نجحت مي جمال صاحبة 26 عاما أن تكون أشهر سباكة فى العبور بعد كفاح طال سنوات في مهنة الرجال وهي سعيدة ومرتاحة.

واستكملت مي حديثها وتقول إن الإرادة هي ما تدفعك للخطوة الأولى على طريق الكفاح أما العزيمة فهي ما تبقيك على هذا الطريق حتى النهاية. 

وملكت مي جمال التي اختارت أن تعمل سباكة، منذ 17 عامًا العزيمة لمواجهة ظروفها الصعبة والإصرار على النجاح  مما جعلها تستحق ان تكون نموذجا للمرأة المجتهدة الكادحة.

لتكون بعد وفاة والدها هي صاحبة القرار لتصبح أم أهم الموهبين فى تلك المهنة الشاقة ومواجهة الظروف واستكمال الطريق حتى النهاية فى مجال مهنة والدها التي عاشت بداخلها بعد فراقه لاستكمال المشوار منذ أكثر من 14 عاما لتواجه المصاعب بمفردها وأن تثبت للجميع أن العمل عبادة والعزم هو الأساس.

مفيش فرق بين راجل وست فى الشغل بالذات، وأن الإرادة هى أول طريق النجاح، بالإضافة إلى أنها كانت تقيم بالخارج ولكن تأتى الحياة بما لاتشتهى السفن وتغيرت الأمور.

واستطاعت مي جمال في وقت وجيز أن تنجز الكثير من الاعمال، وتحقق وجودها فى العمل كما كانت شخصية محبوبة ومجتهدة ما ساعدها على أن تنتشر.

وكانت السبب أنها كانت تعمل مع والدها من الصغر وتحب مشاهدته فى العمل وبعد الوفاة كان معظم الشغل عن طريق التليفون، وأنا حبيت أنى يفضل اسم والدى موجود .

وأى شغل كان بيجى كنت بروح واشتغله ومكنتش بقول للشغل لا قابلتنى صعوبات كتيرة  ومشاكل اكتر خصوصا انى بنت وفى حالات كتير بتبقى مش مناسبة في الشغل زي القميص اللي بنلبسه بتاع الصاعد وشغل الصرف ولكن ربنا بيسترها عليا لانى من جويا طالعة فى سبيل الله اشتغل وبس وأنا بحب الشغل جدا ومبعرفش أهزر. 

لم يكن الطريق أمامى مفروشًا بالورد ولم يرحمها المجتمع كوني امرأة بمفردى دون رجل يحمل العبء معها فى مهنة السباكة ورغم رفض المحيطين، إلا أني  أصررت على رغبتي في تعلم مهنة السباكة حتي وصلت لهذا المستوي. 

بالإضافة إلي أني أعمل بكل حزم في المواقف الصعبة ولم يكن مشواري سهلا ولكن صلابتي جعلتني احتمل بقوة وجعلت منه أمرا مستطاعا للوصول الي الهدف ومواجهة الحياة بكل ضغوطها. 

أنا كنت ليدي زمان "هكذا وصفت" مي الآثار المتعبة لمهنة السباكة عليها كامرأة فقالت إنها كانت تهتم بمظهرها جيدًا وبطريقة كلامها مع الآخرين قائلة وهي تضحك "لحد ما بقيت  أسطى " مضيفة أن هذه المهنة صعبة وقاسية وأكسبتها الطابع الجاد في المعاملة.

حيث إنها تعمل في مهنة السباكة منذ 16 عامًا ولا ترى أن في "الشغل عيب" بل علي العكس يضرب بحرفيتها المثل في حيها، ويراها الجيران المثال القوي للسيدات، حتى أصبحت من أشهر الاسماء فى هذا المجال والحمد لله عايشة ومرتاحة ونفسى كل الناس تحاول ومتفكرش فى التعب قد ما تفكر فى فرحة نتيجة المجهود لأنى ربنا كريم وعلى قد تعبك اكيد هاتلاقى .

حيث إنها تعمل في مهنة السباكة منذ 16 عامًا ولا ترى أن في "الشغل عيب" بل علي العكس يضرب بحرفيتها المثل في حيها، ويراها الجيران المثال القوي للسيدات حتى أصبحت من أشهر الاسماء فى هذا المجال والحمد لله عايشة ومرتاحة ونفسى كل الناس تحاول ومتفكرش فى التعب قد ما تفكر فى فرحة نتيجة المجهود لأنى ربنا كريم وعلى قد تعبك اكيد هاتلاقى .

