يقلل التكلفة.. ناقدة فنية توضح دور الذكاء الاصطناعي في دراما رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أوضحت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، بأن هناك عددا من مسلسلات رمضان 2024، يمكن الاعتماد عليها واعتبارها كمساهمة بشكل كبير في تطوير فن الدراما التلفزيونية، لافتة إلى أن ذالك التطوير يتيح إنتاج أعمالا لم يكن من الممكن إنتاجها تتضمن إمكانيات ضخمة للغاية مثل المعارك والمشاهد الملحمية والقلاع الضخمة مثل مسلسل الحشاشين.
واسترسلت «خير الله»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الخلاصة»، عبر قناة «المحور»: «الذكاء الاصطناعي سيتيح لنا دخول عالم جديد تماما ومختلف».
وأشارت إلى أن تنفيذ هذه الإمكانيات في ظل الموارد الطبيعية، سيكون مرتفع التكلفة بشكل ضخم للغاية، ولذلك من المهم الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي حيث أنه سيتيح إنتاج الكثير من الأعمال التاريخية والحربية.
وأضافت أن الذكاء الاصطناعي سيفتح نوافذ كثيرة جدا لموضوعات لم يكن من الممكن أن نتطرق إليها من قبل، معللة بأنه يقلل تكلفة الإنتاج ويقدم جودة أفضل للغاية.
ولفتت إلى أنه بالنسبة لما يمس البشر والمشاعر، فإن هذا الأمر قد لا يكون جيدا بعض الشيء، موضحة بأنه عندما نرى صورا بالذكاء الاصطناعي ندرك جيدا أنها ليست صورة طبيعية، وقد يفسد الذكاء الاصطناعي مشاعر كثيرة مهما كان متقنا والمهم هو طريقة الاستخدام.
اقرأ أيضاًلمشاهدة مسلسلات رمضان 2024.. حمل الآن تردد قناة «الحياة»
مان سيتي يقلب الطاولة على اليونايتد وينتزع ثلاث نقاط ثمينة «فيديو»
مان سيتي ضد مان يونايتد.. هالاند يهدر أغرب فرصة في البريميرليج «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الموارد الطبيعية تقنية الذكاء الاصطناعي دراما رمضان ماجدة خير الله الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يناقش الذكاء الاصطناعي والإعلام
في ندوة بعنوان "الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي: أرشفة الحاضر وصناعة المستقبل" ،ناقش الأرشيف والمكتبة الوطنية، التطور التقني بوصفه ركيزة أساسية في دعم الإبداع والابتكار في الإعلام والأرشفة.
وتطرقت الندوة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في صناعة مستقبل الإعلام الرقمي، وأهمية الإعلام في توثيق أحداث الماضي والحاضر وأرشفتها وإتاحتها وحفظها للأجيال، واستعرضت الندوة إيجابيات الذكاء الاصطناعي في الأرشفة الإعلامية وسلبياته.
قدم الندوة الإعلامي عبد اللطيف الصايغ، حيث تناولت تضافر جهود الأرشيفات مع الإعلام الرقمي في تقديم المعلومات التاريخية الموثقة وصونها وأرشفتها، ولفتت إلى ضرورة عدم ترك الشركات العملاقة مثل جوجل وميتا وغيرهما بما تتمتع به من تكنولوجيا حديثة لتمتلك الأرشيفات وتتحكم بها، وألا نعتمد على المعلومات الأرشيفية التي تقدمها لنا ونثق بها ثقة مطلقة، مع أن هذه المنصات ستكون السبّاقة دائماً بما لديها من دعم مادي تكرسه لأهدافها.
وأوضح المحاضر أن الذكاء الاصطناعي قد بدأ يفهم توجهات البشر ومتطلباتهم، فما يظهر لنا على منصات البحث الإلكتروني ليس بالصدفة؛ وما توثقه الشركات العملاقة لا يمكن لأحد الاستغناء عنه، ومثال ذلك ما توثقه كاميرات "غوغل إرث" بحفظها للتراث الثقافي، وما تقدمه من بيانات ترصد التحولات التي يشهدها كوكب الأرض برمته، وما يقدمه "جوجل تريندز" يكشف عما يهتم به الناس، وما يقدمه "شات جي بي تي" من خدمات مذهلة في مختلف الصعد صار محط اعتماد الباحثين في مختلف المجالات.
وتطرقت الندوة للأرشيفات في الماضي، والأدوات المستخدمة فيها، وأساليب التحكم بالوصول إلى الوثائق المطلوبة فيها، وقارنتها بما هي عليه في الحاضر، وكيف صارت الأرشيفات متاحة على المنصات الإعلامية، وبينت التحولات التي طرأت عليها، ودعمت ذلك كله بالأمثلة، وبما تمتلكه كل من المكتبة البريطانية، ومكتبة الكونغرس الأمريكية، وهيئة الإذاعة البريطانية من أرشيفات، وسلطت الضوء على جوجل: أرشيف المعرفة، وميتا: أرشيف الحياة الاجتماعية، وتويتر أو منصة (x): لحظات تاريخية في الزمن الحقيقي.
ولفتت إلى القدرات الهائلة للشركات العملاقة التي لم تنشئ منصات تواصل فحسب، وإنما أسست أرشيفات رقمية تساعد على فهم الحاضر والمستقبل؛ إذ توثق الحياة لحظة بلحظة، وتحلل سلوك المجتمعات، وتؤثر على تطوير المعرفة البشرية.
وبينت أثر الذكاء الاصطناعي في بناء الأرشيف الرقمي، وفي تصنيف الأرشيفات الضخمة وترتيبها، وشرحت العلاقات التكاملية بين توثيق الأحداث المعاصرة والأرشيفات العالمية التي وثقت التاريخ وهي تعرضه على المنصات الكبرى وعلى المنصات التي تعرض التراث الثقافي العالمي.
وركزت الندوة على أهمية دور الحكومات في الاستثمار في رقمنة الأرشيف، وتشجيع الشراكات، والاهتمام بحماية البيانات، وتوثيق التراث الثقافي والوطني، ودعم البحث العلمي وتطوير المعرفة.