قال محمود حماد رئيس قطاع المستعمل برابطة تجار السيارات، إنّ الأوفر برايس تم التخلص منه في الأيام القليلة الماضي، وأصبحت السيارات تُباع في التوكيلات بالسعر الرسمي. 

وأضاف "حماد"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور": "الأوفر برايس اتشال، لأننا شايفين إن في استثمارات تدخل البلد، والبنك يعمل على تدبير عملة صعبة للمستوردين في القريب العاجل لاستيراد السيارات بالتكلفة الجديدة".

 

وتابع: "نتحدث عن السيارات الموجودة حاليا في السوق، والمعارض التي لديها سيارات تريد بيعها لأنها ترى الخير الذي يدخل مصر ومتيقنة بأن التعويم سيحدث، وعندما يجرى تحرير سعر الصرف، فإن البنك يدبر الدولار واليورو للمستورد، والسيارات الموجودة بالفعل كانت تباع بـ5% أوفر برايس في حالة الاستلام الفوري، وطالما هناك إحساس بأن سعر الدولار ستقل قيمته والبنك سيدبر العملة الصعبة للمستورد فإن الناس سينتظرون حتى يقل سعر السيارات، ولكن البنك لم يدبر العملة الصعبة للتجار حتى الآن، وعندما يحدث ذلك، فإن السيارات سعرها سيقل".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاوفر برايس التعويم

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"


 

ماذا لو وصل شاب أو شابة إلى مرحلة "سن الرشد" أى أصبح عاقلًا ومسئولًا عن تصرفاته،وله الحق فى التوقيع أمام الجهات الرسمية،ويُطْلَبْ للشهادة وتُعَتمْد أقواله، "سن الرشد" ينطبق على الفرد كما ينطبق على المجتمعات، وأيضًا على الدول،فهناك دول وصلت إلى "سن الرشد" منذ زمن طويل تعدى عمرها الألف سنة، وهناك دول أخرى وصلت "سن الرشد" منذ مئات السنين ودول أخرى وصلت إلى "سن الرشد" منذ عشرات السنين!!.

والملاحظ، وهذا يستدعى الباحثين فى علم الإجتماع والتاريخ أن يفردوا فى بحوثهم عن سر هذه الملاحظة، وهى أن "سن الرشد" يبدأ لدى الفرد أو الأمة (الدولة) بثورة وحركة سريعة، "ونمو مضطرد" وإن كانت الفروق النسبية تختلف من فرد إلى فرد أو أمه إلى أمة لكى نتفق على أن البداية تكون سريعة ومتلاحقة، خاصة إن كان هناك نية وإخلاص فى المجتمع وإصرار على النمو والإزدهار والتقدم، ولكن فى سن الشيخوخة، وهو عكس "سن الرشد" ينكسر المنحنى ويتجه لأسفل، إن لم يكن الفرد قد أعد عدته لمثل هذه المرحلة السنية، من أعمال وأبناء وأحفاد يشدون أوصاله ويشيدون بأفعاله، ويمجدون أسمه وأيضًا ينطبق هذا التفسير على الأمم والدول.


فالآمة التى تشيخ دون أن تعد أبنائها وبنيتها الأساسية،فهى أمة "غلبانة مسكينة" !! تستحق الرحمة والترحم عليها، يارب لا تجعلنا من الأمم التى تستجدى الرحمة والترحم عليها أبدًا !!.

ولكن أجمل منها أمة تجدد دائمًا فى "عمرها وفى شبابها"  ، وفى إستغلال كل طاقات أبنائها.

ولعلنا ونحن نتجول بأبصارنا حولنا سوف نجد أمم صغيرة للغاية تقدم صفوفها صفوة أبنائها والمخلصين فيها، والأكفاء منهم فإستحقت تلك الأمم أن تنمو وأن تحافظ على شبابها وعلى حيويتها، لأن أبنائها أخلصوا فى إختيار أفضلهم لتقدم صفوفهم.
ليتنا نتعلم، مين يختار مين !! هذا المهم !!
يارب إرحمنا، ويسر أمورنا، وبصرنا بما لنا وما علينا.
"إنك نعم المولى ونعم النصير" صدق الله العظيم.


[email protected]

مقالات مشابهة

  • سكرتير مساعد بني سويف يتفقد استعدادات مبادرة «سوق اليوم الواحد»
  • خبير: القطاع الزراعي الحل الأفضل لتوفير العملة الصعبة (فيديو)
  • تحسن في قيمة العملة اليمنية مقارنة بالأيام الماضية ''أسعار الصرف الآن''
  • «كوداك» الأميركية لمعدات التصوير تبيع مجموعة أصول إلى «ماستركارد»
  • وداعا مها صلاح… حكاءة اليمن ورائدة أدب الأطفال
  • الكشف عن عمليات تهريب للعملة الصعبة عبر مطارات ومنافذ حكومة المرتزقة
  • «انجلو أميركان» تبيع أعمالها الخاصة بتصنيع الصلب لـ «بيابودي انيرجي»
  • مخاوف من انهيار جديد للجنيه السوداني أمام الدولار
  • د.حماد عبدالله يكتب: " العشوائيــــــات " فى عقول المصريين
  • د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"