" جنايات دمياط " إحالة اوراق قاتلة الطفلة " قمر " إلي مفتي الجمهورية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قضت محكمة جنايات دمياط بإحالة أوراق قاتلة نجلة زوجها والمعروفة إعلاميًا بقضية الطفلة " قمر " إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لتوقيع حكم الإعدام.
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر يوليو من العام الماضى عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بإكتشاف جثمان طفلة تدعي: قمر المر - 10 سنوات، وقد فارقت الحياة عقب قيام زوجة أبيها بالتخلص منها وتمزيق جثمانها من بطنها حتى ظهرها لاخفاء معالم الجريمة والقت جثتها على سلم العقار.
وعلى الفور انتقلت قوة من قسم شرطة ثان دمياط لموقع الحدث وتمكنت من القاء القبض على المتهمة وتدعى " ميار عوض محمد السيد الحسينى - 21 سنة - تقيم بقرية شط جريبة التابعة لمركز دمياط " والتى أقرت بارتكابها الواقعة.
وقد اعترفت المتهمه أمام القاضى بارتكاب الجريمه بكامل وعيها وقد وجهت الهئيه القضائيه لها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار بأنها بيتت النيه لقتلها.
وأحالت محكمة جنايات دمياط أوراق المتهمة إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لتوقيع حكم الإعدام عليها، فى القضيه رقم 1861 لسنه 2023 جنايات دمياط قسم ثان دمياط، وحددت جلسة 4 مايو المقبل للنطق بالحكم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية مفتي الديار المصرية محكمة جنايات الأجهزة الأمنية لاجهزة الامنية تهمة القتل العمد الديار المصرية ارتكاب الجريمة الاجهزة الامن القبض على المتهم تفاصيل الواقعة للنطق بالحكم إلقاء القبض
إقرأ أيضاً:
هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم، بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد المفتي، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران"، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان".
واختتم: وهب ثواب قراءة القرأن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.