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سباكة مي جمال فی مهنة

إقرأ أيضاً:

كنت هنتحر.. محمد صلاح آدم يشكو قلة العمل وأشرف زكى ينقذه

نشر الفنان محمد صلاح آدم تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يشكو من قلة العمل وكيف فكر فى الانتحار بسبب هذا الأمر. 

وقال محمد صلاح آدم : "طيب بالنسبة للناس الكتير اللي بتقابلني وتقولي انت فين يافنان انت موهوب قوي وصادق وبنحبك ليه مش بنشوفك في التليفزيون بالسنين وبيجيبوا اللوم عليا اني مش بسعى ومش بكلم المخرجين والمنتجين عوجان مني .. والله العظيم انا بسعى وبكلم المخرجين والمنتجين ومساعدي الإخراج والمنتجين الفنيين واكاسينج دايريكور ولغاية من يومين بروح اعمل اوديشين اللي هو تيست كاميرا و 90 % منهم مش بيردوا اصلا على الموبايل ولا حتى واتساب. 

وأضاف محمد صلاح آدم : طيب اقولكوا حاجة اقسم بالله انا كنت حانتحر في وقت كان صعب جدا عليا نفسيا لولا وقوف بعض الاصدقاء جنبي ورجعوني للحياة تاني واولهم الدكتور أشرف زكي .. انا ثقتي في ربنا كبيرة ومتأكد انه الميعاد المناسب اللي هو حايختاره .. وكل مخرج ومنتج ومؤلف وحتى منتج فني سعيتله وكلمته علشان اشتغل معاه ومردش عليا اقسم بالله هو اللي خسران.

محمد صلاح آدم محمد صلاح آدم يتعرض الى حادث سير  

وتعرض الفنان محمد صلاح آدم لحادث سير مروع في الساعات القليلة الماضية، كاد أن يودي بحياته بعدما اصطدم بسور حائط مسلح في منتصف الطريق أثناء سيره على طريق المحور.

أوضح الفنان محمد صلاح آدم تفاصيل الحادث عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «أقسم بالله كان بيني وبين الموت لحظة.. كنت سهران مع صحابي وراجع على المحور وفجأة من غير مقدمات الدريكسيون بتاع العربية راح شمال.. لاقيت نفسي بخبط في السور المسلح اللي في نص.

وتابع: «العربية كانت هتتقلب لولا ستر ربنا إني ماسك الدريكسيون كويس.. نزلت لاقيت الجنط مكسور والكاوتش متفرتك.. أنا مش بصدق قوي في العين، لكن العين حق، ربنا يسترها علينا وعليكم.. الموت ممكن ييجي في لحظة».

وكان آخر أعمال الفنان محمد صلاح آدم مشاركته في فيلم الإسكندراني بالموسم السينمائي الماضي معالفنان أحمد العوضي، الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا في شباك التذاكر، وشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين من بينهم زينة، حسين فهمي، عصام السقا وبيومي فؤاد، من إخراج خالد يوسف، عن رواية الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة.

مقالات مشابهة

  • حاسة إن ربنا مش بيحبني؟.. عضو بـالأزهر العالمي للفتوى تجيب
  • زينة في أحدث ظهور لها: هذه هي الحياة تفاءلوا
  • وزير: هناك خصاص كبير في عدد مفتشي الشغل رغم رفع عددهم
  • كاتب الدولة في الشغل: حقوق عاملات وعمال المنازل مضمونة في القانون رقم 19-12
  • البشوت جاهزة
  • أسعار الخضار اليوم الأحد 22-12-2024 في سوق العبور
  • أسعار الفاكهة اليوم في سوق العبور.. الجوافة بـ25 جنيها
  • عمرو جمال: الأهلي معندوش أزمة مهاجمين وصفقة موديست كانت مجازفة ومنجحتش
  • 4 أبراج تقدس الحياة الزوجية.. «من الشغل للبيت»
  • كنت هنتحر.. محمد صلاح آدم يشكو قلة العمل وأشرف زكى ينقذه