الصحة الفلسطينية: نحمل الاحتلال مسؤولية الموت المحتمل لـ700 ألف طفل فلسطيني بسبب الجفاف
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ الحرب الطاحنة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي لليوم 149 تقوض كل الجهود الإنسانية التي من شأنها حماية الأطفال وذوي الأمراض المزمنة.
وأضاف "القدرة"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور"، أن أكثر من 700 ألف طفل في قطاع غزة معرضون أكثر من غيرهم لسوء التغذية نتيجة لعدم توفر أسباب النجاة سواء على مستوى حليب الأطفال أو الأغذية أو المياه الصالحة للشرب".
وتابع: "أكثر من 700 ألف طفل في قطاع غزة معرضون للموت في أي لحظة نتيجة لسوء التغذية والجفاف، فالمجازر التي يرتكبها الاحتلال لها ويلات سواء من خلال القتل المباشر أو الموت بسبب المجاعة، ونحمل الاحتلال الإسرائيلي مغبة الوصول إلى وفاة آلاف الأطفال في قطاع غزة، كما أن التقارير الأممية ذهبت إلى أن الأطفال معرضون للموت في أي لحظة نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونطالب الأمم المتحدة بتفعيل القانون الدولي الإنساني لحماية الأطفال والنساء داخل قطاع غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
من هي راشيل كوري؟راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم