هذا العمل أفضل من الاعتكاف فى المسجد النبوي لمدة شهر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال الدكتور أشرف فهمي، من علماء وزارة الأوقاف، إن سداد الدين عن المديونين يعتبر من أفضل الأعمال عند الله، لافتا إلى أن الدين هم بالليل ومذلة بالنهار.
وأوضح العالم بوزارة الأوقاف، اليوم الأحد: "أن المشى فى قضاء حاجة الناس ومساعدتهم أفضل ثوابا وأجرا من أن يعتكف الإنسان فى المسجد النبوي لمدة شهر وهذا كرم ومحبة من الله".
وتابع: "لما ربنا يحبك هيرسل لك أعمال الخير كى تفعلها، والله لا ينسى من مسح على رأس يتيم ومن اطعم مسكينا ومن قضى حاجة الناس، وإن نسي العباد فالله لا ينسى وهو الرحيم الكريم".
فوائد الاعتكاف
ومن فوائد الاعتكاف وثماره ما يلي:
1- تربية النفس على الإخلاص في العبادة، وترك الرياء.
2- تربية النفس على تحمل الشدائد، والصبر على الطاعة.
3- التربية على التخلص من فضول الكلام والثرثرة، وفضول النوم، وفضول الطعام والشراب، وكثرة الخلطة.
4- ترك المعاصي أو التقليل منها.
5- إدراك ليلة القدر والتعرض لنفحات الله فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علماء وزارة الأوقاف أفضل الأعمال المسجد النبوي
إقرأ أيضاً:
حكم تربية الكلاب لغرض شرعي أو خلافه.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من امتلاك وتربية الكلاب لغرضٍ من أغراض الانتفاع التي أباحها الشرع؛ كاتخاذها للصيد، أو لحراسةِ البيت، أو للحماية من اللصوص، أو لتتبع المجرمين واقتفاء أثرهم -كما تفعل الشرطة في بعض الأحيان- وما شابه ذلك من الأمور المفيدة للفرد والمجتمع.
واستدلت دار الإفتاء في فتوى عن حكم تربية الكلاب، بقوله تعالى:﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [المائدة: 4]، ومعنى مكلِّبين: أي معلِّمين لها الصيد، ويشمل ذلك الحيوانات ومنها الكلاب.
أَمَّا تربية الكلاب لغير غَرَض من أغراض الانتفاع التي أباحها الشرع، فالمختار للفتوى: أنَّه لا حرج فيه، بمعنى أنَّه ليس حرامًا، بل هو باب المكروه.
وتابعت: ونقصان الحسنات الذي ورد فيه حديث ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا، لَيْسَ بِكَلْبِ مَاشِيَةٍ، أَوْ ضَارِيَةٍ، نَقَصَ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطَانِ»،.
وفي رواية أبي هريرة رضي الله عنه: «قِيرَاط»؛ فقد اختلف العلماء حول معناه أيضًا، وأقرب التأويل فيه: أَنَّ المراد بنقص الأجر هو إذا كان في اتخاذ الكلب الإيذاء والترويع للآمنين، فما عدا ذلك فجائز، ولا يُنْقِص مِن حسنات صاحبه.