قال محمود حماد رئيس قطاع المستعمل برابطة تجار السيارات، إنّ الأوفر برايس تم التخلص منه في الأيام القليلة الماضي، وأصبحت السيارات تُباع في التوكيلات بالسعر الرسمي. 

وأضاف "حماد"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور": "الأوفر برايس اتشال، لأننا شايفين إن في استثمارات تدخل البلد، والبنك يعمل على تدبير عملة صعبة للمستوردين في القريب العاجل لاستيراد السيارات بالتكلفة الجديدة".

 

وتابع: "نتحدث عن السيارات الموجودة حاليا في السوق، والمعارض التي لديها سيارات تريد بيعها لأنها ترى الخير الذي يدخل مصر ومتيقنة بأن التعويم سيحدث، وعندما يجرى تحرير سعر الصرف، فإن البنك يدبر الدولار واليورو للمستورد، والسيارات الموجودة بالفعل كانت تباع بـ5% أوفر برايس في حالة الاستلام الفوري، وطالما هناك إحساس بأن سعر الدولار ستقل قيمته والبنك سيدبر العملة الصعبة للمستورد فإن الناس سينتظرون حتى يقل سعر السيارات، ولكن البنك لم يدبر العملة الصعبة للتجار حتى الآن، وعندما يحدث ذلك، فإن السيارات سعرها سيقل".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاوفر برايس التعويم

إقرأ أيضاً:

نقل جثمان البابا وأجراس الفاتيكان تدق وداعا له

دقت أجراس كاتدرائية القديس بطرس داخل دولة الفاتيكان اليوم الأربعاء مع نقل جثمان البابا فرانشيسكو من فندق الفاتيكان الذي كان يقيم فيه إلى الكاتدرائية، برفقة موكب من الكرادلة و الحرس السويسري للسماح للجمهور بتوديعه.

وحمل حاملو النعش الخشبي البسيط على أكتافهم عبر بوابات الفاتيكان المقوسة المؤدية إلى ساحة القديس بطرس، يسير خلفهم الكرادلة بملابسهم القرمزية، بينما وقف الحرس السويسري إلى جانبهم بزيهم الذهبي والأزرق.

وسيسمح للجمهور بتوديع البابا الراحل بعد انتهاء القداس وحتى السابعة من مساء بعد غد الجمعة، ومن المقرر إقامة الجنازة في اليوم لتالي.

وتم تحديد موعد الجنازة يوم السبت المقبل في الساعة العاشرة صباحا في ساحة القديس بطرس، وسيحضرها قادة من بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وسترافق ترامب -الذي اختلف مرارا مع البابا بسبب الهجرة- السيدة الأولى ميلانيا. ويشارك في الجنازة أيضا الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي وعشرات آخرون من زعماء العالم سيتوافدون على روما لهذا الغرض.

وأكد قادة من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وأوكرانيا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والأرجنتين، موطن البابا فرانشيسكو، حضورهم.

إعلان

وسيسجى جثمان البابا في الكاتدرائية لحضور جنازة عامة لمدة 3 أيام قبل جنازته يوم السبت التي سيتاح فيها للكاثوليك العاديين رثاء البابا.

وسجي جثمان البابا فرانشيسكو أولا في فندق "دوموس سانتا مارتا" في جنازة خاصة لسكان الفاتيكان وأسرة البابا.

وأظهرت الصور التي نشرها الفاتيكان أمس الثلاثاء جثمان البابا مستلقيا في نعش مفتوح، ومرتديا غطاء الرأس المدبب التقليدي للأساقفة والثياب الحمراء، ويداه مطويتان فوق مسبحة.

كما صوِر الكاردينال بيترو بارولين، الرجل الثاني في الفاتيكان، وهو يصلي مع البابا فرانشيسكو. 

