الأونروا تعد تقريرًا عن سوء معاملة سكان غزة المحتجزين في إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشفت صحيفة أمريكية، اليوم الأحد، بإعداد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) تقريرًا عن سوء معاملة سكان قطاع غزة المحتجزين في منشآت عسكرية في إسرائيل.
الأونروا تندد بتصاعد الوحشية ضد الأطفال في غزة رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية يطالب النمسا بإعادة دعم الأونرواوأوضحت الصحيفة: "يدعي معدو التقرير أن المعتقلين، بمن فيهم ما لا يقل عن ألف مدني، أطلق سراحهم في وقت لاحق دون تهمة ، كانوا محتجزين في ثلاث منشآت عسكرية في إسرائيل.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن التقرير تضمن قصص أكثر من مئة معتقل بأنهم: "تعرضوا للضرب ، والتجريد من ملابسهم ، والسرقة ، ومعصوب العينين ، والاعتداء الجنسي ، وحرموا من الوصول إلى المحامين والأطباء"، وفي كثير من الأحيان لأكثر من شهر. ووفقا للتقرير، استخدمت هذه المعاملة للحصول على معلومات واعترافات، فضلا عن المعاقبة والترهيب.
وأضافت الصحيفة أنها لا تستطيع تأكيد جميع التهم المذكورة الواردة في التقرير، لكنها تتطابق جزئيا مع شهادة السجناء السابقين الذين قابلهم صحفيون في المنشور.
وردا على طلب الصحيفة بالتعليق، أكدت الأونروا وجود التقرير، لكنها ذكرت أن صياغته لم توضع بعد في صيغتها النهائية للنشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الأونروا إسرائيل غزة المحتجزين
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي جديد يتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية وعنف جنسي في غزة
الرؤية- الوكالات
قال خبراء في الأمم المتحدة في تقرير جديد، اليوم الخميس، إن إسرائيل ارتكبت «أعمال إبادة جماعية» بحق الفلسطينيين، ودمرت بشكل ممنهج منشآت رعاية صحية للنساء خلال الحرب على قطاع غزة، واستخدمت العنف الجنسي استراتيجية في الحرب.
وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية وإسرائيل: «السلطات الإسرائيلية دمرت جزئياً القدرة الإنجابية للفلسطينيين في قطاع غزة بأفعال منها فرض إجراءات بهدف منع المواليد وهي أحد بنود أعمال الإبادة الجماعية في (نظام روما الأساسي) ومعاهدة منع الإبادة الجماعية».
وذكرت اللجنة أن تلك الإجراءات بالإضافة إلى ارتفاع عدد الوفيات بين الأمهات بسبب تقييد الوصول إلى الإمدادات الطبية يصل إلى حد جريمة الإبادة وهي من الجرائم ضد الإنسانية.
واتهم التقرير القوات الإسرائيلية باستخدام التعرية العلنية القسرية والاعتداء الجنسي في إطار الإجراءات الاعتيادية لتنفيذ العمليات لمعاقبة الفلسطينيين بعد هجوم قادته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ورفضت إسرائيل تلك الاتهامات.
وقالت بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف في بيان رداً على ذلك، إن الجيش الإسرائيلي «لديه أوامر واضحة... وسياسات تمنع صراحة مثل تلك الإساءات»، مضيفة أن عمليات المراجعة التي تنفذ تتسق مع المعايير الدولية.
وإسرائيل من الدول الموقعة على معاهدة منع الإبادة الجماعية وأمرتها محكمة العدل الدولية في يناير 2024 باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية خلال الحرب على غزة.
لكن إسرائيل ليست طرفاً في «نظام روما الأساسي» الذي يمنح المحكمة الجنائية الدولية صلاحية إصدار أحكام في قضايا جنائية فردية تنطوي على إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
ورفعت جنوب أفريقيا قضية تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية بسبب ما فعلته في قطاع غزة أمام محكمة العدل الدولية.