ننشر تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه ضحية القتل على يد شقيقه ببولاق الدكرور
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حصل موقع “الفجر” على تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه ضحية القتل على يد شقيقه ببولاق الدكرور، وذلك على إثر خلافات بينهم بسبب أن زوجة المجني عليه كانت تضرب وتسب والدتهم ووالدهم ولم يفعل زوجها شىء لها، مما دفع المتهم من الخلاص منهم وقتلهم أمام أعين المارة ببولاق الدكرور.
في السطور التالية سنعرض تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه ضحية القتل على يد شقيقه بالجيزة.
جاء في تقرير الصفة التشريحية الخاص بجثمان المجنـي عليـه "محمـد إسماعيل" والمتمثلـة فـي عـدة جـروح مسـتوية الحـواف بـأطوال تـتـراوح بـيـن 1 سـم إلـى 4 سـم منتشـرة بأعلى يسـار الصـدر وأعلـى وأسفل يمـــن الظهـر عـدة جـروح مسـتوية الحـواف بـأطوال تـــــراوح بــيــن 1 سـم إلـي 3 ســم بـبـاطن اليـد اليسـرى ويسـار الـرأس.
بالإضافة إلى إصـابات حيويـة حديثـة ذات طبيعـة قطعيـة وطعنيـة حـدثت مـن المصــادمة بجسـم أو أجسـام صـلبة ذات حافة حادة وطرف مدبب أيا كان نوعها وهي جائزة الحدوث من مثل الحرز المرسل، تعزي الوفاة إلى مجموع الإصابات الطعنية بالصدر والظهر ومضعفاتها.
كما جاء في تقرير الصفة التشريحية للمجني عليهما داليا زوجة المجني عليه شقيق المتهم أن:
الإصابات المشـاهدة والموصـوفة بجثمـــان المجنـي عليهـا والمتمثلـة فـي عـدة جـروح مسـتوية الحـواف بـأطوال تـتـراوح بـيـن 1 سـم إلـي 5 سـم منتشـرة بـــأعلى يمين ويسـار الصـدر والبطن وأعلـى مقـدم الفخـذ الأيسـر.
عـدة جـروح مسـتوية الحـواف بـأطوال تتــــراوح بــيــن حــوالي 1 ســـــم إلـى 8 ســم بأنسـية السـاعد الأيمـن وأعلـى وحشية العضـد الأيسـر ومقـدم الفخـذين والعامـة، إصـابات حيويـة حديثـة ذات طبيعـة قطعيـة وطعنيـة حـدثت مـن المصــادمة بجســم أو أجســام صـلبة ذات حافـة حـادة وطـرف مدبب أيا كان نوعها وهي جائزة الحدوث من مثل الحرز المرسل، تعزي الوفاة إلي مجموع الإصابات الطعنية بالصدر والبطن ومضعفاتها.
وأكد تقرير الصفة التشريحية ان الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة.
وجاء في تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية الآتي:
تطابق البصمة الوراثيـة لآثـار الـدماء المرفوعـة مـن أرض مـدخل العقـار ومسـطبة محـل المتهم إسماعيل، تبعـد عـن العقـار 15 متـر مـع البصمة الوراثيـة الخاصـة بـالمجني عليـه محمـد عيـد تطابق البصمة الوراثيـة لآثـار الـدماء المرفوعـة مـن أسـفل جثمـان المجنـي عليهـا داليـا الوراثية الخاصة بالمجني عليها داليا محمـد عـلـي وبقطعـة مـن قـمــاش مرفوعـة مـن أرض مـدخل العقـار مـع البصـمة تطابق البصمة الوراثية لأثر بنطال والتيشرت مع البصمة الوراثية للمتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطب الشرعي تقرير الصفة التشريحية الجيزة بالمجنی علیه
إقرأ أيضاً:
هل ترك سجود التلاوة يُنقص من ثواب القراءة؟.. اعرف الموقف الشرعي
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن سجدة التلاوة سُنة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، وتركها أحيانًا حتى لا يُشق على أمته.
وأوضح أن من سجد نال أجر السنة وثوابها، ومن تركها فاته الثواب، لكن قراءته للقرآن صحيحة ولا إثم عليه.
من جهته، أشار الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن من شروط صحة سجدة التلاوة الطهارة من الحدث والنجاسة في الجسد والملبس والمكان، لذا لا يجوز السجود إن لم يكن القارئ على وضوء، رغم جواز التلاوة من دون مس المصحف.
وأضاف “عثمان”، في رده على سؤال ورد إليه: "هل تصح قراءة القرآن دون سجدة التلاوة؟"، أن السجود سُنة، واستدل بما وقع زمن الصحابة حين قرأ أحدهم آية سجدة فلم يسجدوا، وقالوا للقارئ: لو سجدت لسجدنا.
كما أورد موقفًا عن سيدنا عمر رضي الله عنه، حيث كان يخطب فنزل وسجد عند قراءة آية سجدة، وبيّن أنه لو لم يسجد فلا شيء في ذلك.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن سجدة التلاوة سنة مؤكدة داخل الصلاة وخارجها، ولا يُؤثم تاركها، لكنها مستحبة والأفضل أداؤها.
ونبّه إلى أن السجود يصبح واجبًا فقط عند الاقتداء بإمام سجد أثناء التلاوة، أما إن قرأ الإنسان بمفرده فهي سنة، يُثاب فاعلها ولا حرج على تاركها.
وأشار “عاشور” إلى ضرورة توفر بعض الشروط لسجود التلاوة، كأن يكون المسلم متوضئًا، مستقبلاً القبلة، في مكان طاهر، ومستور العورة، خاصة بالنسبة للنساء.
الأونصة فوق 3200 دولار .. الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً