تزايد المظاهرات العالمية احتجاجا على عدوان إسرائيل ضد غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
لا يزال الصراع بين إسرائيل وحماس يتردد صداه في جميع أنحاء العالم، مما يثير احتجاجات واسعة النطاق ودعوات لاتخاذ إجراءات من جانب الحكومات والمواطنين على حد سواء منذ تصاعد النزاع في 7 أكتوبر، اندلعت المظاهرات في قارات متعددة، مما يؤكد طبيعة الاستقطاب العميق للصراع.
ووفقا لما نشرته وسائل إعلام مختلفة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، اندلعت المظاهرات في مناطق مختلفة، حيث أعرب المتظاهرون عن مطالبهم بإنهاء أعمال العنف التي أودت بحياة عشرات الآلاف.
وفي واشنطن، تجمع المتظاهرون خارج السفارة الإسرائيلية، وحثوا الولايات المتحدة على القيام بدور أكثر فعالية في حل الصراع.
وشهد لبنان، الذي يعاني من الصراع الناجم عن الحرب بين إسرائيل وحماس، متظاهرين يحرقون الأعلام الأمريكية ويرددون شعارات معادية لإسرائيل، مما يسلط الضوء على شدة المشاعر المحيطة بهذه القضية.
وفي الوقت نفسه، في برلين، احتشد تحالف يسمى "الجنوب العالمي يقاوم"، يدين الاستعمار والعنصرية والتفوق الأبيض، ويربط هذه القضايا الأوسع بالصراع الدائر في الشرق الأوسط.
وانضمت أميركا الجنوبية إلى جوقة المعارضة العالمية، حيث رفع مئات المتظاهرين الفنزويليين بفخر العلم الفلسطيني العملاق، الذي يرمز إلى التضامن مع القضية الفلسطينية.
وحتى داخل إسرائيل، أصبح الاستياء من تعامل الحكومة مع الصراع واضحاً، مع اندلاع المزيد من الاحتجاجات ضد إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقد شهدت شعبية نتنياهو تراجعاً مطرداً مع إطالة أمد الصراع، مما يعكس الإحباط المتزايد بين المواطنين الإسرائيليين.
ومع دخول الصراع مرحلته التالية، تسلط موجة الاحتجاجات العالمية الضوء على الحاجة الملحة إلى بذل جهود دولية متضافرة لمعالجة القضايا الأساسية التي تغذي الصراع بين إسرائيل وحماس. وعلى الرغم من المسافات الجغرافية، فإن صدى هذا الصراع محسوس في جميع أنحاء العالم، مما يؤكد ضرورة التوصل إلى حل شامل ودائم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استمرار الاحتجاجات ضد “حكومة عدن” لهذا السبب
الجديد برس|
تشهد العديد من المحافظات الجنوبية، سلسلة من المظاهرات والاحتجاجات الشعبية، ضد “حكومة عدن ” نتيجة تردي الخدمات.
على هذا الصعيد، شهدت محافظة أبين، احتجاجات شعبية جديدة، بسبب الانقطاع المستمر، للتيار الكهربائي.
ويستمر هذا النوع من الاحتجاجات، بسبب تردي وانهيار مختلف الخدمات، وسط تجاهل من الحكومة الموالية لـ”الرياض وابوظبي.