مسئول بالأمم المتحدة يطالب بنوك التنمية للتصدي لأزمات المناخ
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
طالب مارك كارني، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي، بنوك التنمية متعددة الأطراف بضرورة أن تسعى لتوظيف جميع قدراتها بما ينعكس علي عمليات التمويل من جميع المصادر للتصدي لأزمتي المناخ والتنمية.
أشار في تصريحات له ، أنه ينبغي على قيادات القطاع الخاص ومجموعة البنك الدولي العمل جنبا إلى جنب لوضع حلول سريعة وواسعة النطاق لمعالجة الحواجز التي تعوق الاستثمارات الخاصة في الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية.
أشار إلي الأمم المتحدة لديها الأولوية لضرورة طرح مجموعة مبسطة وميسرة من الضمانات بهدف التغلب على المعوقات والتحديات التي تواجه القطاع الخاص، وتساعد المنصة الجديدة التي تم اطلاقها في طرح الضمانات على نطاق أوسع بكثير وبوتيرة أسرع، وبالتالي توفير التمويل المطلوب لحل أكثر المشكلات إلحاحاً على مستوى العالم
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنوك التنمية التمويل المناخي الامم المتحده الأسواق الصاعدة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
دراسة: الاحتباس الحراري أسهم في تأجيج حرائق غابات كاليفورنيا
خلصت دراسة علمية إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح التي أججت حرائق الغابات المدمرة في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ولكن أسباب الحرائق المستمرة والمعقدة تتداخل بشكل كبير، لذا يبدو أن تأثير الاحتباس الحراري على الحرائق التي استمرت أسابيع، أقل نسبيًا مقارنة بدراسات سابقة عن موجات الحرارة القاتلة والفيضانات والجفاف.
وفقا للتقرير الذي صدر الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35%، وزاد من شدتها بنسبة 6%.
وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى أسهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل، وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصًا.
وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال، والطقس الحار والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.
لكن فريق الدراسة المعني بتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.
ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.