تحليل: ما مدى قرب الوصول إلى محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
مع استمرار المناقشات في القاهرة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، هناك شعور متزايد بالتفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق قبل شهر رمضان. ومع ذلك، لا تزال هناك عقبات كبيرة تلقي بظلال من الشك على احتمالات التوصل إلى حل سريع وفقا لتحليل نشرته سكاي نيوز البريطانية.
اتخذت حماس خطوات استباقية بإرسال وفد إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات.
ولا تزال نقاط الخلاف الرئيسية قائمة، بما في ذلك اختيار السجناء الفلسطينيين لإطلاق سراحهم من قبل إسرائيل، ووضع القوات الإسرائيلية داخل غزة في حالة التوصل إلى هدنة. وعلى الرغم من التأكيدات من مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك الولايات المتحدة ومصر، فإن العداء العميق بين حماس وإسرائيل يسلط الضوء على هشاشة الوضع.
في تطور ذي صلة، من المقرر أن يبدأ بيني جانتس، وهو شخصية بارزة في حكومة الحرب الإسرائيلية وشخصية معارضة بارزة، اتصالات دبلوماسية في واشنطن ولندن. وبحسب ما ورد أثارت رحلته الدهشة، خاصة أنه لم يتم تنسيقها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
إن الآثار المحتملة لاتفاق وقف إطلاق النار تمتد إلى ما هو أبعد من وقف الأعمال العدائية. وقد يمثل ذلك نقطة تحول في السياسة الإسرائيلية، ما قد يؤثر على قيادة نتنياهو في الوقت الذي يستغل فيه خصومه الفرصة لتحدي سلطته.
ومع اقتراب النزاع من مرور خمسة أشهر، فإن نتائج محادثات وقف إطلاق النار تحمل آثاراً كبيرة على المنطقة. وعلى الرغم من التفاؤل الحذر، فإن الطريق إلى اتفاق شامل يظل محفوفاً بعدم اليقين، وهو ما يعكس التعقيدات المتأصلة في العلاقة بين إسرائيل وحماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهددون بقصف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
صناعء (زمان التركية)ــ أعلنت جماعة الحوثي اليمنية استئناف الهجمات ضد السفن الإسرائيلية إذا لم تسمح تل أبيب بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي بيان نشر الثلاثاء، قال الحوثيون: “سنمنع السفن الإسرائيلية من التحرك في البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن”.
وأعلن الحوثيون أنهم سيشنون هجماتهم إذا لم تسمح إسرائيل بإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال أربعة أيام.
في الأول من مارس/آذار، لم تسمح إسرائيل بإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وجاء هذا القرار بعد انتهاء وقف إطلاق النار الأول، ولم يتم اتخاذ أي ترتيبات لوقف إطلاق النار الثاني.
ويزعم المسؤولون الإسرائيليون أن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة سيزيد الضغوط على حماس، وأن كافة إمدادات المساعدات سوف يتم الإفراج عنها.
خلال فترة وقف إطلاق النار الأولى، أرسلت الوكالات الإنسانية 600 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة يومياً.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، انضم الحوثيون في اليمن إلى الحرب ضد إسرائيل دعماً لغزة من خلال إطلاق هجمات صاروخية على إسرائيل. واستأنفت المجموعة ذاتها هجماتها على إسرائيل بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مطلع عام 2024.
شن الحوثيون أكثر من 100 هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة. واستهدفت هذه الهجمات السفن الإسرائيلية المارة بمنطقة غزة. وأسفرت الهجمات عن غرق سفينتين وخسارة أربعة من أفراد طاقم السفينتين حياتهم.
Tags: الحوثيونالسفن الإسرائيليةالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة