وداعا للأوفر برايس.. "تجار السيارات": التوكيلات تبيع بالسعر الرسمي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال محمود حماد رئيس قطاع المستعمل برابطة تجار السيارات، إنّ الأوفر برايس تم التخلص منه في الأيام القليلة الماضي، وأصبحت السيارات تُباع في التوكيلات بالسعر الرسمي.
وأضاف "حماد"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور": "الأوفر برايس اتشال، لأننا شايفين إن في استثمارات تدخل البلد، والبنك يعمل على تدبير عملة صعبة للمستوردين في القريب العاجل لاستيراد السيارات بالتكلفة الجديدة".
وتابع: "نتحدث عن السيارات الموجودة حاليا في السوق، والمعارض التي لديها سيارات تريد بيعها لأنها ترى الخير الذي يدخل مصر ومتيقنة بأن التعويم سيحدث، وعندما يجرى تحرير سعر الصرف، فإن البنك يدبر الدولار واليورو للمستورد، والسيارات الموجودة بالفعل كانت تباع بـ5% أوفر برايس في حالة الاستلام الفوري، وطالما هناك إحساس بأن سعر الدولار ستقل قيمته والبنك سيدبر العملة الصعبة للمستورد فإن الناس سينتظرون حتى يقل سعر السيارات، ولكن البنك لم يدبر العملة الصعبة للتجار حتى الآن، وعندما يحدث ذلك، فإن السيارات سعرها سيقل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاوفر برايس التعويم
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الإشتراكي يرحب بالقرار الملكي بإلغاء نحر أضحية العيد
زنقة 20 ا الرباط
رحب المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية“بارتياح كبير” القرار الذي “اقتضته حكمة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، بدعوة المغاربة إلى عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد هذه السنة”.
وأكد الاتحاد الاشتراكي، في بلاغ لمكتبه السياسي، أن “القرار الملكي الحكيم يعد الإجراء المناسب على التراجع الكبير في أعداد الماشية، وما يترتب عن ذلك من تداعيات اجتماعية واقتصادية تقلق الاسر المغربية”.
وأضاف البلاغ أن هذا القرار “يتجاوب بعمق مع تطلعات فئات واسعة من الشعب المغربي التي قابلته بامتنان رفيع، لما يشكله هذا القرار من عناية ملكية معهودة في كل اللحظات الصعبة التي يعيشها شعبه الوفي خاصة، وأن القيام بشعيرة الاضحية الدينية في “الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبه، لاسيما ذوي الدخل المحدود”.
ودعا حزب الاتحاد الاشتراكي “كل الجهات المسؤولة عن متابعة الظروف المعيشية الصعبة، إلى الاقتداء بالخطوة الملكية في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، كما يريد جلالته عن جماهير المسحوقين والفئات الهشة التي تعاني من كل أنواع الخصاص وتتحمل مشاق العيش اليومي في شرط اجتماعي يستسم بالغلاء وصعوبة العيش الكريم”.