الدويري: لهذه الأسباب أعادت إسرائيل الهجوم على القرارة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن الجيش الإسرائيلي عاد للهجوم على منطقة القرارة لأنها تمثل خط الإمداد لقواته الموجودة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف -خلال تحليله اليومي على الجزيرة- أن منطقة القرارة شمال خان يونس شهدت معارك طاحنة في بداية الهجوم البري الإسرائيلي على جنوب القطاع، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من السيطرة على شبكة الأنفاق الموجودة في المنطقة.
وحاليا، أعادت إسرائيل الهجوم على القرارة لأنها تمثل خط الإمداد لقواتها التي تقاتل في خان يونس، وفق الدويري الذي أكد أن العمليات النوعية للمقاومة لا تزال فاعلة.
مقالات ذات صلة مصدر بحماس: لم نعلن مواعيد محددة للتوصل لاتفاق 2024/03/03وعن استهداف المدنيين خلال حصولهم على المساعدات التي يتم إنزالها جوا، قال الدويري إنه يعكس إصرار إسرائيل على ارتكاب مجازر ممنهجة بحق سكان القطاع.
وأكد المصدر نفسه أن هذا الأمر لا يمكن أن يتكرر بهذه الطريقة ما لم يحظ بموافقة أعلى سلطة سياسية وعسكرية في إسرائيل.
وأشار إلى أن تل أبيب تقوم بهذا القتل الممنهج بحماية أميركية بريطانية واضحة في مجلس الأمن الدولي.
وقصفت إسرائيل اليوم الأحد عددا من السكان خلال تجمعهم حول سيارة مساعدات في دير البلح وسط القطاع، ثم ما لبثت أن قصفت آخرين حاولوا إنقاذ الضحايا.
المصدر : الجزيرة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في خان يونس
أعلنت وسائل فلسطينية، عن سقوط شهداء ومصابون في قصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة المواصي الساحلية التي تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.