اعترفت مليشيات الحوثي الانقلابية رسمياً بتورط طهران وتنظيم حزب الله اللبناني في ادارة عمليتها العسكرية في البحر الأحمر وعلى كافة المستويات.

 

الاعتراف الحوثي جاء على لسان القيادي الحوثي عبدالملك العجري في تصريحات صحفية لـ منصة اثير التابعة للجزيرة .


واوضح القيادي الحوثي العجري بأن جماعته لديها "غرفة عمليات وتنسيق مشترك مع الإيرانيين وحزب الله على كل المستويات بما فيها العمليات العسكرية قبل وبعد أحداث 7 أكتوبر باعتبار ذلك محور مقاومة وجبهات إسناد للفلسطينيين" .

 

الاعتراف الحوثي الجديد ياتي عقب انكشاف دور طهران وجناح حزب الله اللبناني في ادارة العمليات العسكرية لمليشيات الحوثي بعد ان ظلت الاخيرة تنفي لسنوات وجود اي دور لطهران وقيادة الحرس الثوري الإيراني وعناصر حزب الله في ادارة وقيادة العمليات العسكرية الحوثية على كافة المستويات.


ومؤخراً كشف زعيم الجماعة الحوثية المدعو عبد الملك الحوثي عن امتلاك جماعته قدرات عسكرية متطورة يستهدف بها كل خصومه في البر والبحر.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر

كشف تقرير للجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي والمعنية باليمن أن جماعة الحوثي الارهابية تجني شهريا نحو 180 مليون دولار جباياتٍ من وكالات شحن بحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأضاف التقرير السنوي الصادر عن لجنة الخبراء والموجه إلى رئيس مجلس الأمن بتاريخ أنه تلقى معلومات عن تنسيق وكالات شحن بحري مع شركة تابعة لقيادي حوثي رفيع المستوى، وأنه يتم إيداع الرسوم في حسابات مختلفة من خلال عمليات مصرفية وتسويات تنطوي على غسل الأموال القائم على التجارة، وأضاف التقرير: "تقدر المصادر مبلغ عائدات الحوثيين من الرسوم التي يفرضونها لقاء عمليات العبور الآمن غير القانونية هذه بحوالي 180 مليون دولار شهرياً".( اكثر من 190 مليار ريال ). 

وعن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، قال التقرير إنها "خلفت تأثيراً مضاعفاً"، مبيناً أن "اليمن كان هو الطرف الأكثر تضرراً"، موضحاً أن هذا أدى إلى "الارتفاع الكبير في تكاليف النقل والتأمين، وبالتالي ارتفاع أسعار السلع الأساسية على مستوى العالم". إلى ذلك، قال التقرير إن "الحظر الذي يستمر الحوثيون في فرضه على تصدير النفط الخام أدى إلى استنفاد احتياطي النقد الأجنبي بالبلاد، وخفض قيمة الريال اليمني"

 

مقالات مشابهة