«البحر الأحمر».. المكرمية بالأحجار الكريمة في استقبال الزوار بمعرض ديارنا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
للمرة الثالثة على التوالى، تشارك فاتن الجريدلى، من محافظة البحر الأحمر، فى معرض «ديارنا»، ومعها منتجات أبدعتها 10 سيدات، دربتهن على الأعمال والمشغولات اليدوية خلال الفترة الماضية، لتمكينهن اقتصادياً من خلال هذه المنتجات، التى دائماً ما تلقى رواجاً كبيراً فى معارض وزارة التضامن الاجتماعى، خاصةً أن البحر الأحمر ضيف شرف المعرض هذا العام.
توكد «فاتن»، فى تصريحاتها لـ«الوطن»، أن هذه المعارض تشجع على إنتاج المزيد من الحرف اليدوية والتراثية، خاصةً بعد أن دربت العديد من السيدات، ليجدن فرصة لزيادة الدخل، وتمكينهن اقتصادياً، وتقول عن ذلك: «دربت سيدات كتير، وحالياً فيه منهم سيدات استقلوا بمشاريع خاصة بهم».
تحرص «الجريدلى» على تطوير المنتجات كل عام عن الآخر، لمواكبة التطورات واحتياجات السوق، فتشارك هذا العام بمنتجات الكروشيه والمكرمية بالأحجار الكريمة، وتوضح بقولها: «طورنا الحرف دى بشكل يناسب الشباب، وكل المراحل العمرية، والمستويات الثقافية والمجتمعية».
تتضمن منتجات «فاتن»، ومجموعة السيدات اللاتى يعملن معها من المنزل، الإكسسوارات والملابس، سواء الرمضانية أو الصيفية أو الشتوية، فضلاً عن ديكورات المنزل، والخداديات، والشنط، والجداريات، والمفارش، بجانب منتجات خاصة بالشعر، وتقول فى هذا الصدد: «نُقدم كل ما يناسب ذوق الأسرة المصرية ويحافظ على تراثها».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
غرق لنش سياحي في البحر الأحمر.. وإنقاذ 30 أجنبيا ومصريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت منطقة أبوالكيزان بجنوب البحر الأحمر، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، حادث غرق لنش سياحي يُدعى "نوران" خلال رحلة غوص سفاري.
وبدورها نجحت فرق الإنقاذ في إنقاذ 30 شخصًا كانوا على متن اللنش، من بينهم 15 سائحًا أجنبيًا من جنسيات متعددة، و4 مواطنين مصريين، بالإضافة إلى 11 فردًا من طاقم اللنش المكون من بحارة وغطاسين.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن اللنش "نوران" كان في رحلة غوص جنوب البحر الأحمر حينما تعرض لحادث أدى إلى غرقه بالقرب من منطقة الكيزان، وجرى نقل جميع الركاب وطاقم اللنش إلى متن اللنش "تالا" الذي كان متواجدًا بالقرب من موقع الحادث.
وتأتي هذه العملية كدليل على جاهزية فرق الإنقاذ البحرية في البحر الأحمر للتعامل مع الحوادث الطارئة بسرعة وفعالية، مما يعزز من سمعة المنطقة كوجهة آمنة للسياحة البحرية.