أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، أن حرمان الفلسطينيين في قطاع غزة من المساعدات الأساسية المنقذة للحياة يعد حكما بالإعدام وعقابا جماعيا، مشددة، مجددا، على أن الأولوية في هذه المرحلة تنصب على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، ووقف نزيف الدم، والحيلولة دون وقوع مجاعة في القطاع.
وقال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال لقائه سيجريد كاج وكيل الأمين العام للأمم المتحدة وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة إعمار قطاع غزة، إن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن هذه المأساة بسبب الضوء الأخضر الذي منحته بعض القوى الكبرى للكيان الإسرائيلي لممارسة العدوان على هذا النحو البشع والمجرد من الإنسانية، بحسب بيان نشرته الجامعة العربية.


ومن جانبها، قدمت المسؤولة الأممية، خلال اللقاء، شرحا مفصلا للوضع الإنساني في قطاع غزة في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على أكثر من مليوني فسلطيني، كما طرحت عددا من الأفكار المتعلقة بتوجيه المساعدات، والصعوبات المرتبطة بكل خيار بسبب التعنت الإسرائيلي.
وركز الجانبان خلال اللقاء على التدهور الكامل الذي شهده الوضع الإنساني في قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، والخطط المقترحة لإرسال المساعدات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن خطة أمريكية لتشكيل “قوة حفظ سلام” في غزة

الثورة نت../

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن خطة أمريكية تدرسها الإدارة الأمريكية بتشكيل “قوة حفظ سلام” في غزة، عقب انتهاء الحرب الجارية في القطاع بمشاركة دول عربية.
وأكدت الصحيفة العبرية، أن إسرائيل تدرس سرا حلا لواحدة من أكبر العقبات في طريق قضية “اليوم التالي” وهي السيطرة على قطاع غزة.
وبحسب تقرير الصحيفة العبرية الذي استندت فيه إلى تقارير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، فإن الاجتماع الثلاثي الذي عقد الأسبوع الماضي في أبو ظبي بضيافة وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، والذي حضره من الجانب الأمريكي كبير مستشاري الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك ومستشار وزارة الخارجية توم سوليفان، ومن الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، تمت مناقشة “تصحيح” السلطة الفلسطينية بالتعاون مع الدول العربية والأوروبية وتشكيل قوة حفظ سلام بالقطاع.
وأوضحت أن الهدف هو إعطاء “تفويض استقرار” للسلطة المعدلة، التي قد يرأسها سلام فياض، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الفلسطيني في الفترة 2007-2013.
وبحسب التقرير،: وعلى الرغم من معارضة نتنياهو الشديدة للسلطة الفلسطينية، أكد ديرمر في الاجتماع أن إسرائيل قد توافق على ذلك في صمت.
وقال المسؤولون إن الدول العربية التي ظهرت كداعمة محتملة لهذه الخطة، هي مصر والمغرب وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وتشمل الدول الأخرى التي تدعم الخطة الأمريكية إيطاليا والبرازيل ورواندا وإندونيسيا وربما “دولة رائدة” أخرى من آسيا الوسطى، كما أن الولايات المتحدة ليست غائبة أيضا عن القائمة.
وبحسب التقرير، فإن واشنطن ستساعد في القيادة والسيطرة، فضلا عن الدعم اللوجستي، من قاعدة قريبة لقطاع غزة في مصر.
وناقش دبلوماسيون البحث عن دعم لقوة حفظ السلام والاستقرار – التي قد تأتي من الجمعية العامة للأمم المتحدة وليس من مجلس الأمن، وذلك خوفا من الفيتو الروسي، وفق ما أوردت الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • تطورات العدوان.. استشهاد 4 فلسطينيين في قصف جنوب مدينة غزة
  • مندوب المملكة لدى الجامعة العربية يناقش مع السفير السوداني الموضوعات المشتركة
  • شاهد .. السودان ينفي تقارير عن مجاعة ويؤكد مشكلة في توزيع المواد الغذائية
  • آسيان تندد بالهجمات على المدنيين الفلسطينيين وتؤكد ضرورة وصول المساعدات إلى غزة
  • «القوى الناعمة والعلاقات العربية».. ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
  • مسيرات كبرى في حجة تؤكد المضي في المرحلة الخامسة انتصارا لغزة
  • الكشف عن خطة أمريكية لتشكيل “قوة حفظ سلام” في غزة
  • حجة تشهد مسيرات كبرى تؤكد المضي في المرحلة الخامسة انتصارا لغزة
  • أمريكا تسعى لإنشاء قوات حفظ سلام في قطاع غزة
  • وزير الزراعة السوداني ينفي وقوع مجاعة