قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ الدولة المصرية تحاول استخدام أدوات مختلفة للتعامل مع الأزمة في قطاع غزة في إطار جهودها المتصلة.

وأضاف "الشيمي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور": "توجد مجموعة من المساعي السلمية، كما تستخدم مصر أدوات للضغط والتصريحات المتصاعدة التي تستهدف الوصول إلى حلول سلمية".

 

وتابع أستاذ العلوم السياسية: "في إطار التهديدات التي تتعرض المنطقة، تحاول الدولة المصرية الإشارة في أكثر من مناسبة على لسان مسؤوليها وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية المصري من أجل إيضاح خطورة تصاعد العمليات الإسرائيلية وهو ما سيكون له تبعات سلبية على المنطقة في حالة حدوثه". 

وواصل: "نعلم أن مصر تواصل جهودها السلمية، فقد استقبلت وفودا من أمريكا وقطر وحماس، حيث تستمر عملية التشاور فيما يتعلق بهدنة جديدة، والتصريحات الأمريكية خلال اليومين الماضيين تؤكد على وجود رغبة حثيثة خلال الأسبوع للتوصل إلى نقاط اتفاق حول شروط الهدنة وخطوات تطبيقها وتنفيذها على الأرض في أقرب وقت ممكن". 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأزمة في قطاع غزة قطر وحماس

إقرأ أيضاً:

السفيرة الأميركية في العراق: هل تسعى واشنطن حقًا لخفض التصعيد؟

نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024

المستقلة/- في تصريحات أثارت تساؤلات عدة، أكدت السفيرة الأميركية في العراق، ألينا رومانوسكي، دعمها لتوجهات الحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في الابتعاد عن الحرب والصراع الدائر في المنطقة، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية اتخذت “مواقف بناءة” في خفض التصعيد. ومع إعلانها أن واشنطن ملتزمة بتنفيذ الاتفاقيات الثنائية مع بغداد، وتحديدًا فيما يتعلق بإنهاء المهام القتالية للتحالف الدولي ضد “داعش” في العراق، تظل هذه التصريحات مفتوحة على العديد من التساؤلات حول الدور الأميركي في المنطقة وأهدافها المستقبلية.

هل فعلاً الولايات المتحدة ملتزمة بعدم إشعال الصراعات؟

السفيرة رومانوسكي شددت على أن واشنطن ملتزمة بعدم انجرار العراق إلى دائرة الصراع الإقليمي، لكن هل يتوافق هذا مع واقع السياسة الأميركية في الشرق الأوسط؟ فبينما تدعو واشنطن لخفض التصعيد، تواصل بعض أذرعها العسكرية والاقتصادية التفاعل مع الأزمات القائمة في المنطقة. فالتواجد الأميركي العسكري في العراق، على الرغم من الحديث عن “الانتقال إلى المهام الأمنية”، يظل حجر الزاوية في سياسة واشنطن تجاه العراق والمنطقة، ويثير تساؤلات حول نية الولايات المتحدة في الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية.

الاتفاقات بين بغداد وواشنطن: بين التهدئة والمصالح؟

إحدى النقاط المثيرة في تصريحات رومانوسكي كانت حول الاتفاقية الخاصة بإنهاء المهام القتالية بحلول عام 2025، وتحول العلاقة بين العراق ودول التحالف إلى علاقة “ثنائية”. هذا التحول يطرح سؤالاً مهماً: هل يعني ذلك أن العراق سيظل يعتمد على الدعم العسكري الأميركي لحين القضاء التام على “داعش”، أم أن الاتفاق يعكس محاولة أميركية للتمسك بأقدامها في العراق؟ يظل السؤال مفتوحًا حول إذا ما كانت هذه التحولات تهدف فعلاً إلى استقلال العراق الأمني أم مجرد إعادة ترتيب للوجود الأميركي في المنطقة.

هل تلتزم واشنطن بتقليل التصعيد؟

ورغم الحديث عن “خفض التصعيد”، تظل الولايات المتحدة جزءًا من معادلة الصراع في المنطقة. بينما تسعى بغداد للتهدئة، تُظهر التحركات الأميركية في المنطقة استمرار دعمها لأطراف عدة في النزاعات المختلفة. تصدير الأسلحة، وتحركات القوات الأميركية، والتدخلات في شؤون الدول المجاورة تثير الكثير من الجدل حول التزام واشنطن الحقيقي بتحقيق السلام في المنطقة.

هل يحقق العراق توازنًا في هذه العلاقة؟

على الرغم من المواقف الأميركية المعلنة، يبدو أن العراق يواجه تحديات صعبة في إدارة علاقاته مع الولايات المتحدة وسط تصاعد التوترات الإقليمية. بينما يسعى العراق للحفاظ على استقرار المنطقة، تظهر الضغوط الخارجية والداخلية التي قد تقود إلى صدامات استراتيجية قد تؤثر على مستقبله الأمني والسياسي.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر تحقق قفزات نوعية في مختلف المجالات
  • بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: غير واثقين في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار على لبنان
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل عادة لا تلتزم باتفاق الهدنة
  • أستاذ علوم سياسية: لا انسحابات من حكومة نتنياهو حال إتمام اتفاق مع لبنان
  • السفيرة الأميركية في العراق: هل تسعى واشنطن حقًا لخفض التصعيد؟
  • أستاذ علوم سياسية: قرار إنهاء الحرب في غزة ولبنان بيد إسرائيل وأمريكا
  • أستاذ علوم سياسية: لا يمكن تقديم المساعدات إلى غزة دون وقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو سيوافق على وقف إطلاق النار في لبنان بشرطين
  • أستاذ إدارة أعمال: الدولة تسعى لزيادة صادراتها إلى 100 مليار دولار سنويا
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تشهد «محرقة يومية» لتصفية القضية الفلسطينية