«الوادي الجديد»: إعادة تدوير وإحياء تراث الأجداد بمعرض ديارنا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يحكى قصة بلاده، تاريخها وطبيعتها وما تتميز وتتفرد به، حيث الخُضرة والحضارة والتاريخ، بين ثنايا جريد النخيل، فمنذ 26 عاماً يعمل عادل محمود، 45 سنة، من أبناء محافظة الوادى الجديد، فى فن النحت على جريد النخيل، منها إعادة تدوير مخلفات النخيل، وتوظيفه فى إثراء ثقافة وتراث أهالى الوادى.
أشكال ديكورية وتراثية مختلفة ينحتها «عادل» على جريد النخيل بعد تجفيفه فى الشمس لفترة معينة، يعزز بها رسالته لجذب السياحة بشكل غير مباشر.
يقول «عادل»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إنه يحرص على تجسيد الطبيعة على جريد النخيل، بدايةً من أدوار المرأة والرجل، والبيوت التراثية، والأشكال التراثية المصرية، مثل القلعة ومسجد محمد على، وذلك بغرض التصدير للعالم فى الخارج، ويؤكد فى هذا الصدد: «بانحت على جريد النخيل كل ما يحاكى الطبيعة».
رغم حصول «عادل» على دبلوم التعليم الفنى الصناعى، فإن هوايته تتمثل فى فن النحت على الجريد، ليصوغ حكاية لها حبكة درامية لا تختلف عن الواقع فى شىء، فينحت المنزل على الجريد، بداية من السلم، وصولاً إلى الغرف المختلفة. يؤكد «عادل» أن لديه رسالة يريد توصيلها من خلال أعماله، مضمونها تغيير السلوك، موضحاً بقوله: «بدلاً من حرق جريد النخيل، نستخدمه فى أعمال تُفيد البيئة، وتعزز الهوية والتراث والثقافة، ونوظفها فى المنازل، بدلاً من المواد المُصنعة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
عادل اللمعي: إعادة تشغيل شركة النصر يفتح الطريق لاستعادة مجد صناعة السيارات في إفريقيا
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن قرار إعادة تشغيل شركة النصر بعد توقفها عن العمل منذ 15عاما، يكشف جدية الدولة في تحقيق طفرة قوية لتوطين صناعة السيارات، خاصة أنها من الصناعات الرائدة والقادرة على تحقيق أرقام هامة لنمو الصادرات المصرية في هذا القطاع مع سد احتياجات السوق المحلي، في ظل ارتفاع حجم الطلب، فقد تجاوزت قيمة واردات سيارات الركوب نحو مليار و301 مليون، خلال 6 أشهر فقط وهو ما يزيد من الأعباء على خزينة الدولة ومخزون الاحتياطي النقدي، لذا فأن التوجه نحو التوطين سيكون قادر على خفض حجم واردات مصر من السيارات تدريجيًا.
أيمن محسب: إعادة تشغيل شركة النصر خطوة مهمة تعكس بناء نموذج متكامل للنهضة الصناعية تحالف مصري إماراتي تايواني لإنتاج الميني باصات الكهربائية داخل شركة النصر للسياراتوأضاف "اللمعي"، أن مصر تملك المقومات لتكون رائدة في صناعة السيارات، خاصة في ظل جاهزية البنية التحتية لذلك لتوطين تكنولوجيا صناعة المركبات، لكن ذلك يحتاج إلى دفعة قوية للمستثمرين في هذا القطاع مع توفير الحوافز والتسهيلات فينا يتعلق بحجم الضرائب وأيضا توفير المواد الخام والمعديات التي يتم استيرادها من الخارج، مؤكداً أن صناعة السيارات تمر بحلقات متعددة تحتاج إلى تكامل حقيقي بين الدولة والقطاع الخاص، لتحقيق طفرة في هذه الصناعة، فلابد من التعمق في تجارِب الدول الكبرى الملهمة مثل ألمانيا وكوريا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، وهم من أشهر الدول الرائدة في تلك الصناعة، فضلا عن تجربة المغرب التي نجحت في تصدير قرابة 700 ألف سيارة سنويًا.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن توطين صناعة السيارات يتطلب تفعيل اختصاصات المجلس الأعلى لصناعة السيارات في شأن التنسيق مع الجهات المعنية بشأن عقد الاتفاقيات وتبادل الخبرات في ذلك المجال مع الدول الرائدة والكيانات المتخصصة به، مع ضرورة جذب استثمارات ضخمة في قطاع صناعة المركبات واستغلال موقع مصر الجغرافي في القارة الأفريقية لتصبح قاعدة تصديرية، خاصة أن فاتورة مصر لاستيراد السيارات كانت تقدر بأكثر من 4 مليارات دولار سنويًا وتذهب التوقعات لأن يتجاوز حجم الطلب عليها في مصر خلال عشر سنوات حد 8 مليارات دولار، ومن المتوقع أيضا أن يبلغ نحو 5ملايين سيارة بالسوق الإفريقية، خلال السنوات العشر المقبلة.
وطالب النائب عادل اللمعي، باستغلال منطقة شرق بورسعيد بالمنطقة الاقتصادية، نظرًا لأنها منطقة واعدة في هذه الصناعة الهامة، في ظل ما تتمتع به من سهولة في النفاذ للأسواق المجاورة تجعلها مركزًا عالميًا لتصنيع السيارات والخدمات اللوجستية، مشيرًا إلى أن مجمع صناعة السيارات ببورسعيد، والذي يدعم الصناعات المغذية لصناعة السيارات، ويستهدف جذب استثمارات بـ 240 مليون دولار، ركيزة هامة نحو انطلاق الدولة لتوطين صناعة المركبات، خاصة أن هذا المشروع يوفر حوالى 6 آلاف وظيفة، ويستهدف توفير 2100 فرصة عمل مباشرة، و4 آلاف فرصة عمل غير مباشرة متوقعة في الصناعات المغذية، مما يؤكد أهمية هذه الصناعة في خلق فرص عمل واعدة للشباب وتحقيق نهضة صناعية حقيقية.