ظهر مراسل "إزفستيا" الروسية رامان بولشاكوف، ممددا على نقالة إسعاف لإصابته وزملائه بقصف أوكراني بالقنابل العنقودية، ما أدى لوفاة مراسل وكالة "نوفوستي" وجرح الآخرين.

وقال المراسل في فيديو مصور، اليوم السبت، إن إحدى الشظايا التي دخلت جسده، علقت في منطقة عضلة الحجاب الحاجز، أخرى في الجانب، كما علقت شظية ثالثة في الأرداف.

وأضاف: "في الساق، خرجت إحدى الشظايا بشكل كامل، لكن العظم لم يتأثر. وحيث القدم خرجت أيضا، وهناك أجروا لي عملية سريعة وقاموا بخياطة الجروح كي يتوقف النزيف".

وصول المصور الحربي لـ"نوفوستي" إلى المستشفى

وفي فيديو آخر، ظهر المصور الحربي لوكالة "نوفوستي"، قسطنطين ميخالشيفسكي، أثناء نقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى سيمفيروبول.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات نظام كييف شنت قصفا مدفعيا على مجموعة من الصحفيين من مركز "إزفستيا" للإعلام ووكالة "نوفوستي" للأنباء، عندما كانوا يعدون تقريرا حول قصف القوات الأوكرانية للمناطق السكنية في مقاطعة زابوروجيه بالذخائر العنقودية.

وأوضحت أن مجموعة من الصحفيين تعرضت لقصف بالذخائر العنقودية، حيث أسفر ذلك عن إصابة 4 منهم، فيما توفي الصحفي، روستيسلاف جورافليف، خلال إجلائهم إلى المستشفى الميداني، متأثرا بجروح نجمت عن شظية قنبلة عنقودية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)

كشف موقع ذا ناشونال انترست الأمريكي عن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية قاذفات بي-2 لقصف جماعة الحوثي في اليمن.

 

وقال الموقع في تقرير كتبته مايا كارلين المختصة بشؤون الأمن القومي في "ذا ناشيونال انترست"، ومحللة في مركز سياسات الأمن إن ارسال واشنطن لهذا النوع من القذائف إلى المحيط الهندي لفت انتباه حلفائها وخصومها، خاصة مع تصاعد التوتر في البحر الأحمر بين القوات الأمريكية والحوثيين.

 

وقال التقرير الذي ترجمه الموقع بوست إن المفترض يُفترض أن يكون وجود هذه القاذفات الأسطورية في جزيرة دييغو غارسيا بمثابة تحذير لجميع وكلاء إيران في المنطقة، وذلك نظرًا لوقوع قاعدة دييغو غارسيا على مرمى حجر من إيران واليمن، وأن تلك القاذفات يمكنها نظريا شن غارات جوية تستهدف الأصول النووية الإيرانية.

 

وقال الموقع إن صور التقطتها شركة أقمار صناعية خاصة وجود ست طائرات بي-2، بالإضافة إلى ملاجئ محتملة للقاذفات، وأشارت إلى أن البنتاغون أكد وجود هذه القاذفات على الجزيرة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أرسلت أصولًا جوية أخرى" إلى المنطقة، حيث "لا تزال الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي، ولديهم الاستعداد للرد على أي جهة حكومية أو غير حكومية تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في المنطقة.

 

بالنسبة لقاذفة القنابل B-2 Spirit فتشتهر بتصميمها على هيئة "الجناح الطائر" وهي تجسد تقنية التخفي المبتكرة، واستُمدت سلسلة القاذفات من برنامج اختبار البقاء التجريبي الذي قادته وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (DARPA) عام 1975، وبلغت تقنية التخفي الناتجة عن هذا المشروع ذروتها في طائرة الهجوم الشبح F-117، ثم أُدمجت لاحقًا في مفهوم قاذفة القنابل الشبح B-2.

 

وبعد فترة وجيزة من الإلغاء في عهد إدارة جيمي كارتر، أعاد الرئيس رونالد ريغان إحياء برنامج B-2 في ثمانينيات القرن الماضي في إطار مبادرة قاذفات التكنولوجيا المتقدمة، وعُرف تصميم نورثروب جرومان B-2 باسم "أورورا"، وقد ظل طي الكتمان خلال مرحلة تطويره، ولم يُعرض القاذف علنًا لأول مرة إلا عام 1988 في مصنع القوات الجوية الأمريكية رقم 42 في بالمديل، كاليفورنيا.

 

 ووفقا لمعلومات الموقع فقد صُممت قاذفة القنابل B-2 لتتمكن من تنفيذ مهام هجومية على جميع الارتفاعات، وبمسافات طويلة، ما يسمح لها بالتحليق إلى أي مكان تقريبًا حول العالم في غضون ساعات.

 

ويضيف الموقع: "بفضل تصميم جناحها الطائر، يكاد يكون من المستحيل اكتشافها، ويعود ضعف قابليتها للرصد إلى مزيج من انخفاض بصماتها الصوتية والكهرومغناطيسية والبصرية والأشعة تحت الحمراء والرادارية، بالإضافة إلى قدرتها المذهلة على التخفي، مما جعل هذه القاذفة من أكثر الطائرات فتكًا على الإطلاق، فهي قادرة على حمل ما يصل إلى 40,000 رطل من الذخائر داخل حجرتي أسلحة منفصلتين في وسط الطائرة، ويمكنها إطلاق قنابل نووية أو قنابل تقليدية بفعل الجاذبية في ظروف انعدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو تدهوره".

 

ويشير الموقع إلى استخدام هذا النوع من القاذفات ينبغي أن يشعر الحوثيين والجماعات الإقليمية التابعة لإيران بالقلق، لأنها أصبحت الآن أقرب إلى عتباتهم، خاصة مع إعادة توجيه واشنطن هذه القاذفات إلى المحيط الهندي، ونشرها مجموعة حاملة طائرات هجومية ثانية للانضمام إلى حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان في البحر الأحمر، معتبرا بأن الوقت سيُظهر الوقت فقط ما إذا كان الحوثيون سيستوعبون هذه الإشارة المباشرة ويوقفون الأعمال العدائية في هذه المياه الحيوية، أم لا.


مقالات مشابهة

  • اعلام العدو: الولايات المتحدة تزوّد “إسرائيل” بقنابل خارقة للتحصينات
  • كارثة في السودان.. 80% من المرافق الصحية خرجت عن الخدمة
  • بالفيديو.. رهينة إسرائيلي يصرخ ويناشد نتنياهو
  • 5 إجراءات اتخذتها النيابة للتصدى لآثار مخالفة استيراد سيارات ذوى الإعاقة
  • استطلاع: نصف الأمريكيين يرون أن رفع الرسوم المتبادل يضر بالولايات المتحدة والصين
  • مصور يوثق جوهر الجمال في لبنان عبر سلسلة من الصور الجوية
  • أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)
  • مدير الإدارة العامة لآثار ما قبل التاريخ: مصر أول دولة نظامية في العالم
  • خالد سعد: أخناتون وحد مجموعة المعبودات في إله واحد.. فيديو
  • الدفاع الروسية: استهداف اجتماع لقيادة القوات الأوكرانية في سومي بصواريخ “إسكندر”