الاحباط يخيّم على المشهد .. دعوات مراقبة الأسعار بالاسواق لا تجد أُذنًا صاغية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
مع قرب حلول شهر رمضان الكريم تزداد دعوات فرض اجراءات للتحكم ومراقبة اسعار المواد الغذائية الاساسية في الاسواق التي يرفعها التجار لجني المزيد من الارباح من دون الاكتراث لتأثيراته على شرائح واسعة من الفقراء والبسطاء وذوي الدخل المحدود رغم احباط الكثيرين من هذه الدعوات التي لم تجد لها اي "اذان صاغية" في المواسم الماضية.
غطاء سياسي
ويقول فؤاد التميمي "متقاعد" في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الدولة ضعيفة وهذه حقيقة مرة لا يختلف عليها اثنان والادلة كثيرة، لكنه واقع فرضته سياسة المحاصصة التي دمرت البلاد ومزقت مؤسساته"، لافتا الى أن" اغلب التجار يتمتعون بغطاء سياسي بنوع او اخر ولذا هم شبه محصنين من أي مسائلة".
ويضيف أنه" مع قرب شهر رمضان ترتفع الاسعار بذريعة العرض والطلب رغم أن ما يضخ في الاسواق هو بالاساس مخزون منذ ثلاثة اشهر على الاقل، لكن الطمع يدفع البعض الى رفع الاسعار لجني المزيد من الارباح دون أي خوف من المحاسبة الحكومية لان بعضهم فوق القانون".
الدولة العميقة
اما حسيب علي طاهر "مدرس"، فقد اشار الى انه "لديه احباط من اي دعوة تطلق لمراقبة اسعار الاسواق في رمضان لانها وهم والتجار هم من يفوزن في كل منازلة على حساب جيوب المواطنين"، لافتا الى أنه "ليس من المعقول أن لا يتم التحكم في الاسعار وردع جشع بعض التجار خلال شهر رمضان الكريم".
واضاف: " نؤمن بأن اغلب التجار هم بالاساس أذرع لاحزاب تشكل الدولة العميقة في العراق وهم من يمولها واقصد هنا التجار الكبار في البلاد"، لافتا الى أن "الدولة لديها ادوات كثيرة لضبط السوق لكنها ضعيفة وهذه هي الحقيقة".
المضاربة والاحتكار
اما عضو مجلس النواب مضر الكروي، فقد اشار الى "ضرورة تطبيق استراتيجية شاملة لضبط الاسعار ليس في رمضان الكريم فقط بل على مدار السنة والسعي الى بلورة حلول موضوعية تسهم في كبح ارتفاع الاسعار قدر الامكان ومنع المضاربة واحتكار المواد".
واضاف، أن" الدولة لديها ادوات كثيرة للسيطرة على الاسعار ويمكن من خلال شركاتها استيراد مواد متنوعة وبيعها للاهالي باسعار تغطي الكلف، فضلا عن اعادة الاسواق المركزية والجمعيات وغيرها من المنافذ التي يمكن من خلالها ايصال المواد الغذائية وباسعار مناسبة للمواطنين".
ويستعد العالم الاسلامي لاستقبال شهر رمضان المبارك، في وقت يشهد فيه العراق ارتفاعا كبيرا باسعار المواد الغذائية واللحوم، تثقل كاهل المواطنين بمبالغ اضافية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
باي موب تُمكّن التجار من قبول مدفوعات Apple Pay
أعلنت باي موب، الشركة المتخصصة في تمكين الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان (MENA-P)، عن تمكين شبكة تجارها في مصر من قبول المدفوعات عبرApple Pay. هذا يعني أن المستخدمين الآن يمكنهم الدفع بسهولة وأمان باستخدام أجهزة Apple الخاصة بهم سواء في المتاجر أو التطبيقات أو عبر الإنترنت. هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مجال المدفوعات الرقمية في مصر عقب الإطلاق الرسمي للخدمة.
تتيح خدمة Apple Pay التي تقدمها باي موب للتجار توفير تجربة دفع مبتكرة وآمنة تلبي تطلعات عملائهم. عند الدفع في المتاجر، يكفي أن يضغط العميل مرتين على الزر الجانبي لجهاز iPhone أو Apple Watch ويقرب الجهاز من نقطة الدفع، مما يتيح عملية دفع سريعة بدون تلامس. جميع المدفوعات عبر Apple Pay مؤمّنة بفضل التحقق باستخدام Face ID أو Touch ID أو رمز المرور الخاص بالجهاز، بالإضافة إلى رمز أمان ديناميكي يتم إنشاؤها لكل معاملة.
كما يمكن أيضاً للمستخدمين الدفع عبر Apple Pay من خلال iPhone أو iPad أو Mac لإجراء عمليات شراء أسرع عبر التطبيقات أو المواقع الإلكترونية دون الحاجة إلى إنشاء حسابات أو إدخال بيانات البطاقة أو معلومات الشحن بشكل متكرر.
بالنسبة للتجار، يمثل قبول مدفوعات Apple Pay فرصة لتطوير أعمالهم بزيادة المبيعات وتقليل معدلات تخلي العملاء عن السلات الشرائية، من خلال تقديم تجربة دفع مريحة وسريعة. يعكس هذا الإطلاق التزام باي موب بتوفير أحدث تقنيات الدفع لمختلف الأعمال، بغض النظر عن حجمها، لتمكينهم من تحسين تجربة العملاء وتعزيز النمو.
قال مينا مقار، نائب رئيس إدارة المنتجات في باي موب: "هذا إنجاز مهم لمستقبل المدفوعات في مصر. مع Apple Pay، بات بإمكان التجار تقديم حل عصري وآمن يحظى بشعبية كبيرة بين العملاء حول العالم. نحن في باي موب ملتزمون بمساعدة التجارعلى تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنيات الجديدة، ودعم نجاحهم في الاقتصاد الرقمي المتطور."