نوع من الخبز مفيد لمرضى السكري.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أخبرك أخصائية الغدد الصماء أنجلينا فودولازكايا، عن نوع الخبز الذي يمكنك تناوله حتى لو كنت مصابًا بمرض السكري.
قالت أنجلينا فودولازكايا، إن خبز الحبوب الكاملة مناسب حتى في النظام الغذائي لمرضى السكري، كاشفة سبب ضرورة توخي الحذر الشديد عند شراء الخبز الأبيض أو البني.
وفي تركيبة الخبز الأبيض والأسود العادي، يمكنك رؤية الشوائب التكنولوجية والمنكهات والسكر، وأشار عالم الغدد الصماء إلى أنه في حالة مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، يجب التحكم بشكل صارم في كمية هذا الخبز في النظام الغذائي.
وأوضحت المختص في حديثه لموقع Gazeta.Ru، أن الخبز الذي يتم إنتاجه باستخدام الدقيق الممتاز، يصبح مصدرا لكمية كبيرة من الكربوهيدرات التي يمتصها الجسم بسرعة، ويرجع هذا الامتصاص إلى حقيقة أن الحبوب تخضع لمعالجة عدوانية، ونتيجة لذلك يتم حرمانها من مكونات قيمة للجسم.
ويحتوي دقيق هذه الحبوب على النشا فقط تقريبًا، وتسبب المنتجات المصنوعة منه (مثل الخبز) تقلبات حادة في مستويات السكر في الدم، عندما تحدث زيادة سريعة في البداية ثم تنخفض.
ويساهم الاستهلاك المنتظم للمخبوزات المصنوعة من الدقيق الفاخر في تطور العمليات التي تؤدي إلى السمنة ومرض السكري بالإضافة إلى ذلك، فإن فائض الأطعمة الكربوهيدراتية في النظام الغذائي يؤثر سلبا على حالة الأوعية الدموية.
نصحت أنجلينا فودولازكايا بتناول خبز الحبوب الكاملة، وبحسب الطبيبة، فهو مقبول للاستخدام حتى لو كنت تعاني من مرض السكري.
وسيحتفظ هذا الخبز بجميع القيم الموجودة في الحبوب - الفيتامينات والأحماض الأمينية وأنواع مختلفة من الكربوهيدرات، بما في ذلك الألياف الغذائية، وهي ضرورية وستكون مفيدة للميكروبات الحيوية وعدد من العمليات البيوكيميائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري الخبز الحبوب الكاملة الخبز الأبيض البني أمراض القلب والأوعية الدموية النظام الغذائي الدقيق مستويات السكر السمنة
إقرأ أيضاً:
الأيام المقبلة ستكشف... سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع؟
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن ارتفاع قياسي في سعر القمح على الصعيد العالمي، مع كل ما لذلك من انعكاسات في كل الدول. أما في لبنان، فاتجهت الأنظار بسرعة نحو مصير ربطة الخبز التي أشيع أنها ستشهد ارتفاعاً في سعرها أو انخفاضاً في وزنها. فأين الحقيقة من كل ذلك؟لدى لبنان ما يكفيه حالياً من مخزون القمح لسدّ احتياجات السوق لمدة لا تقل عن أربعة أشهر. هذه التطمينات تدور في الفلك اللبناني منذ مدّة، ما يجب أن يكون كافياً لناحية عدم "الهلع" إزاء ارتفاع الأسعار على المدى القريب على الأقل، حتى ولو ارتفع سعر القمح العالمي.
وفي هذا السياق، أكد رئيس نقابة أصحاب المطاحن أحمد حطيط، لـ"لبنان 24" أنه صحيح أن أسعار القمح في طور الإرتفاع عالمياً، إنّما ليس بالطريق القياسية التي يتمّ التحدث عنها، فقد وصل حاليًا إلى 270 دولارًا للطن، ولبنان يستورد القمح من دول البحر الأسود، بما في ذلك أوكرانيا، روسيا، رومانيا، وبلغاريا.
وكشف أن السوق اللبناني لم يتأثر حتى الساعة بهذا الإرتفاع، ولكن إذا استمرت الأمور كما هي وبقي سعر القمح والطحين على طريق الإرتفاع المتزايد، فمن الطبيعي في حينها أن ترتفع أسعار ربطة الخبز، إذ إن سعر القمح هو العامل الأكثر تأثيرًا على كلفة الطحين وإنتاج الخبز.
ووفق مصدر مطّلع، فالأيام القليلة المقبلة كفيلة بتوضيح الصورة بشكل كامل مع ترقب أي تحرك ومتابعة من قبل وزارة الإقتصاد والتجارة، ومتابعة أسعار القمح والطحين عالمياً حيث على هذا الأساس سيتم تحديد مصير سعر ربطة الخبر.
وكان نقيب أصحاب الأفران في جبل لبنان أنطوان سيف قد توقع في وقت سابق أن يتم خفض وزن ربطة الخبز نتيجة ارتفاع اسعار القمح عالمياً.
كما أوضح سيف انه بالنظر إلى كون الإرتفاع في الاسعار غير كبير، فإنه من المستبعد ان تلجأ وزارة الاقتصاد والتجارة الى رفع سعر الربطة، بل ستعتمد خيار تخفيض وزنها وهو ما أكده له مدير مكتب الحبوب في وزارة الاقتصاد.
على صعيد منفصل، ليست الأسعار العالمية وحدها ما يعيق وجود أي ضمانة للقمة خبز اللبناني. فالقمح في لبنان يُعد من المحاصيل الزراعية المهمة، ولكن لبنان يعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية احتياجاته من القمح.
رغم ذلك، تُزرع بعض أصناف القمح في مناطق معينة من البلاد، مثل سهل البقاع والجنوب والشمال، إلا أن تحديات عدّة تواجه الزراعة المحلية للقمح ومنها الموارد المائية المحدودة، إذ يعتمد القطاع الزراعي في لبنان على الأمطار بشكل أساسي، مما يجعل الزراعة عرضة للتقلبات المناخية.
كما أن المزارعين اللبنانيين يواجهون صعوبات مالية، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الإنتاج وضعف البنية التحتية.
إلى ذلك، يستورد لبنان غالبية احتياجاته من القمح من دول مثل روسيا وأوكرانيا، وبالتالي فإن الأحداث الجيوسياسية في تلك البلدان تؤثر بشكل كبير على السوق اللبناني.
من هذا المنطلق، إذا أراد لبنان تحصين نفسه في وجه التحديات والمخاطر العالمية، يجب عليه تقوية قطاعاته الداخلية، وخاصة الزراعة. فمتى يصبح هذا الأمر ممكناً؟
المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة إرتفاع لافت.. هذا ما سجّله سعر الذهب اليوم Lebanon 24 إرتفاع لافت.. هذا ما سجّله سعر الذهب اليوم