب الأوراق للقادم من السباقات.