وتنتهي فترة الحداد العام الساعة السابعة مساء بعد غد الجمعة بمجرد دخول نعش البابا الكنيسة، وخلافا لما كان عليه الحال مع الباباوات السابقين لن يوضع النعش على مكان مرتفع، بل سيوضع على المذبح الرئيسي للكنيسة التي تعود إلى القرن الـ16، مواجها المقاعد.

كاثوليك يؤدون صلاة المسبحة الوردية في ساحة القديس بطرس بعد وفاة البابا (الأوروبية) صكوك غفران

وشددت الشرطة الإيطالية الإجراءات الأمنية للعرض والجنازة، ونظمت دوريات مشاة وخيول في أنحاء الفاتيكان، حيث استمر توافد "الحجاج" لحضور احتفالات "السنة المقدسة" التي افتتحها البابا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ويمنح الحجاج الذين يمرون عبر "الباب المقدس" للقديس بطرس صكوك الغفران، وهي وسيلة للمساعدة في التكفير عن الخطايا.

وقال البرازيلي ميكالي ساليس، الذي زار كاتدرائية القديس بطرس "بالنسبة لي، يمثل البابا فرانشيسكو راعيا عظيما، وصديقا عزيزا لنا جميعا".

وقال خوليو هنريك من البرازيل أيضا "وفاة البابا ليست بالأمر الهين، فقد فقدنا قائدنا. ومع ذلك، بعد أيام قليلة، سيكون لدينا قائد جديد. لذا يبقى الأمل قائما. من سيخلف بطرس؟".

وقال أميت كوكريجا من أستراليا "أعتقد أنه نشر رسالة إيجابية حول العالم، قائلا إنه لا ينبغي أن يكون هناك أي عنف، ويجب أن يسود السلام في جميع أنحاء العالم".

إعلان

ويواصل الكرادلة اجتماعاتهم هذا الأسبوع للتخطيط للمجمع المغلق لانتخاب خليفة لفرانشيسكو واتخاذ قرارات أخرى بشأن إدارة الكنيسة الكاثوليكية.

توديع بالدموع والشموع (الأوروبية) مآثر

ويعد البابا الراحل أول بابا للفاتيكان من أميركا اللاتينية في التاريخ، عرفه العالم بأسلوبه المتواضع واهتمامه بالفقراء، لكنه أثار نفور العديد من المحافظين بانتقاداته للرأسمالية وتغير المناخ.

ظهر آخر مرة علنا يوم الأحد الماضي مع مباركة عيد الفصح وجولة في سيارة البابا عبر حشد مبتهج في ساحة القديس بطرس.

وذكرت أخبار الفاتيكان أمس أنه كانت لديه بعض التحفظات بشأن المرور عبر الساحة المكتظة بـ 50 ألف شخص، لكنه تغلب عليها، وكان ممتنًا لأنه استقبل هذا الحشد.

وتوفي فرانشيسكو عن 88 عاما صباح اليوم التالي إثر إصابته بسكتة دماغية وقصور في القلب، لينتهي بذلك عهد مضطرب في أحيان كثيرة إذ اصطدم خلاله مرارا بالمحافظين ودافع عن الفقراء والمهمشين.

مقالات مشابهة

  • انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم
  • من القمة إلى القلق.. رحلة الدولار في عهد ترامب
  • الأمم المتحدة: في هذه الأوقات الصعبة نقف متضامنين بشكل كامل مع الدولة التركية وشعبها
  • انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يقترب من القاع في عدن خلال تعاملات اليوم
  • نقل جثمان البابا وأجراس الفاتيكان تدق وداعا له
  • الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو
  • الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار الأمريكي ويرتفع مقابل اليورو
  • تدهور حاد في قيمة الريال اليمني وتراجع سيولة العملة الصعبة
  • وداعاً لضعف الإنترنت.. خدعة فعالة تعيد الحياة للواي فاي
  • موسم واعد بالخير.. التموين تدعو المزارعين إلى سرعة توريد القمح بالسعر المغري